لا أعلم بأي منطق نميل إلى العلاج بدلا من الوقاية؟! فيما يخص موضوع الصحة النفسية، نجد الكثير من الأطفال يتعرضون للتنمر وكل ما نفعله هو أننا نحاول معالجة عواقب الأذى التي تلحق بهم نتيجة هذه التجربة المؤلمة، في حين أننا لا نسأل لم تعرضوا للتنمر أصلا؟! لقد كانت هناك فرصة لتعريف الطفل بحقوقه كإنسان فيرد الأذى الذي لحق به ليحمي حدوده الشخصية ولا يسمح لأحد بتجاوزها.

باعتبارها الأساس الذي إن وُجد سيقوم الإنسان بالمطلوب منه كما يجب، هل حان الوقت للاهتمام بتضمين الصحة النفسية في المناهج وتدريس الطفل كيفية العناية بصحته النفسية؟ - لعلنا ننجح في إخراج جيل متصالح أو سوي نفسيًا.