هل يفضل أن أخفي بعض المعلومات عني أم يجب أكون صريح في مقابلة العمل؟

13

التعليقات

منذ أول مقابلة عمل لي رغم صغر سني إتبعتُ الصراحة في كل شيء، حتى أنني لم أحفظ تلك الأجوبة المعروفة للأسئلة التي لا جواب لها في مقابلات العمل، بل إعتمدتُ على طبيعتي وصدقي والحديث بالجواب الحقيقي .

ومازلتُ حتى اليوم أتبع نفس الأسلوب، فأنا لا أحب الكذب بشكل عام، وخاصة في مجال العمل، ففي النهاية إن تم توظيفي وقد كذبتُ في شيءٍ سيتم كشف كذبي من خلال عملي، وإن لم ينكشف سأظل أُعاني من تأنيب الضمير لأنني حصلت على الوظيفة بكذبة أو بحيلة .

هل تفضل أن تخفي بعض المعلومات كي يتم توظيفك؟

بالعكس تمامًا، أُفضل أن يكون كل شيءٍ واضحًا حتى يتم توظيفي دون توتر أن ينكشف شيء عني فيما بعد، فمثلًا عندما يتم سؤالي عن الراتب أُجيب بالحقيقة، سواء كان أعلى من المحدد للوظيفة الجديدة أو أقل منها، وعادة لو كان أعلى يتم سؤالي عن سبب قبولي راتب أقل من الذي اعتدتُ عليه، وغالبًا ما كنت أقبل ذلك من أجل اكتساب الخبرة أو الدخول في مجال عمل جديد، ففي النهاية الوظيفة ليست راتب فقط !

اما اذا تركت وظيفتك لمشكلة حدثت بينك وبين الادارة فإذا سئلت لماذا تركت العمل يمكن أن تقول هي شركة كبيرة والإدارة محترمة ولكن ظروف العمل لا تسمح لي بأي تقدم علي المستوي المهني فاريد ان اجد فرصة اخري لتحقيق التقدم المهني،

لا أُفضل تلك الأجوبة التي تعلم بكونك مسئول موارد بشرية أنها أجوبة محفوظة وغير مقنعه، لذلك سأعود للنقطة الأساسية وهي الصراحة في كل شيء حتى لو كانت هناك مشكلة سأُخبره بها، ولو كنت خاطئة سأعترف أن التقصير كان مني .

أريد أن أسألك السؤال بشكل عكسي، بحكم خبرتك في مجال الموارد البشرية والتوظيف هل تقبل المُتقدم الذي يُجيبك على الأسئلة إجابات صريحة وحقيقية؟ أم أنك تقبل المُتقدم الذي يبدو وكأنه دارس لمقابلات العمل ويُجيب الإجابات التي يُفضلها مديري الموارد البشرية ؟

فانا لا اقبل شخص يذكر شركتة السابقة بشئ غير مرضي فلا احد يترك عملة الا اذا كان غير مستريح سواء من اسلوب العمل او عدم وجود مستقبل واضح به او الراتب غير مجزي لما يقوم به من عمل

ولماذا حكمت على الأمر انه يريد ذكرها بسوء؟! ربما تكون الشركة بالفعل هكذا ويخبرك تلك الأسباب لأنها الحقيقية ليس اكثر!

ودعني اسألك .. هل ترفض شخص لديه المؤهلات والمواصفات التي تجعله مناسب للوظيفة لهذا السبب فقط؟!

وانا افضل في الاختيار ان يشترك اكثر من طرف هنا الاختيار سيكون جيد ويقلل التحيز

لا أعلم بصراحة ما هو المعيار في تعدد الأشخاص اصحاب القرار في توظيف شخص ما، ولكن أود ان اسألك .. الا يسبب ذلك احيانًا بعض التشتت و الخلافات في الاختيار؟! وكيف يمكن تفاديها وأيضا ما الذي يحسم القرار ؟!

تحياتي لك :))

في البداية أنا لستُ مسئولة موارد بشرية، ولكن المُناقشة تدفعني إلى الإستفسار والمعرفة أكثر فأكثر للإستفادة بمعلومات جديدة.

