الكبار أسوأ من الأطفال دائما يا إيمان، وهذا مؤسف.
لم أكن أعلم أن الأمر منتشر إلى هذه الدرجة، 37% نسبة كبيرة، وأنا متأكد أننا لو حاولنا قياسها في الوطن العربي ستكون أكبر من ذلك.
وأعتقد أن الفرق بين الكبار والصغار يا إيمان هو أن الكبار يمتلكون قرارهم، ويمتلكون أصواتا أعلى، ويمكنهم قول " لا " بطريقة أكثر صرامة، وإن لم تتم الإستجابة لهم فلا مفر غير الرحيل.
وأما الشركات فأمامها طريقين عليها أن تسير فيهما بالتوازي، وهما : التوعية والعقوبات
توعية الموظفين لهذه المشكلة وكيف تتعامل معها، ومن ثم اهتمام الشركات بتوقيع العقوبات على من يثبت عليه الأمر، حتى وإن كان ذو مكانة في الشركة.
التعليقات