هل تظن أن إعادة التسعير تزعزع ثقة العميل فى المنتجات والخدمات التى تقدمها العلامة التجارية؟

المنتج إن لم يقدم ميزة تنافسية جديدة او لم يجري عليه أي تعديلات للتطوير، هنا الزيادة بالسعر ستقابل بالغضب من المستهلك وربما يتجه ليبحث عن منافسيه والمنتجات الأخرى، لذا هذه الخطوة تحديدا لابد أن تحدث بذكاء بحيث يشعر العميل أنك قدمت له خدمة جديدة وميزة إضافية للمنتج كان يبحث عنها باستمرار، فكرة أن تزرع بالعميل أنه الطرف الرابح هو من سيجعله يرحب بالزيادة وبكل إريحية. غير ذلك سيعده استغلال ولا جدوى منه.

أيضا اختيار التوقيت السليم لزيادة الأسعار، فليس منطقيا أن أكون جديدا بالسوق وأذهب مباشرة لرفع الأسعار دون بناء ثقة كبيرة بيني وبين عملائي.

سوف اتحدث بالنيابة عن العميل كوني لا اعمل ولاامتلك علامة تجارية اتحكم فى تسعريها او غير ذلك ولكن بشكل عام الاحظ اذا نقص المنتج سواء حجمة او وزنه الاحظ ذلك وتهتز ثقتى بالشركة، قد اضطر الى تغيير المنتج واستبداله بمنتج اخر

زيادة سعر المنتج قرار لابد ان يـأخذ بعد دراسة العوامل الداخلية والخارجية واغلب الشركات تزن العوامل ومن ثم تتخذ هذا الاجراء

قد يكون هذا الاجراء طبيبعاً تبعاً لعوامل اقتصادية

وقد تغير الشركات الاستراتيجية المُتبعة فا على سبيل المثال الشركة التى كانت تسوق لنفسها انها شركة ذات منتجات منخفضة السعر تسوق لنفسها بعد الزيادة انها شركة ذات جودة عالية صعب ان تجدها فى بقية الشركات لذا قد تخسر الشركة بعض من العملاء القدماء المعتادين على السعر المنخفض ولكن لن تتجاوز نسبة الخسارة 3% مقارنة بانها ستربح وتكسب عملاء جدد يبحثون عن القيمة والجودة المقدمة !

بالنسبة لى الزيادة تقلل ثقتي فى المنتج ولكن اذا لم تتأثر الجودة فلا يوجد مانع من دفع الزيادة واعتقد ان ذلك لسان حال للكثيرين

لكن خطوة زيادة السعر هو محل تردد للبعض خوفا من هروب عملاء الشركة أو نقص المبيعات بسبب مقاطعة المنتجات.

كسياسة تسويقية تتبعها العديد من الشركات، فغنها تقوم عند طرح بعض المنتجات لأول مرة وتسعى للترويج لها بطرحها بسعر أقل من سعرها الأصلي.

الهدف في ذلك لتعريف المستهلك بهذه المنتجات وجودتها المرتفعة. بحيث إن قامت في وقتٍ لاحق برفع تكلفة المنتَج فإن المستهلك سيُقدّر ذلك لأن جودته مرتفعة، وانتهى العرض عليه.

هل ترى أنه يمكن رفع أسعار منتجات وخدمات العلامة التجارية بدون خسارة عملاء؟

يُمكن ذلك، إن كانت الشركة تضمن جودة المنتَج. اما إن كانت جودة المنتج منخفضة فهي بذلك تُجازف بسمعتها لدى العملاء ويُمكن أن تخسرهم بذلك.

وهل تظن أن إعادة التسعير تزعزع ثقة العميل فى المنتجات والخدمات التى نقدمها؟

إن كانت المنتجات التي تقدمها الشركة مضمونة ومتفرّدة بها في السوق وكوّنت قاعدة عملاء مع تعريف واضح بالعلامة التجارية، فإن إعادة تسعير المنتجات ليست بالسياسة التي تُقلق الشركة بشأن فقدان العملاء!

سياسة إعادة التسعير من السياسات التي تتبعها الشركات لتحقيق الربح، وهي ليست بالسياسة السيئة طالما أن الشركة واثقة من ولاء العميل.

فكيف يُمكن أن تحقق الشركة وتكسب قاعدة جماهيرية من العملاء وتحصل على ولاء العميل في ظل تعدد العروضات أمام المستهلكين؟

ويقدم البعض على تقليل حجم المنتج مع البقاء على السعر كما هو

أكره تلك السياسة فعلًا، فأحيانًا أتمنى لو رفع المكان السعر ولكن أبقى المنتج كما هو.

فهناك مطعم من المطاعم المفضلة بالنسبة لي، كانت أسعاره منخفضة، ثم بدأ برفعها.

لم أنزعج كثيرًا بالرغم من أنه استمر في رفعها أكثر من مرة، ولكنني كنت أعلم أن أسعاره في الأصل كانت منخفضه عن باقي المطاعم فأصبح مثله مثلهم، إذًا لا توجد مشكلة كبيرة.

فجأة وجدته قلل جدًا من جودة ما يقدمه، فأصبح "العيش" يعتبر هو الوجبة الأساسية بالإضافة لبعض اللحم!

انزعجت جدًا وأعطيته أكثر من فرصة بعدها ولكن وجدته يستمر بنفس الطريقة فلم أشتري منه بعدها لفترة طويلة جدًا.

فبالنسبة لي تقليل الجودة لعدم رفع السعر فكرة سيئة جدًا، فطالما زيادة السعر تسير في طريق الزيادة الطبيعية وليست زيادة مبالغ فيها، فعندها الزيادة المقبولة في السعر أفضل بالنسبة لي بكثير من تقليل الحجم أو الجودة.

هل ترى أنه يمكن رفع أسعار منتجات وخدمات العلامة التجارية بدون خسارة عملاء؟

إذا كانت الزيادة تجعل المنتج في سعر المنتجات الأخرى المنافسة وليست زيادة مبالغ فيها تجعل الفرق بينه وبين المنافسين أو الفرق بينه وبين السعر القديم كبير، فأرى أنه لن تشكل تلك الفكرة مشكلة كبيرة بالنسبة للعملاء.

الفكرة ألا ترفع السعر بشكل كبير فجأة.

هل تظن أن إعادة التسعير تزعزع ثقة العميل فى المنتجات والخدمات التى نقدمها؟

لا أظن هذا، طالما الزيادة في الحدود الطبيعية كما ذكرت.

من المؤكد إن سياسة التسعير لها أثر مباشر على العميل وثقته بالشركة وولاءه لها ، وعندما يشعر العميل بثقة أكبر بشأن سعر المنتج ووضعه المالي ، فإنه يميل إلى أن يكون أكثر تفاؤلاً وبالتالي ينفق أكثر.

ومع انخفاض ثقة المستهلك يعتقد غالبية المستهلكين أن الأسعار سترتفع ، يحتاج تجار التجزئة والمصنعون إلى العمل لإغراء المستهلكين لمواصلة الإنفاق. حيث يحتاج كلاهما إلى التأكد من أنهما يحافظان على مستويات الطلب أو يزيدانها من خلال التسعير والعروض الترويجية ، وإلا فقد يشهدان انخفاض الأرباح. وهي غاية البائع.

ولعلنا نلمس في الآونة الأخيرة ، أن المستهلكين غير متفائلين. مع وجود عوامل خارجية إضافية مثل التضخم ، البطالة وغيرها