انا كمدير احكم علية من مناقسته سلوكيا(اسلوب الحوار ) - لغة الجسد - التوتر والقلق - الثقة بالنفس - الصدق - الامانة في اعطاء المعلومات

أسمع كثيرًا عن تلك المعايير من مديري الموارد البشرية، ولكن اسمح لي كشخص عادي أن أقول لك أنها قد تكون معايير ظالمة أحيانًا، فلو افترضنا أن الشخص يُجري مقابلة لأول مرة بالتأكيد سيكون متوتر وقلق وسيؤثر ذلك على لغة جسده وثقته بنفسه، أما لو جئنا إلى معايير الثقة والأمانة .. فألا يتعارض ذلك مع مبدأ أن يُخفي أسباب تركه وظيفته القديمة أو عدم ذكرها أو ذكر بديل عن الأسباب الحقيقية كي لا يُفشي أسرار شركته ؟! مع الأخذ في الاعتبار أنني لا أراها أسرار طالما لم تصل إلى تفاصيل دقيقة .. أو تُسيء لها .

اذا كان سلوكيا غير مرضي وفنيا مرضي يستبعد ونبحث عن شخص يتوافر فية الصفتان

سأُناقشك في هذه النقطة من ناحية فنية، وهي بإفتراض أن المخرج يختار بطل للفيلم، سيكون أمامه معيارين إما أن يختار بالشكل والمظهر الذي يراه مُناسبًا للدور، أو يختار الموهوب صاحب الخبرة ويُعطيه تفاصيل مظهرية لتجعله مناسبًا للدور في عين الجمهور .

فلماذا لا يحدث ذلك في مجالات العمل ؟!

ففي النهاية المظهر واللباقة أمور قد تتغير وتُكتسب مع الخبرة والممارسة العملية والإحتكاك بالأخرين، فأنا أرى في ذلك ظُلم كبير لفئة من الأشخاص مجتهدة ومتفوقة ولكنها ليست على نفس المستوى الإجتماعي للأشخاص الذي يتميزون باللباقة والمظهر المناسب، في حين أنهم قد يكونوا جيدين في أدائهم العملي وأصحاب فكر ومتطورين .

أعلم أن الإختيار بين 500 شخص أمر مُرعب ومُوتر، ولكن دعني اسألك عن معيار المُفاضلة بين أخر 5 أشخاص مثلًا بحُكم أنهم سيكونوا متقاربين في كل شي، ما هو المعيار الأخير الذي يجعلك تُحدد وتُقرر أن هذا الشخص هو الأنسب ؟!

تحياتي لك :))

اما الشخص حديث التخرج اذا وقع امامي انا اقدر توتره وقلقه واتذكر اول مرة ادخل مقابلة شخصية واقوم بالحديث باسلوب ودي واساله اسئلة عامة مثل ما الفريق الذي تشجعه وماهي الرياضة التي تلعبها حتي يضيع التوتر والقلق اما المحترف او الوظائف القيادية لها اسلوب اخر كله احترام وتقدير لسيرته الذاتية

أعتقد أن هذه النقطة هي استثنائية بك أنت، فلم أقابل مسئول موارد بشرية يتعامل بهذا الأسلوب مع حديثي التخرج ومع الأسف هناك الكثيرين من مسئولي الموارد البشرية أثروا سلبيًا على نفسية حديثي التخرج حتى أنهم أصبحوا يخشون المقابلات التوظيفية .

وبالمناسبة أنا أُفضل بشكل عام هذا الأسلوب .. سواء كان لحديثي التخرج أو أصحاب الخبرات، خاصة مع عدم الشعور بالأمان الوظيفي في معظم الشركات .

هذا هو الذكاء العاطفي او الوجداني وهو ان المدير يستوعب المرؤسين ويكون فيه بينهم مودة يتولد من خلالها الابداع والابتكار في العمل لذلك انا كمدير موارد بشرية لا افرض علي المدير المرؤسين هو الي بيختار فريقه

إنها المرة الأولى التي أعلم فيها تلك المعلومة، ولكن هذا سيجعلني اتسائل، ماذا عن الوظائف وموظفين الموارد البشرية الذين يتخذوا قرار القبول ومن ثم يدخل بعدها المتقدم مباشرة على الوظيفة دون مقابلة مع المدير ؟!

