طبعا جميعنا نعلم أن هذه المرحلة حساسة وحرجة وبها ضغط نفسي لذا أريد أن نفيدهم ونعطيهم خلاصة تجاربنا من خلال نصيحة عملية تساعدهم بهذه الفترة، ما هي النصيحة التي ستوجهها لهم؟
بما إننا مقبلين على امتحانات الثانوية العامة، ما هي النصيحة التي تود أن توجهها لهم بما يتوافق مع المرحلة الحالية؟
يا نهار أبيض.. حاجة عدا عليها 12 سنة يا نورا :))) حسنًا، النصيحة ستكون "رجاءً أهتم بدراستك ومذاكرتك فقط دون أي حمولات أكثر من ذلك" بمعنى أن الحياة "حرفيًا" لا تنتهي.. نعم، قد يتغير المستقبل كله بسبب المجموع.. بسبب الظلم في النتائج، واتفهم ذلك.. ولكن حقيقي "الدنيا أوسع من كده كتير أوي فعلًا" ما لا ننجح فيه الآن.. قد نكتشف إما إنه لم يكن بهذه القيمة التي توقعناها.. أو نجد مسار مختلف له تمامًا.. أو (وهو الأقرب للواقع) نكتشف أنفسنا في مسارات جديدة كليًا.. المهم، أن نبقي عقولنا مفتوحة ومرنة كفاية فقط.
تعلمين رغم مرور الكثير من السنوات عليها لكن من السنوات المحفورة بالذاكرة
رجاءً أهتم بدراستك ومذاكرتك فقط دون أي حمولات أكثر من ذلك"
المشكلة إيريني أن الحمولات قد تأتي من الأهل المقربين الأب والأم، ومن كثرة توترهم لا يتركون ابنهم أو ابنتهم ليركزوا على المذاكرة، كان لي صديقة كلما خرجت من غرفتها للترفيه أو أرادت الجلوس مع عائلتها وعدم المذاكرة لبعض من الوقت، كانت والدتها تقول لها " اللي ذاكر ذاكر و " ابقي قابليني لو فلحتي" من كثرة التكرار كانت تدخل لغرفتها ولكن لا تذاكر والنتيجة تعرفيها
نعم، أعلم أساليب الضغط تلك، ولولا أنني تجاوزت تلك المرحلة، لكنت أصبت بالتوتر أيضًا من سماع تلك العبارات... ولكن لا أعلم يا نورا، أجد هناك حالات من اللا مبالاة بين بعض طلبة الثانوية العامة أكثر فعلًا من اللازم، بمعنى إن لديَّ معارف على مواقع التواصل الاجتماعي كانوا سعداء بإنهم تجاوزوا درجة القبول!! ومنهم أيضًا من تعاملوا مع الرسوب في مواد وكإنها أمر لا أهمية له!! أعني لدينا النقيضين، ولكن كفة اللامبالاة أصبحت ثقيلة نوعًا ما.
أو أرادت الجلوس مع عائلتها وعدم المذاكرة لبعض من الوقت، كانت والدتها تقول لها " اللي ذاكر ذاكر و " ابقي قابليني لو فلحتي" من كثرة التكرار كانت تدخل لغرفتها ولكن لا تذاكر والنتيجة تعرفيها
كلماتك أوجعت ذكرياتي :)
نصيحتي لهم في هذه الأيام:
ركز على ما يمكنك السيطرة عليه، لا على ما تخشاه
يعني لا تضيع وقتك في التفكير بنتيجة الامتحان أو الموازنة بالآخرين، بل استثمر طاقتك في مراجعة ذكية، نوم منتظم، وتغذية جيدة.
الهدوء في هذه المرحلة سلاح، والنجاح لا يأتي من القلق، بل من التنظيم والثبات.
وثق أن هذه مجردة محطة، وليست النهاية … مهما كانت نتيجتك، الحياة أمامك واسعة...
