لقد لفت انتباهي العنوان، وما أن بدأت في قراءته، حتى بدأت في البحث عن تفاصيله، فنحن لدينا 24 ساعة في اليوم، فما هو سر الساعات الخمس؟ وما المقصود بها؟

قاعدة الساعات الخمس لم تأت محض صدفة، بل وضعها وكتب عنها باستفاضة الخبير العالمي: مايكل سيمونز. والقاعدة تقوم على مفهوم بسيط للغاية، مقتضاه أنه بغض النظر عن مدى انشغال الأشخاص الناجحين، فإنهم يقضون دائمًا ما لا يقل عن ساعة يَوْمِيًّا- أو 5 ساعات في الأسبوع- في التعلم أو التدريب، ويفعلون ذلك طوال فترة عملهم في الحياة.

ولزيادة المعرفة حول تلك القاعدة، استرعى انتباهي ما نشره موقع انتربوينور العالمي، في تقريره حول ماذا فعل الأثرياء في هذه الساعات الخمس وكيف ووصلوا إلى طريق النجاح وما هي الممارسات والأنشطة التي اعتادوا عليها؟

إيلون ماسك، كانت من هواياته القراءة، وقد استفاد منها بحيث كان يقرأ يوميا ما بين ساعة إلى 3 ساعات، وقد تعلم كيفية بناء الصواريخ، وهو ما قاده إلى تطوير مشروع. SpaceX

ولكننا ننشغل كثيرا في أعمالنا ومشاريعنا وقد لا نجد وقتا حتى لقضاء وقت مع الأسرة، فكيف أخصص وقتا للقراءة؟ هنا تخبرنا إحدى الدراسات أنه الالتزام بالقراءة ثلث إلى نصف ساعة يوميا يعتبر أمرا عظيما ويوصي بأن يكون معنا دائما كتاب والمثل العربي يقول " خلي جليس في الزمان كتاب".!

وكلنا يعرف الملياردير بيل غيتس، ومما قاله إنه يمارس القراءة يوميا لقناعته بأنها أحد الطرق الرئيسة التي تعلم من خلالها.

وبنفس الشأن وجدت دراسة أجرتها جامعة تكساس عام 2014، أن الراحة العقلية والتفكير يحسّن مهارات التعلم. ولكن ينصحك موقع إنتربرينور أن تبدأ بخطوات صغيرة، خصص 5 أو 10 دقائق يَوْمِيًّا، ثم زد المدة بالتدريج حتى لا تشعر بالإرهاق.

ولعلنا نعرف من هو توماس أديسون، الذي أنار العالم من خلال التجربة، فالتجربة هي من أهم مميزات قاعدة الساعات الخمس بجانب القراءة والتأمل.

والآن : كمْ ساعة تقرأ في اليوم؟ ومن تجاربك في القراءة هل أحدثت التغير في حياتك؟ وفي أي من الأوقات تفضل أن تكون الساعات الخمس؟