شكرًا جزيلًا لك

تحياتي

اذا الي بيرجح الموظف المدير المباشر هو الي بيختار من الخمسة ويكون مسؤول عن نتائج اختياره

الصدق هو المنجي دوماً، في مقابلات الوظيفة وحتى في سير العمل، إن قلت أنك تمتلك شيء لا تمتلكه في مقابلة العمل ستضطر لأن تواجه نفسك بالعجز في مسار العمل لاحقاً وبالتالي يظهر أنك لم تكن صادقاً وسيكون ذلك في الواقع أقوى وقعاً عليك لو أنك قلت بصدق أنك لا تعلم لكنك مثلاً سريع التعلم.

ومن هنا لا أرى بأس في إيجاد طريقة لمراوغة السؤال إن كنت لا تعرف، لا أقصد أن تتحدث بعدم صدق وتتدعي أموراً ليست هي في قدرتك، لكن إظهار الجهل الكامل قد يفقدك فرصة مداورة التصرف بالتالي يحكم عليك المسؤولون أنك غير قادر على الخروج من المأزق فيما بعد.

حدث الأمر معي بشكل شخصي كنت في مقابلة وتم سؤالي عن أمر لا أعرفه في تتبع المراجع الإلكترونية، لكن لم أقل أنني لا أعرف بل اتجهت لشيء مشابه اعرفه ومن ثم وجهته ليخدم الهدف المقصود من السؤال، فكانت اجابتي، أنني في مساق البحث العلمي كنت أقضى وقت طويل في مكتبة الجامعة أتقصى المراجع وأبحث عنها بدقة، لذا أظن أنني قادرة على تتبع المراجع الإلكترونية بشكل مماثل وأنني سأتعلم مع التجربة أكثر إلخ..

هل تفضل أن تخفي بعض المعلومات كي يتم توظيفك؟ أم أن تكون صريح وقد تخاطر بالوظيفة؟

الاخفاء في رأيي سيعود عليك بوقائع وخيمة تقييس كثير من الأمور فيما بعد مثل صدقك وشفافيتك في أداء العمل ككل، أما قدرتك على التعامل مع المعلومات بشكل ذكي، كذلك صدقك بجوانب مهمة دون أن تضع أي جهة عملت بها سابقاً في "وجه المدفع" وتذم بهم بشكل مباشر أو غير مباشر، سيكون شيء متوازن وأمر جيد جداً.

معلومة أن البعض قد يرفض فى مقابلة عمل لأنه أعلى من إمكانيات الوظيفة جديدة بالنسبة ليّ، لم أكن أعرف أن ذلك قد يكون سببا لرفض البعض.

كيف كانت تجاربك في هذا الموضوع؟ هل تفضل أن تخفي بعض المعلومات كي يتم توظيفك؟ أم أن تكون صريح وقد تخاطر بالوظيفة؟

اذكر أنني فى مقابلة عمل، عند السؤال عن الراتب أجبت بكل صراحة ولا أنسى نظرة العجب التي ظهرت على وجه مسئول الموارد البشرية فى هذا الوقت، بسبب قلة الراتب التي احصل عليه من عملي، وعندما عقب على الأمر.. شرحت له أنها وظيفتي الأولى ولم يكن لدي أي خبرة سابقة لذلك وافقت على الراتب، فما كنت أبحث عنه هو فرصة لتعزيز مهاراتي وخبرتي، وبشكل عام أتعامل مع الوظائف أو العمل أنهما أكثر من مجرد راتب، فأنا أبحث عن استفادة كاملة من التجربة وليس الراتب فقط.

عموما اتخذت هذا النهج من أول مقابلة عمل ليّ وإلى الآن ولا أنوي التخلي عنه، تعرضت فى إحدى المقابلات لموقف آخر..

سألتني المحاورة عن مهارة بعينها، رغم ما امتلكه من مهارات عديدة إلا أنها سألتني عن مهارة متخصصة جدا، لم تسألني إذا اجيدها أم لا، لأنني بالفعل أجيدها، بل سألتني إذا لدي خبرة سابقة فى العمل بهذه المهارة أم لا، أخبرتها بكل صراحة أنني لم أعمل بهذه المهارة من قبل، لكنني على استعداد للعمل بها والتعلم والتطوير من نفسي فيها.

هُنا تم رفضي، لكنني لم أندم أبدا على إجابتي.