للأسف موضوع القلق والتوتر بهذه المرحلة قادر على أن يكون السبب الأساسي لعدم تفوق الكثيرين، أتذكر زملاء كنت أعرف مستواهم جيدا ولكن عند الدخول للجنة الامتحانات كنت أرى أيديهم ترتجف وهي تكتب، لذا فعليا هذا الأمر يحتاج للعلاج في بعض المراحل التي لا يتمكن الطالب من السيطرة عليه
ركز على ما يمكنك السيطرة عليه، لا على ما تخشاه
ماذا تقصد بهذه النصيحة؟
قصدي هو
تخيل أنك طالب جالس في قاعة الامتحان، والأجواء حولك مشحونة بالتوتر. قد ترى بعض زملائك يبدؤون في الارتباك أو التنفس السريع، ويتخيلون أسوأ السيناريوهات: "ماذا لو لم أتمكن من الإجابة على الأسئلة؟" "ماذا لو فشلت؟" هذه الأفكار تزيد القلق ولا تفيد في شيء.
لكن في هذه اللحظة، يمكنك أن توجه تركيزك إلى ما يمكنك التحكم فيه: يمكنك أن تستذكر التقنيات التي استخدمتها في التحضير، مثل تقسيم الوقت بين الأسئلة، أو كيف أن استراتيجيتك في التعامل مع الأسئلة الصعبة هي الانتقال سريعًا إلى الأسئلة الأسهل أولاً، ثم العودة لاحقًا للأسئلة التي تحتاج وقتًا أطول.
هكذا، بدلاً من الخوف من نتيجة الامتحان، ركز على الخطوات التي قمت بها للاستعداد وكيفية تنظيم وقتك داخل اللجنة. هذا سيساعدك على التحكم في الوضع وعدم السماح للتوتر بأن يؤثر على أدائك، لأنك ستعتمد على الأشياء التي تستطيع فعلها، بدلاً من المخاوف التي لا تملك أي تأثير عليها.
نصيحتي لهم في هذه المرحلة الحساسة هي:
عاملوا الامتحانات كجسر، لا كجدار.
لا تجعلوا هذه الفترة تُختزل في شعور الخوف أو تقرير المصير، فهي محطة مهمة نعم، لكنها ليست نهاية الطريق ولا تحدد قيمتكم.
وأهم من كل شيء:
لا تقارنوا أنفسكم بأحد.
كل طالب له طريقة، قدرة، وسرعة مختلفة… النجاح الحقيقي أن تتقدم بالنسبة لنفسك، لا بالنسبة للآخرين.
أنتم لستم ورقة إجابة فقط، أنتم طاقات تنتظر أن تتفتح… فاصبروا على أنفسكم، وثقوا أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
كلامك إيجابي لكن ألا تجد أن هناك إفراط به نوعا ما، عادة ما أرى انه من الصائب في التعامل مع هذه المرحلة بوعي فنحن ندرك أهميتها جدا وأنها تحدد مصير كل طالب أين سيذهب وكيف سيكمل طريقه بالدراسة، لكنها ليست حربًا بل طريقا يجب أن نجتهد به بشكل أكبر وهذا يتطلب منا التركيز على العادات الإيجابية التي تساعد على تحقيق هذا الهدف، فالموزانة في تقييم هذه المرحلة مهم بحيث لا يكون هناك استسهال ولا يكون هناك انتحار من الضغط
خذ الأمور بجدية، ولكن لا تصدّق أن حياتك بأكملها مرهونة ببضعة أرقام في ورقة... نحن شعوب نعشق الدراما!
فمثلًا، إن حصلتَ على مجموعٍ عالٍ: مباركٌ لك، ستلتحق بالكلية التي حلمت بها... وبعد عام، ستكتشف أنك تائهٌ ولا تفهم شيئًا.
وإن جاء مجموعك منخفضًا: لا تحزن، ستدخل كليةً أخرى، وبعد عامٍ أيضًا ستكتشف أنك تائهٌ ولا تفهم شيئًا.
بمعنى آخر: التيه قادم لا محالة، لكن بدرجات متفاوتة.
