.
كيف تفرق بين الحب، والشهوة ؟
الحب مجرد هراء بعض الكيميائيات و الهرمونات تأتي و تذهب
فقط ان كنت صادقا فاطلب يدها
فغير ذالك لن يكون الا مراهقه و اتباع (شهوات)
صديقي الذي دعاني بالعاق اولاً عليك الرد بإحترام لأني لا اعرفك و لا تعرفني و قد تكون كلمة عاق شيء عادي بالنسبة لك لكنها للناس و للعامه كلمة لا تقال الا لقليل الادب
ثانياً يجب عليك ان تعرف ان الحب الحقيقي المتين و ليس حب الصبيان و الاحداث و المراهقين لا يبنى إلا بعد معاشرة لأشهر او حتى لسنوات و لا يوجد شيء اسمه رأيت فتاة فحبيتها
ثالثاً صاحب الموضوع يسأل (قبل تعديل موضوعه) انه احب فتاة معه في العمل او لا ادري و يشتاق اليها و هكذا و يسأل هل حبه حقيقي ؟ فأجبته انه لا يوجد حب مفاجئ و انه فقط تحت تأثير هرمونات ذكورية تجذبه ناحية تلك الفتاة فالحب يبنى بالمعاشرة و نصحته ان يتزوجها من دون لف و دوران
رابعاً عاق ؟
عاق يعني عاق بأبي و امي ؟؟؟؟
لو كان هذا المعنى الذي تقصده فأنت كذاب لا تعرفني
ان كنت تظن ان البر هو نفسه الحب فأنت حديث الاسنان و لا تدري
و ان كنت حقاً تقارن بين الهوى (حب الرجال للنساء) و بين حب الابن لأمه فأنت هو العاق
لأنك وضعت امك في منزلة فتاة لا تعرفها دق لها قلبك فأصبحتم تتهامسون بغزل الحب
خامساً تعلم كيف ترد على الناس بأدب
يبدو ان سمعتي في مسائل الحب سيئة على الموقع، حسنًا، اولا لا فرق عند الانسان الطبيعي -اكرر الطبيعي- بين الحب والشهوة، اذا احببت امرأة فمن الطبيعي ان تشتهيها، وفيضان المشاعر هذا يكون في بداية اي علاقة وستعتاد عليه فيختفي كما تقول، وما يبقي العلاقة هو قدرتك على تحمل عيوب الشخص الاخر والشهوة وانك ترتاح لوجوده معك، فيمكنك الحديث معه كصديق، يعني اختار حد شخصيته جيدة تناسب شخصيتك كأنك تحب صديقك، بالنسبة لي الحب ما هو الا درجة اعلى من الصداقة، مع رشة شهوة.
حبك على الأغلب صادق، يمكنني اشتمام رائحة الشباب منك، حب الشباب هذا وخاصة الخجول منه اغلبه صادق حاول الاستمتاع، وخذ نصيحتي وتحلى ببعض الجرأة، اذا استطعت كسب قلبها واصبحت علاقتكم رسمية اظهر ذلك للجميع وواجه المنافسين، هن يحببن هذه الحركات.
كل الاحترام لما تم ذكره.
ان كنت مسلم فعندك قانون يلزمك بتتبع خطوات صارمه تحول من ضياع الأجيال.
والقانون واضح
{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21) }
الروم[ 21 ]
بدايه وقبل ان تفكر باي خطوه.
هل أنت على استعداد لتطبيق القانون الرباني؟
1- هل لديك مسكن لكي تتزوج وتسكن اليها..؟
2- لاحظ ان الله( يجعل) بينكم موده و رحمه، لم يقل حب.... فالموده و الرحمة اسمى من الحب و والخرابيط.
3- بعد تحقيق ذلك، سوف يريك الله أيات عظيمه ان كنت من الناس الذين يجعلون العقل مسبار سعيهم.
عدا ذلك كل ما ذكرته لا يهم والزواج عن حب يعتبر افشل الزيجات واغلب نسب الطلاق تأتي منه. والأمر منطقي.
فالحب الهرموني يجعلك اعمى، الزواج هو مؤسسة بعيده كل البعد عن الحب و الكلام الفارغ، مؤسسة صارمه لا هرمونات فيها( اقصد قبيل التأسيس ). تختار بعيدا عن الهرمونات، لانك يجب أن تكون على يقين أن الحب هو أمر جعلي من الله، عدا ذلك كله هرمونان مهما تفننت بالشرح.
بأختصار، عندك منزل، عندك عمل ثابت، مؤهل نفسيا للزواج، أبعث امك فهي التي تعلم اكثر منك لما يناسبك.
لا تغضب نعم هي تعلم اكثر منك فانت تركز على الفتاه وصدقني هي اخر الهم.