اعتقد أن الأهم من الوظيفة أن نؤدي عملنا بشكل جيد بعد الالتحاق بها، وإن تخلينا عن الوضوح فى مرحلة هامة مثل مقابلة القبول أو الرفض، فقد نفشل فى تحقيق أداء مرضي عند التعيين الفعّلي، لذلك لا أجد حلا أفضل من الوضوح، إما أن تحصل على العمل وتؤدي أداء مشرفا، وإما أن تستفاد من تجربة المقابلة وتبحث عن فرصة جديدة.

حاول أن تتحدث بالمختصر المفيد وأن أحببت أن تضيف إلى كلامك فتحدث في إطار ما يعزز ويدعم أفكارك التي تود توصيلها للمستمع، وتذكر أن خير الكلام ما قل ودل. والحديث بالشكل العام يعتمد على رجاحتك وأسلوبك في الحوار والرد، فأحياناً على سبيل المثال قد تجهل بعض الأمور وقد لا تجد الجواب لجميع الأسألة، وهذا أمر طبيعي، ولكن المتحدث الرائع هو من يعرف كيف يقلب الحوار لصالحه باستخدام الحنكة والمراوغة في الحديث، لكي أوضح لك أكثر على سبيل المثال لو كنت متخصص في تطوير مواقع الويب وسألك أحدهم أن تعرف وتشرح أحد البرمجيات التي لا علم لك بها على الإطلاق، هنا أنت تستطيع الإجابة بسرعة والهروب من الموقف من خلال الإجابة فقط ب لا أعلم. ولكن قد توحي هذه الإجابة السريعة لطرف الأخر بأنك صريح فعلاً وقد توحي أيضاً بأنك لديك خوف وتحاول إنهاء الأسألة بسرعة والتهرب منها. ولكن إن كان جوابك مثلاً: نعم سبق وأن سمعت بهذه التقنية ولكن للأسف لا يحضرني التعريف بها الأن. هنا أنت وضحت لطرف الأخر أنك على علم بتقنية ولكن لسبب ما نسيتها وإن سألتني في وقت أخر قد أشرحها لك. وفي كلا الحالتين أنت ليس لديك أدنى فكرة ولكن المراوغة في الحديث قد أكسبتك الفوز في الحوار وكسب الطرف الأخر لا شعورياً حتى لو كنت تجهل الموضوع، وهذا ما يستخدمه حقيقةً الكثير من الإعلامين والأشخاص التي تطلع على التلفاز. وهذه كلها مهارات تأتي مع الوقت والممارسة.

أتفهم مقصدك، ومع ذلك، حسب وجهة نظري الشخصية أن هذه الإستراتيجات تساعدك لتجاوز المقابلة والحصول على الوظيفة إذا كان هدفك الحصول على الوظيفة، وهذا ما قصدته، أما بالنسبة لأدائك في الوظيفة نفسها فهي حديث أخر، لأن المقابلات غالباً قد تكون لوظيفة واختصاص معين ولكن الأسألة تشمل الوظيفة وغير الوظيفة و لسبب ما قد يمر عليك سؤال لا يتعلق بالوظيفة إطلاقاً، هنا أنت هدفك أن تتجاوز مرحلة المقابلة ويتم قبولك للوظيفة بغض النظر عن الوسيلة، وعلى حسب معرفتي في معظم البلدان العربية بعد أن تتجاوز المقابلة، غالباً لا يتم معاتبتك في الأشياء التي ذكرتها أثناء المقابلة ولم تحققها ففي أثناء المقابلة يتم مناقشة والتطرق إلى العديد من الأشياء ويميل البعض للكذب والجميع يعلم ذلك حتى مسؤلين الموارد البشرية، الهدف ليس اثبات الذات، وتأكد أن لن يجلدك أحد على ذاتك او عدم صراحتك، ولكن الهدف في رأي هو الحصول على الوظيفة بأي ثمن كان.

على كل حال، أنت المختص في هذا المجال ولست أنا. وأحترم جميع أفكارك المبنية على تجاربك وخبراتك الشخصية، إنما أبديت رأي بما أشعر بأنه صواب ليس أكثر. وقد أكون على خطأ رغم ذلك.

أول مقابلة عمل لي كانت مفاجأة بالنسبة لي، فقد تقدمت لها وأنا طالبة جامعية وفي الطلب لم يكن هناك أي خبرة ولا شيء يذكر، فذهبت لها ولم أكن مستوعبة أنها حقا مقابلة عمل.