الثانوية العامة؟ إنها فصلٌ من فصول الحياة، كالصيف والشتاء... تمرّ، وتترك فيك بعض الصقيع الذهني، ثم يذوب مع الأيام.
لذا خذها ببساطة، ذاكر بتركيز، نم جيدًا، كُل بعض الشوكولاتة (من أجل تنشيط الدماغ)، ولا تنسَ أن تضحك عندما يقول لك أحدهم: "مستقبلك يُحدّد الآن!"
وقل له: "نعم، وسأترقّب ال plot twist في الجامعة!"
@Shahd44 إقرأي التعليقات، ستفيدك!
يا صديقي، الناجح لا يخاف لكن يحذر. لأن الخوف من الشيء أسوء من حدوثه. والحذر باب لا بد أن تملك مفتاحه، فتكون لك خطة احتياطية! الحذر ليس تخوّفا بل تفطّنا لما يحصل حولك.
إذا نجحت لا تغتّر، وإذا لم تُُوفّق لاتيأس، أقول لك من واقع تجربتي، لدي زملاء بكوا في يوم النتيجة، وضعهم اليوم أحسن من آخرين أقاموا حفلة وقتها.
بالمختصر، الغيب بيد الله فقط، فتوقعه جميلا وأرح بالك. الوسوسة، توقع الأسوء، ترقّب المصيبة قبل حصولها.. كلها سوء ظن بالله، وسذاجة أيضا..
لا تخف من وقوع المشكلة مهما كانت (حتى الرسوب مثلا) بل تعلّم كيف تتعامل معها لو حدثت، فأنت حتى لو تجنبت الفشل الآن ونجحت، فستكتشف لاحقا أن الحياة أوسع.. وعاجلا أم آجلا ستعترضك مشاكل أخرى ربما أكبر من البكالوريا، وحينها.. بإمكان فشل واحد أن يحطّمك. لذا ركّز على تعلّم التعامل مع الفشل، هذا هو الفرق الجوهري بين الأبطال والفقاعات في هذه الحياة، الأبطال حتى عند خسارتهم لا يفقدون وزنهم، ولا ترى في ملامحهم ذرّة شتات أو ضياع.. بالتوفيق لك يا بطل.
(+ نصيحة سرية.. قبل الامتحانات وقبل النتائج أيضا تصدق بصدقة سرّا..او افعل اي خير لا تخبر به احدا الا الله، يعني خبيئة.. مع شيء من قيام الليل)
يا طلاب الثانوية العامة، استعدّوا للامتحانات كأنها معركة حياة أو موت، فهكذا صوّروها لكم منذ الطفولة..... شدّوا الحيل، فمصير الكون يتوقف على بضعة أوراق وأسئلة سخيفة قد لا تنفعكم حتى في إصلاح مصباح معطّل.
ذاكروا جيدًا، لا حبًا في العلم، بل حتى ترضى عنكم عمّاتكم وتفخر بكم جدّتكم أمام الجيران. لا بأس إن فقدتم نومكم، هدوءكم، وحتى عقولكم، فكل ذلك فداء للمجموع......
واعلموا جيدًا هذه ليست مجرد مرحلة، بل مسرحية كبرى، نهايتها إما طبيب تعيس، أو مهندس تائه، أو خريج يشعر أنه خُدع بامتياز.
فواصلوا الركض، أيها المساكين.... فالسيرك لم ينتهِ بعد.
