يتسائل البعض عن كيفية تسعير المنتجات بعد تنفيذ فكرة المشروع؛ هل على أساس العرض والطلب أم على أساس كسب ولاء العميل، ومراعاة قدرة العميل الشرائية وأخذها في الحسبان. فالمعروف فى عالم الأعمال أن التسعير فن ولا يتم بشكل عشوائي، ولكن هناك عدة استراتيجيات للتسعير منها:
التسعير بناءاً على التكلفة الإنتاجية والتسويقية وكافة المصروفات ومن ثم إضافة هامش الربح، للوصول إلى السعر النهائي.
التسعير على أساس قيمة المنفعة التي يحصل عليها العميل من جراء استخدامه للمنتج، وعادة ما تكون قيمة عالية مثل إنتاج جوارب ذات بطانة تناسب فئة معينة من العملاء.
التسعير النفسي وهو إعطاء العميل إيحاءات نفسية لجذبه وحثه على الشراء من خلال القيمة الموجودة فى المنتج مثل ٩٩ ج بدلا من ١٠٠ ج، أو إعطاء خصم على الشراء بكميات معينة.
التسعير على أساس العرض والطلب؛ فالذي يحدد سعر المنتج هو الطلب والعرض؛ فعند زيادة الكميات المعروضة بالأسواق تنخفض الأسعار لمحاولة جذب العملاء للشراء، وعند انخفاض المعروض يزداد السعر، وفيما يتعلق بالطلب، عند زيادة الطلب ترفع أسعار المنتجات، وعند انخفاض الطلب تقل أسعار المنتجات.
برأيك على أي أساس يفاضل صاحب المشروع بين الاستراتيجيات المختلفة التسعير؛ هل يأخذ فى اعتباره ظروف الطلب والعرض والسعر السوقي، أم يراعى قدرة العميل الشرائية في الحسبان؟ هل يبيع بسعر أعلى ليربح أكثر، أم يبيع بسعر أقل ليبيع أكثر؟
التعليقات