صراحة في المقابلة لم يكن بوسعي التفكير إن كنت سأخفي بعض المعلومات عني أو أني سأبحث عن إجابات متقنة للأسئلة التي ستسأل، فلا زلت في صدمتي.

كنت عفوية جدا في المقابلة، حتى أن من كانت تسألني استغربتني كثيرا -ربما لم أكن رسمية خلال المقابلة بعض الشيء😅-، لكنها تقريبا انقلبت لجلسة طريفة. ولله الحمد وبتوفيق الله مر كل شيء على ما يرام وأحسست بفخر عندما قُبلت في الوظيفة لأنني كنت أنا على طبيعتي، ولم أكسب وظيفتي بإجابات ومهارات شخص آخر...

وأظن أني سأقوم بنفس الشيء -إن شاء الله- في المرات القادمة التي أتقدم بها لأي وظيفة، ولكن ربما برسمية أكثر.

اما اذا تركت وظيفتك لمشكلة حدثت بينك وبين الادارة فإذا سئلت لماذا تركت العمل يمكن أن تقول هي شركة كبيرة والإدارة محترمة ولكن ظروف العمل لا تسمح لي بأي تقدم علي المستوي المهني فاريد ان اجد فرصة اخري لتحقيق التقدم المهني.

تعرضت لهذا السؤال ولم أجب هذه الإجابة الدبلوماسية التي ذكرتها إنما ذكرت السبب الحقيقي لتركي للعمل وتم تعييني بحمد الله.

دخلت تجارب أداء كثيرة ولم اوفق بالعمل ، أخر مقابله قمت بها كنت أنا من يسأل صاحب العمل عن الشروط التي يريد توفرها في الموظف الذي يعمل معه ، والمهام الوظيفية للوظيفة من وجهة نظره لأني عانيت كثيرة في عملي السابق من تعدد المهام الموكل إلي، في مكتب محاماة كنت اعمل ك كاتبة في البداية ثم اكتشفت بعدها إني استقبل موكلين واستلم إعلان من معلن المحكمة وهذا سبب لي مشكلة مع صاحب المكتب، ثم بعدها وهي الطامة الكبرى (المحاسبة) أنا لا اجيد التعامل مع المال .

موظف واحد ومهام متعددة أسوأ ما حدث معي هل تعرض لهذا الموقف وكيف تعاملت معه..؟

بالنسبة لي دائمًا ما أكون صريح يا عصام، وهُناك مبدأ أمشي عليه، وهو (مبدأ سيناترا)، وبمعنى أوضح:

المصداقية تُقاس بشيء يُسمى أختبار سيناترا - Sinatra، وهو معيار قائم على أغنية فرانك سيناترا الشهيرة NewYork، حيث يقول في أخد مقاطعها:

If I can make it there, I’ll make it anywhere أي بما معناه (إذا استطعت أنّ افعلها هنُاك، سأفعلها في أي مكان).

وهذا يوضح لنا، بإنك إذا اعطيت مثال واضح على نجاح حقيقي حققته في انجاز عمل ما بمستوى جيد من الكفاءة، فهذا أهم دليل يوضح للجهة التي تبحث عن أشخاص هو انك قادر مبدئيًا أن تنجح معهم.

لذلك برأيي بدلاً من تضييع الكثير من الوقت، والمجهود في أستعراض أهم المهارات الـ Skills التي نملُكها بشكل انشائي، يُفضل الدخول في الموضوع بشكل مُباشر، والتطرق لأمثلة مباشرة لنجاحك في نطاق عملك في أي مكان، مثل المهام التي قمت بعملها بكفاءة، أو أي إشارات تفوق، أو أدلة تكريم حصلت عليها.... بمعنى أكثر إظهارك للآخرين أنّك استطعت أنّ تفعلها هناك، وبالتالي قادر على فعلها في أي مكان آخر بنفس مستوى الكفاءة، ومن ثم التطوير هو أول شيء يبحث عن أي Recruiter، وهو هذا الشيء الذي يحاول أنّ يستشفه من أي سيرة ذاتية تقع في يده يوجد بها الكثير من الكلام أو نماذج الأعمال..

لذلك في مجال العمل أو الفرص، فأنّ أي مؤسسة أو مسؤول توظيف لا يبحث عن أي شيء تقريبًا في البدايات سوف المصداقية.