أعجبني أسلوب السخرية هذا
أجد أن وجود هدف واضح لدى الطالب يساعده على الإنجاز بشكل صائب من البداية، فكون لديه استقلالية كافية ومنهجية للوصول لهدفه سيبذل كل جهده حتى لو ضحى بأي شيء ليصل له، أما عدم وضوح الرؤية والسير وراء رغبات الآخرين حتى لو أقرب المقربين لا يخلق نفس الحافز وقد يضع الطالب في حالة من الضغط لإرضاء من حوله لكن من داخله لا يريد ذلك ويصل للحالة التي وصفتها بتعليقك
نعطي الباكلوريا هالة خيالية، حتى أصبحت تبدو كأنها أم المعارك في حياتنا، وهي ليست سوى سنة دراسية كغيرها من السنوات الماضية والآتية، هذه الحمولة التي نحيطها بها تحولها إلى عقبة صعبة الإجتياز، وحتي الذي يتفوق ويتخطاها بنجاح يخسر في المقابل من صحته الجسدية والنفسية وغير ذلك.
نظرتنا للثانوية العامة يجب أن تتغير، وأن نبني منذ البداية تلميذا قويا يفهم الامتحانات على أنها فرصا للتعلم واكتشاف النقائص وأوجه القوة، ليصحح ما يحتاج إلى تصحيح، لا إلى اعتبار الاختبارات مسألة حياة أو موت.
المهم نصيحتي لكم أن تهتموا بجوانب حياتكم، من أكل وشرب وترفيه ونوم كاف، وطبعا استعداد للامتحانات بتنظيم ومجهود متزنين، يراعي قدراتكم الصحية.
نظرتنا للثانوية العامة يجب أن تتغير، وأن نبني منذ البداية تلميذا قويا يفهم الامتحانات على أنها فرصا للتعلم واكتشاف النقائص وأوجه القوة، ليصحح ما يحتاج إلى تصحيح، لا إلى اعتبار الاختبارات مسألة حياة أو موت.
هذا هو الفيصل أمينة، لأن للأسف هناك بعض الطلبة يتعاملون بإهمال مع عملية التعلم وكأنها عبء، ويريدون أن يدخلوا بنفس العقلية للثانوية ويحققون نتائج مختلفة
مرحلة الثانوية العامة هي مرحلة مفصلية في حياة الإنسان لعدة أسباب أهمها قد تكون سبب في تحديد مسار حياة الطالب بقية حياته، حيث أن طبيعة دراسة الإنسان الجامعية و تخصصه و فيما بعده عمله قد يغير مجرى حياته و يصبغ شخصيته بصفات هذه المهنة أو الوظيفة و التي من المفروض أن تكون تتناسب مع دراسته و مؤهلاته الجامعية. فالجميع يرغب في الحصول على أعلى الدرجات حتى يتمكن من اختيار التخصص الذي يتناسب مع طموحه و رغباته.
و في مرحلة الامتحانات يكون الوقت قد بدأ ينفذ و أقترب الإختبار الذي بعده سيتم ترجمة كل تعب و جهد السنوات السابقة و تحصد نتائجه.
بسبب ذلك ولأننا نراها مرحلة مفصلية يكون هناك ضغط نفسي كبير على الطالب، لأنه يرى أنه لو خسر هذه السنة فلم يعد هناك فرصة، لذا برأيي أنه يجب أن يغير طريقة التفكير هنا، ويكون التركيز على الهدف الذي يريد الوصول له ليس على صعوبة ومفصلية المرحلة بالنسبة له، وبالتالي يتمكن من تخفيف الضغوطات عليه
بالتأكيد ضبط الأعصاب و التركيز على الهدف من أهم عوامل النجاح و لكن هيهات من يملكه يفوز.
أتذكر عندما تقدمت إلى اختبار الحصول على رخصة قيادة السيارات و بالرغم أنني و بشهادة الجميع أتقن القيادة تماما و أستعمل السيارة باستمرار (بدون رخصه) إلا انني لم أنجح في اجتياز الامتحان بسبب الخوف و فقدان التركيز وعد القدرة على التحكم بأعصابي.
