جميعنا نعرف روبن هود. قصة الرجل الذي يسرق من الأغنياء ليعطي الفقراء وقد انتشرت قصته كبطل قوميّ مكافح لفترة طويلة وانتشرت العديد من السرقات بسببها كما انتشرت فكرة أن المال فكرة شريرة وأن الأغنياء لابد وأن يكونوا أشرارًا وأيضًا أن للفقراء حق في مال الأغنياء قد لا يكون موجودًا 

ولكن ما لا نعرفه أن هذه العقلية قد جعلت الرغبة في الأخذ من الأغنياء واعطاء الفقراء حقًا مكتسبًا في عقول الجميع 

 مما أدى إلى بداية فرض الضرائب في فترات الحرب الأهلية والاعتداءات.

 أعتقد الفقراء والمتوسطون أن الضرائب هي أموال تؤخذ من الأغنياء لمصلحتهم فوافقوا على فرضها ولكن أنتهى الأمر أن أصبحت الضرائب شوكة في عنق من وافقوا عليها!

فهي تأخذ نسبة كبيرة من دخلهم الشهري قبل أن يحصلوا عليه من الأساس كما تفرض عليهم ضرائب لشراء منزل أو التعامل مع البنك وكثير من الناس توجد فجوة كبيرة بين ما يستحقون وما يأخذون بسبب الضرائب والأمر يختلف من دولة لدولة بالطبع. 

ولكن الأغنياء يستطيعون التهرب منها والتحايل على القانون وحتى تعيين المحامين واستخدام سلطتهم للتواصل مع واضعي القانون أو السفر لدول بقانون ضرائب مختلف أو حتى إنشاء شركاتهم في أماكن يوجد بها ضرائب قليلة وبالتالي قد ينتهي بهم الأمر يدفعون نسبة أقل بكثير مما يدفعه الفقراء من أموالهم. جعل روبن هود أسطورته التي كانت من المفترض أن تعطي الفقراء تسرق منهم بالفعل وقد ذكرت هذه القصة بالفعل وعلاقتها بالضرائب في كتاب "الأب الفقير والأب الغني"

 هل تعتقدون أن الضرائب تأخذ من الأغنياء لصالح الفقراء حقًا؟ أم أنها تستغلهم لمصالح أخرى؟