وقم بوضع ألف خط تحت كلمة المصداقية

ما اقصده بشكل عام توضّيح انجازاتك بشكل مدعوم بالأمثلة، والعيّنـات التجريبية مع بعضٍ من الـ show off حذرة لا تظهرك بمظهر من يحاول تضليل الآخرين بإنجازات Fake ليس لها قيمة ... بجانب استعراض الـ Skills التي تملكها بشكل إنشائي بدلاً من عرض المهارات فقط في الـ CV.

الجميع يبحث عند تشغيل أحدهم في منصب معين أو مكان معين على أقل قدر من الخسائر وخيبة الأمل!

كل ما اريده هو عدم ذكر الشركة السابقة بشيئ سلبي حتي لا يؤخذ عنك انطباع يعدم الولاء للعمل السابق فقط تكلم عن العمل

فعلاً هذه نقطة مُهمة يقع بها الأغلبية، يظن بهذا العمل أنّه يقوم بنفخ الشركة التي سوف يعمل معها، وأنّهم الأفضل ... إلخ، من أجل كسب الود أو الحصول على الوظيفة ... والمشكلة أنّ كل شركة تعرف الشركة المنافسة بها، ويعلمون الموجود بالسوق ... وذكر مثل هذه الامور في المقابلة لا يُعد أمر احترافي، ويُعطي انطباع سيء عنك، وقد يُكلف الأمر بعدم التوظيف مهما كان الشخص الجالس أمامي خبير في مجاله... بحسب رأيي.

حتى الأفصاح عن دليل أو أسرار الشركة للشركة المقابلة اثناء العمل من أجل الحصول على الثناء أو ايًا يكُن الغرض من وراء هذا ... يُعتبر عدم أمانة، وحتى أصدقك القول هذا مُنتشر جدًا في ثقافتنا العربية، ولا أتكلم عن الجميع إلا من رحم ربي.

بالنسبة لي عند البدء بأي انترفيو /مقابلة، لا أقوم بأي ذكر أي شركة بأي سلبيات مهما كانت سيئة، ومهما كان التعامل معهم غير جيد، لأنّ الأمر لن يُفيدني، وعند قبولي بالوظيفة أيضًا لا أحبذ ذكر أي اسرار أو طُرق عمل لأي شركة، بغرض كسب المحيطين حولي أو ترقية أو أو ... إلخ

شكراً لك أستاذ عصام على هذه المشاركة المفيدة والقيّمة، لديّ سؤال بسيط.

بحكم خبرتك وبما يخصّ موضوع الراتب، ما هي أفضل إجابة يمكن أن تقدّمها في المقابلة إذا ما تمّ سؤالك عن توقّعك للراتب الذي تستحقّه؟

فالكثير من الناس يواجهون صعوبة في هذا السؤال، أو حتّى يراوغون حوله بقولهم أنّ المقابل المادي غير مهمّ. ولكن كشخص لم يعمل في كثير من الشركات والمنظّمات ولا يستطيع تقدير جهده وخبراته، ما هي الإجابة المثلى التي يمكن أن يقوم بتقديمها؟

أعتقد أنه ينبغي توظيف الأخطاء و العثرات التي مررت بها و ذكرها بوجهها الإيجابي ، لا يجب إخفاء بعض الأمور و ينبغي علينا أن نذكر ماذا تعلمنا منها و ما هو الدرس المستفاد والعبر منها .

هذا سيعطي انطباع جيد عنك في الشركات التي تسعى للتوظف عبرها .

أما عن مسألة الراتب فأفضل حل هو ذكر مجال يتراوح بين راتب جيد تتوقع أن تقدمه الشركة و راتب ممتاز ، كأن اقول تراوحت رواتبي بين ٤٠٠٠ و ٥٠٠٠ فهذا يدل على مهاراتي العالية و إمكانية العمل في الشركة لو كان الراتب أقل .

ههههه من المضحك أنني حتى الآن لم أخض مقابلة عمل حقيقية فمنذ أيام قليلة تخرجت لكنني قارئ و كاتب بعض المقالات في هذا المجال و أنجزت العديد من المشاريع لبعض المستشارين في مجالات المقابلات الشخصية و التطور الوظيفي .

مواضيعك جميلة أستاذ عصام أتمنى أن أرى مشاركاتك دائماً فهي غنية بالمعلومات و تتقاطع مع اهتماماتي.