لأن نصحية وحدة لا تكفي ، أو بالأحرى ربما تكونن نصيحة واحدة أقرب إلى مغالطة وتسطيح لسؤال مصيري في نظر الكثيرين، لذلك أقول :
1- امتحان البكلوريا ليس نهاية المسار ولا حتى بدايته كما يزعم البعض، أنه مجرد يوم أخر في قصة حياتك، حاول أن تخرجه بالطريقة التي تريحك وترضيك، تخيل حياتك كفيلم سينمائي، أنظر إلى البكلوريا في هذا الفيلم، كيف ينبغي ان تكون، وضعها في مكانها الصحيح، إذا كنت تريد تعتقد أنك تريد ان تكون حياتك قصة مصمم أزياء أو فنان مسرحي أو عداء أولمبي، ليس عليك أن تفكر في معدل شخص يحلم بحياة طبيب أو مبرمج ، ضع طاقاتك في محلها، واعرف متى يجب أن يخيب ظنك ومتى لا تهتم.
2- المعدل لا يعكس مستواك الحقيقي نعم، لكن الدولة لا تفهم إلا بالأرقام، لذلك عليك أن تسعى للرقم الذي يشبه قصتك وطموحك.
3- لا تنافس أحد سوى ونفسك ، احذر من المنافسة الزائفة مع الأخرين أنها خدعة.
4- صدق صوتك الداخلي ، لا أحد ييصدقك القول أكثر من نفسك .
5- اسعى الى المشاركة مع الأخرين ، أحب الخير للجميع من زملائك، ساعد في تبسط الدروس لمن يحتاج، واخلق مجموعات صغيرة مع زملائك للمطالعة والتمرين، هذا مفيد جدا، لأن أفضل طريقة للحفظ والتعلم هي أن نقوم بتعليم ما نريد تعلمه لشخص أخر .
6- اطلب الدعم ممن تحب، ابويك أو اخوانك أو زملائك، لا تبقى وحيدا، الوحدة تضعف الارادة احيانا.
7- احترم جسمك ( اكل ونوم وحركة وتجنب القلق) سوف يكافئك بشدة على ذلك .
برأيك @NoraAbdelaziem لو عندنا مريض بحالة حرجة هل منطقي أن ننصحه، ونقدم له تجاربنا عندما كنا بحالة حرجة ونوضح له معلومات طبية، هو هنا عاجز تماماً لذلك لا أرى النصح مجدي هنا، وأنا آسف لقول هذا لكن من الخلل أن ننصح شخص تشتعل به النار كيف يطفئها.
من يحتاج النصيحة فعلاً هم الأهل ولله، أب وأم لا يتوقفون عن المقارنات، أب وأم على لسانهم ذاكر يا دكتور ذاكري يا مهندسة، هتطلع من الاوائل ؟، أب وأم يرسلون رسائل تحذير بمختلف الصيغ ( لو سقطت هتدفع ثمن الإعادة - لو لم تحصل على مجموع لن أخطب لك من تحب) هناك ألف انتقاد عندي للأهل وللأسف لا نركز عليهم.
أنا ذاكرت للثانوية قبلها بشهر فقط، لم اطلب نصيحة ولا جدول كنت فقط بحاجة لأن يخبرني والدي أن هناك متسع وقت وأن الشهر كافي فأنا ذكي، وقد أخبرني وتركني وشأني.
بقيت داخل غرفتي ولله أنام واقوم على الكتاب، نوم ساعتين ثم ساعة ثم نصف ثم أربعة حملت نفسي فوق طاقتها أضعاف أضعاف المحتمل، النتيجة خسارة وزن وأنا نحيف أساسا بعدها انهيار بسبب القولون العصبي حتى بدأت افقد وعيي، وقتها بكى أبي وقال إذا أردت أن لا تمتحن ولله لن انزعج، حصلت بعدها في شهر على مجموع ٩٤,٥٪ تقريباً والنقص كان بسبب اللغة الإيطالية فقط.
الأبناء يعرفون كيف يذاكرون وكيف يخططون هم بحاجة لأن تتوقف الضغوط ونقبل محاولتهم بنتيجتها مهما كانت
بعض التلاميذ عنده طموح وعنده هدف وحلم يريد ان يحققه ...
بعضهم يحلم بان يكون طبيب، وبعضهم يحب الهندسة، وآخر يريد ان يصبح طيار..........