انظر الى المكان الذي سوف يحتضن اطفالك. بيت اهل الفتاه سوف يكون المركز الثاني بعد بيت الزوجية، انظر هل في ثبات اسري، ام عائله الفتاة مفككه، غير مناسبة كمستوى مادي فتقارب المستويات من اهم عوامل دعم نجاح الزواج.
فكر هل هيه احسن فتاه لك، يعني ان صحيت من النوم مره ورايتها بشكلها الطبيعي....
شعر غير مرتب، وعيون نائمه غتلبا منتفخه، وربما صوت نفس( شخير ) هل سوف تقول في قلبك، احبك من كل قلبي كيفما كنتي، انتبه هذا الكلام بعد 5 سنوات زواج. ام انك سوف تنشط هرموناتك عند اول بنت في الطريق تتقرب اليك.؟
الزواج مؤسسة صارمه الأبعاد لا مجال للهواده في تقييم نفسك وما تريد، ولسنا نتزوج لكي نجرب ونطلق فما هكذا تورد الإبل.
كنت على علاقه مع فتآه اربع سنوات، تقدمت بعدها لخطبتها فرفضوني اهلاها. خسرت 4 سنوات مع الهرمونات.
بعدها انتقلت وبحثت بحثا مفصلا عن ما اريد وبقيت 3 سنوات ابحث بمساعده والدتي، نعم الزواج التقليدي، كشاب لي متطلبات في الشكل، ولوالدتي متطلبات إجتماعية، تمهلنا و بحثنا الى ان وجدت زوجتي. بعدها مسيره 8 سنوات من اجمل قصص الحب، اكرمنا الله بطفلين توأم ثم توافهم لولادتهم في الشهر الثامن، وبعدها توأم ايضا توفا الله الفتاه وبقي صبي واسمه الوليد، تاج لعلاقة مرسومه بهندسه ربانيه.
الزواج ليس نزهة، بل مشاكل و حلول لتلك المشاكل، المسلسلات العربية و التركية قلبت المفاهيم وشوهت معنى الزواج فاصبح يروج للحب وكيف تتزوج شخص لا تحبه، ولكن عندما تعلم وتكون على يقين ان الحب من عند الله تحت مسمى الموده والرحمه، فسوف تقدم وتاخذ فتاه ربما لم تشعر تجاهها الا بالاشيئ وسوف تكون هيه ملكه قلبك بعد اتمام مراسم الزواج، انتبه لقول الله جل جلاله، ان في ذلك الآيات لقوم يتفكرون.
ولك الخيره في ما اختاره الله لك.
واستخر ربك بصلاه الاستخارة. فبها اسرار لا يعرفها الا من جربها.
عدى ذلك ان كنت غير مهتم باتباع تعاليم الإسلام، فدعك من كل هذا( الهراء طبعا لغير المسلمين هذا هراء محض).... فتصرف كيفما تراه مناسب. ولا اضمن لك الامور.
كلامك على عيني ورأسي، انا اعتقد حالياً اني وصلت لمرحلة تحكيم عقلي.
انا حائر جداً، في البداية اصابني عشقها، علمت ان هذا مجرد هرمونات ولا يجب ان انصاغ اليه، لذلك قررت قيام الليل يومياً حتى يبعده الله عني. ضللت على هذه الحالة 3 اشهر كما قلت ويومياً كنت اقوم الليل وادعي، في النهاية اشتد بي هذا المرض حتى قل نومي الى 4 ساعات تقريباً ولا افكر في شيء الا فيها، لم اعد احتمل نهائياً لذلك صليت استخارة وجعلتها تدخل معي في مشروع (اعلم ان هذا مثل الذي يضحك على نفسه). لكن ماذا افعل ؟
المهم، انا لم اتكلم مع الفتاة نهائياً بشيء خارج المشروع، لكني سرقت قلبها بشدة (انا شخص ذكي والحمد لله وكنت دائماً ابهرها بما اقوم ببرمجته). هي تقوم بالتلميح لي لكني اتجاهل هذا ولا اعلق نفسي في شيء حتى لا أوقع نفسي في مسؤولية انا بغنى عنها.
انا الآن بصراحة شديدة لا زلت يومياً اقوم الليل وادعي ان كان الخير في اكمال المشروع معها ليكن، واشعر براحة بصراحة بعدها.
لكن فجأة تختفي هذه الراحة واحسن أني ألف وادور عليها وما افعله مجرد مراهقة ولعب عليها.
انا الآن عندي خيارين كلاهما سيئ، اما ان اقول لها عن نيتي بالزواج بعد التخرج، واخاف هنا في المدة المتبقية ان اغير رأيي او ان انضج وهنا يعني انا كذبت عليها.
او اني اكمل المشروع معها ويظل ضميري يعذبني لما افعله، انا حقاً في كامل الحيرة ماذا افعل ؟
انا خائف على مصلحتها اكثر من خوفي ان اخسرها، انا شاب لدي ملايين الفرص، هي لديها فرص قليلة فقط هذا ما يخيفني.