يجب أن تخفي بعض الأمور ولكن في مصلحتك. إن كنت تدير شركة أو مؤسسة، ولكن في المقابلة لم تريد أن تخفي امور عنك؟

تقدمت لأول مقابلة ، عندما كُنت طالبة في الجامعة ، وذلك في مجال خدمات الإنترنت والإتصالات ، (وكنت سأعمل في مجال الرد على إستفسارات زبائن الشركة) ، تقدمت بطريقة عفوية ، وذلك لأسدد بعض مصاريف الجامعة .

الإعلان كان يقول ( نريد فتيات للعمل في شركتنا ، وأن تكون حاصلة على الثانوية العامة وهناك مزيد من التفاصيل) ما شجعني أنهم لم يطلبوا الحاصلين على شهادات جامعية ، فأنا في غاية السعادة من ذلك ، بقي سنتين لتخرجي أنذاك ولكن سأعمل بشهادة الثانوية العامة ،كما أن الوظيفة لم تكن حكرًا على تخصص ما .

في الإعلان هناك كان(وأن تكون من المدينة الفلانية)ربما لم أنتبه لذلك ، كوني أنني أدرس في تلك المدينة التي توجد بها الشركة ، حتى أن الشركة قريبة من الجامعة ، فلم أنتبه أنهم يريدون أن تكون الفتاة من المدينة التي تعيش بها ، فأنا من مدينة أخرى .

مع أن الشركة لها فرع في المدينة التي أعيش بها ، لكن التركيز سيكون على الفرع الرئيسي للشركة .

ما علينا ، سألني مدير الموارد البشرية في الشركة بعض الأسئلة ومن ضمن هذه الإسئلة ، هل أنت في المدينة ، قلت لهم (لا) ولكن لا توجد مشكلة في عملي في هذه المدينة ، وسألني بعض التفاصيل وأخذ رقم هاتفي وقالوا سنتصل عليكِ لاحقًا ، ولكن مر شهر وشهران ولم أحصل على رد منهم.

كنت تحدثت بيني وبين نفسي وقلت (ياليتني أنني قلت لهم أنني أعيش في هذه المدينة) ، ربما فزت بنيل الوظيفة ، أعلم أن الصراحة مهمة ولكن يُغيضني بعض الشركات أو أصحاب العمل الذين يتبعون العنصرية في التفرقة بين المدن ، مع أننا نعيش في مساحة ضيقة جدًا ولايفصل بين المدينة والمدينة الاخرى سوى نصف ساعة عندما تصل إليها من خلال الحافلة .

ولكنني أيقنت فيما بعد سواء تعرضنا لعنصرية أو شيء من هذا القبيل ، تبقى الصراحة مهمة في أي مقابلة عمل لا .

وما ادراكي ان سبب رفضك هذا السبب ربما كانت فتاة اخري متميزة في الغة او في متطلبات الوظيفة

لغتي الإنجليزية ممتازة ، حيث كنت أدرس في مجال اللغة الإنجليزية انذاك ، كما أن الوظيفة حتى أنها لا تتطلب أي خبرة أو مهارة ما حاولت أن أجد سببًا أخر ولكن لم أجد ، لعل هم لديهم سببُ أخر .

على العموم ندمت في الأول ولكن فيما عملت في كذا مجال وانهيت دراستي الجامعية وعملت في مجال تخصصي .

فهمت قصدك جدًا :) ،الصدق في أي مقابلة مطلوب بشكل كبير وعنوان أي مقابلة ما .

شكرًا أ. عصام على ثراء معلوماتك حول هذا الموضوع المهم.

بودي أن أسألك عدة أسئلة حول المقابلة الشخصية، هل هناك وضعية جلوس محددة للمقابلة؟. بمعنى لو خالفتها قد ينظر إليّ على أنني غير مرشح للوظيفة. بمعنى هل (لغة الجسد) هي معيار مهم في ترشيح الموظفين.!

ثم ماذا عن ذكر الراتب؛ هناك من يقول لا تجيب على هذا السؤال وتمنع وحاول أن تكون دبلوماسي. وهناك من يقول أذكره ..أي الفريقين أتبع ولماذا؟

وفقك الله أ. عصام،

رد وافي وشامل، أشكر لك وقتك وأقدر لك كل هذا الجهد


ريادة الأعمال

مجتمع المهتمين بريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.

91.5 ألف متابع