ولهؤلاءِ اقول : من جد وجد....
لن يتحقق حلمك بمجرد ان تستلقي على قفاك وتأخذ نفس عميق وتغرق في احلامك وأمانيك ....
لابد أن تفعل شيئاً من أجل النجاح..
فاجتهد ثم اجتهد ثم أجتهد فإن لكل مجتهد نصيب وفي الأخير هي أيام وستعدي ولكنّها هي التي ستحدد مسار حياتك...
أما الموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع الذين لا يدرون حتى لماذا يدرسون فاقول لهم ايضاً اكملوا الثانوية واجتهدوا بحسب وسعكم وطاقتكم ثم بعد الثانوية اختصروا على أنفسكم الطريق وتخصصوا....
تعلموا لكم مهن ومهارات تكسبوا منها لقمة عيشكم....
التحقوا بالمعاهد المهنية التي ستختصر لكم الطريق وهي كثيرة جداً ....
ونصيحتي لاصحاب الطموحات والاهداف الكبيرة وفي مقدمتهم أختنا شهد :
اولاً : اجتهدوا ثم اجتهدوا ثم اجتهدوا ولا تضيعوا وقتكم في التنفس العميق ولا التنفس البطيئ لن تنجحوا ولن تحققوا احلامكم ولا أهدافكم ولا طموحاتكم بدون جهد ولولا المشقة ساد الناس كلهمُ...
ثانياً : ذاكروا بطريقة صحيحة حتى لو كانت ثقيلة عليكم ....
تعلموا ان تكتبوا كل ما تحفظوه او تفهموه وتكررون كتابته والقائه بخط عريض وبصوت عالي وكأنكم تشرحون الدروس او تكتبونها لغيركم واياكم ان تذاكروا بطريقة مريحة وليست ذات جدوى فتكونون كمن لا ارض قطع ولا ظهر ابقى ...
ثالثاً : اعطوا الجوال أجازة فهو أكبر عدو للطالب في هذا الوقت واستخدموه خلال فترة الامتحانات كداعم لكم لا كسارق لوقتكم فهو سلاح ذو حدين ...
رابعاً : اعملوا لكم برنامج واضح وخطة تناسب كل واحد منكم والتزموا بها يعني متى تنام ومتى تستيقظ ومتى تأكل ومتى تأخذ نفساً عميقاً وأين ومتى ومع من تذاكر .....
خامساً : تذكر ان هذه السنة مفصلية في حياتك فهي ثمرة سنوات دراستك الابتدائية والاعدادية والثانوية كلها فاجتهد لكي تكون الثمرة احلى من العسل والين من الزبد ونجاحك صبر ساعة...
سادساً : استعن بالله وحاول خلال هذه الفترة ان يكون لك ورد من القرآن وركعتين من الليل وأكثر من الدعاء والصدقة فالله موجود ويجيب دعوة الداعي إذا دعاه ....
سابعاً : اجتهد
ثامناً : اجتهد
تاسعاً : اجتهد
عاشراً : اجتهد
ولكل مجتهد نصيب
ومن طلب العلى سهر الليالي...
وفي لفظ القمة شي يقول لك قم
فقم وأيقظ العملاق الذي بداخلك
ولا يكفي ان تجري يجب أن تصل أيضاً ...
والنصر صبر ساعة
ولا تُطلْ في النوم ِ ..
فالصبحُ أتاكْ ..
أدركْ القمة َ ..أسرعْ في خطاكْ
إن تأخرتَ بسعي ٍ نحو مجدٍ
قد ينالُ المجدَ ..
بالسعي سواكْ
قد يمرُ الوقت في النومِ ويمضي
وترى الكلَ نجوماً ..
ما عداكْ ..!
وترى الكلَ على
الدرب بناة ً
وترى نفسكَ ..في بئرِ الهلاكْ
فاستفق يابن بلادي وتقدمْ
فعُلا الأوطان ِ ياتي من علاك
التعليقات