اشعر انك من سوريا ! هل هذا صحيح ؟
على العموم ، انت ان كنت سوف تربطها معك الى التخرج وبدون عقد رسمي فانت ترتكب نفس غلطتي .
والله انصحك من اخ ... نسيان البنات ولا اسهل ... ولكن يحتاج قلب شجاع .
انا ارى نفسي فيك . هذة الصلاة التي تقوم بها ليست الا شماعة لكي تعطي نفسك قالب ديني ... نعم اسمع مني و ارمي في البحر ..
انت تحتاج الى اعادة معايرة.
يبدو انك في اول عمرك لا تملك م حال ادنيا من شيء . وهذة مصيبة الاختلاط ...
انصحك ان تبتعد . اهرب ... انت تدخل معمعة لست بقادر على تعمل عقباها مهما كنت متدين .
لمسة - همسة - قبلة - ..... لن تتوقف صدقني مهما حاولت .
ان تقوم بوعدها بالزواج ضننا منك انك تربطها وتختم عليها ... انت حالم ... هذا يجعل المصيبة اكبر .
ان تخطبها الان من اهلها رسميا - لن يسمحوا لك ان تجعل الخطبة اكثر من 8 اشهر ... وانت الان تدرس اي ان عمرك لا يتجاوز ال 24 عام في احسن الاحوال ...
ارى انك تخوض في مستنقع مليئ بالاعشاب . ان كنت حقاااااااا تخاف الله فيها ... فابتعد عنها ... لانها بكلمة صغيرة منك تصبح طوع يديك .
انا أعلم ما أقول .... وصدقني من كلامك احسست انك انا . قبل 13 سنة .
ان كنت من سكان دمشق ... راسلني على الخاص .
وازيدك من الشعر بيت ... هل فيها شيء في جمالها استثنائي ؟ ان كانت خاااااااااااارقة الجمال في نظرك ... اسرد الامر على امك ... لان الجميلات قلائل هذه الايام .
لا ترضى بالقليل . لا ترضى الا بالافضل . وان كانت متدينة . فلن تسمح لك بالتمادي .... ولا تعمل شاطر تختبرها .... لانها سوف تفشل حتى لو كانت الماما تيريزا .
الموضوع حساس صديقي ... جدا .... بكيت انا كثيرا عندما رفضتني امها بحجة اني تعرفت عليها بدون علم اهلها .
حاربت جدا لكي احصل عليها .... عرضت عليها الزواج رغما عن اهلها .... كنت احبها اكثر من حبك لها الان .
ولكن الله منع الامر .... والان انا متزوج من اخرى .... احبها يقينا اكثر من نفسي . وتلك الماضية ذكرى جميله اقصها بين الحين والاخر ...
الممتع بالامر ان رقم هاتفها نسيتة و بقي براسي رقم هاتف اول بنت عرفتها ... وهو الان باسورد ايميلي :D
سأعطيك إجابة عامة على سؤالك، إذا كان هذا الشخص في يوم أساء لك بقصد أو بدون قصد هل كنت لتكرهه مباشرة أو تتصعب في أن تتعامل معه أم هل ستحاول إيجاد وسائل للحوار و التفاهم؟ إذا أجبت بنعم على السؤال الثاني فأنت شخص مخلص في حبك للشخص الذي أمامك.
من الأفضل دائماً إقامة علاقة مع شخص تعرفه هذه المدة و تعرف طباعه و الأهم أنّك تملك مشاعراً تجاهه، العلاقات دائماً بحاجة إلى تلك الشرارة التي تجدد العلاقة و ذهاب الشغف لديك بعض الأحيان هو نتيجة طبيعيّة لرتابة العلاقة و استمرار برودها، حتى المتحابين الذين على علاقة تبرد علاقتهم أحياناً بسبب مشاغل الحياة، قلة اللقاء .. الخ. فيجددونها بطريقة ما.
موضوع الشهوة هو موضوع طبيعي عليك ألّا تكون خائفاً منه، و ما دامت تلك الرغبة منطلقة من حب فالأمر جميل جدّاً، إن كانت الفتاة محافظة أو متوجسة من موضوع الجنس فعليك ألّا أن تطلب ذلك إلّا عن طريق الزواج كي لا تفسد العلاقة برمتها، هو على كل حال الخطوة التالية لخطوة مفاتحتها بموضوع العلاقة.
للأسف فتيات مجتمعاتنا تخاف عندما ترى رفيقاتها يتزوجن زواجاً تقليديّاً فهي تحب أن تعيش حلم الحب المتبوع بالزواج فلا أظن أنّها ستمانع بعلاقة معك لذلك عليك أن تفاتحها بالموضوع قريباً جدّاً قبل أن يأتي يوم يفاتحها فيه شخصٌ آخر.
بالتوفيق.
التعليقات