العام الهجري الجديد والتناقض الإسلامي !


التعليقات

أسامة عيد..

أرجو أن تعيد تفكيرك قليلاً..!

وتحاسب نفسك على كلامك هذا.

فالاحتفالات هذه بدعة مضلة، ولم يرتضيها الرسول عليه السلام في حياته، فكيف تدعونا لمثلها؟!

هل تريد بزعمك هذا أن ترضي الرسول عليه الصلاة والسلام؟

لا تدعو لبدعة ضالة.. وهكذا سوف ترضيه.

اجلس وصلِ عليه.. وهذا كل ما يريده منك.

اللهم صل على رسولنا الأمين.. بالمناسبة لا أرى أن تصف الرسول بالمظلوم لفظا مناسباً.

لم يكن الرسول مظلوماً، فقد أعزه الله وكرمه، وجعله فاتحاً لمكة، ولم يظلم إلا بدعوتك الغريبة هذه.

ليس هذا ما يقصده أسامة، هو لا يقصد الاحتفال بحد ذاته، ولكن يقصد أن الناس لا تهتم بهذه المناسبة كما يهتمون بالسنة الميلادية.

هناك مفهوم في علم الاجتماع يسمى سلطة الثقافة الغالبة، ونسميها في ثقافتنا العامية عقدة الخواجة، وتعني أن الناس يفعلون ما يجعلهم يظهرون بمظهر جيد أمام الناس، بغض النظر عن اقتناعهم من عدمه، وفي هذا الحالة الاحتفال بالسنة الميلادية هو ما يجعلهم يبدون بمظهر حداثي أمام المجتمع.

كيف تكون بدعة وقد احتفل الأنصار بهجرته إليهم؟ لو كانت كذلك لزجرهم ونهاهم

الأمر ليس بالبدعة، وهناك فارق كبير بين إباحة الاحتفال وتحريم طرقه التي يحتفل بها بعض الناس.

لم يحتفل الأنصار بالأغاني والرقص..

فقط انتظروا الرسول عليه السلام، واستقبلوه بحفاوة.

لماذا لا يصاحب رأس السنة الهجرية زخماً احتفالياً كما هو الحال مع رأس السنة الميلادية؟

لأن الشيوخ يحرمون الاحتفال بالسنة الهجرية ويعتبرون الاحتفال بها بدعة لذلك لا يحتفل بها غالبية المسلمين في العالم.

أنت على حق صديقي،أرى بعض المسلمين يحتفلون برأس السنة و يشترون الهدايا و شجرة الميلاد (أكثر من المسيحيين نفسهم) و لا يهتمون للسنة الهجرية

عليه الصلاة والسلام..

نحن في بلد لا نعرف فيه ترتيب الشهور العربية، ولا أي سنة هجرية فيها نحن، نعرف شهر رمضان، شوال بالعيد الفطر، وعيد الأضحى ومحرم فقط باحتفلات عاشوراء..

عكس الميلادي، كما قالت هدى، يكفي أن نصلي عليه ونسلم، يكون أفضل من احتفال

لا أؤيدك الرأي، في السنوات الثلاث الاخيرة حقيقةً زاد وعي الناس اكثر في الجوانب الدينية وذلك بعد ملاحظتي ابتعادهم عنها لسنوات، حيث انه مع وسائل التواصل الاجتماعي

بتنا نعرف كل يوم خاصة من ايام السنة الهجرية ما هي اهميته وما هو فضله وماذا علينا ان نفعل به من اعمال تقربنا لله.

مثال:

ايام الثلاث البيض من كل شهر هجري/يوم المولد النبوي /يوم راس السنة الهجرية /تاسوعاء عاشوراء/ وغيرها الكثير

اعتقد ان وسائل التواصل الاجتماعي اليوم زادت الوعي الديني لدى الكثير منا والناس باتوا اقرب لتطبيق سنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، ماذا عن رأيك؟ ألم تلاحظ ذلك؟

لا ندعو للبدعة طالما هي مضبوطة، المقصود هنا أن نعرف ونتعلم تلك الأشهر على الأقل، بعضهم لو سألته عن العام الهجري الجديد فربما لا يعرفه، فكيف سيعرف أحداث الأعوام الهجرية السابقة بداية من الهجرة وحتى اليوم وأقصد الأحداث الجزام، فعلا مدوناتنا وكتبنا ومناهجنا وحتى نحن مقصرون في هذا، لابد من نشر العلم بالسنين والاعوام والتواريخ الهجرية كما الميلادية، ومن لم يعرف ماضيه هل تتوقع أن يكن له موطئ قدم في مستقبله.

الله يُسعدكم ،

بشكل يملأ قلبكم فرح وحب ،،

وأن تصادفكم أشياء جميلة في حياتك ،،

وأن لا ينكسر حلمكم مهما استصعبتموه ،،،

 وألا تبكون إلا من فرح ،،،،، 

وابتسامة لا تغيب ،

وقلباً لا يحزن ..

عام جديد 1443هـ

أعترض على وصف النبي ( المظلوم بعد وفاته ) فحاشا لله أن يكون مظلوما.

لكنني أتفق في ما يخص التناقض الذي نواجهه، وأعتقد أن هذا ناتج عن الحداثة والغرب.

أتذكر في طفولتنا كان المدرس أول ما يكتبه على السبورة في الحصة الأولى هو التاريخ الهجري وعلى الناحية الأخرى التاريخ الميلادي.

كان ذلك في ال ٢٠٠٥م ولكن الآن أعتقد أن الأمر تغير كثيرا في الأعوام التالية، انفتحنا على العالم أكثر، وأصبحنا نقلدهم في جميع المظاهر بداية من الملابس ومرورا بالأكل والديكورات والعادات وحتى الإحتفالات والأعياد.

ونتيجة هذه الغربة اننا انفصلنا عن عاداتنا الحقيقية وأصلنا العربي والديني.

لذا فهذا التناقض التي تتحدث عنه هو أمر متوقع مثله مثل الكثير من الأشياء الاخرى المؤسفة.


إلهام

المجتمع مفتوح لكل رابط/موضوع ترى أنه قد يحرك الإلهام داخل العروق!

65.3 ألف متابع