لماذا ينظر مجتمعنا على ان الشخص الانطوائي "مريض" و الشخص الاجتماعي "قدوة" ؟

15

التعليقات

على الإنسان أن يكون على طبيعته مادامت في حدود المعقول، لن أشجع شخصًا يمضي كامل يومه منعزلًا لأن هذا مبالغ فيه وعليه أن يعطي الفرصة لنفسه ليتواصل مع الآخرين

كنت انطوائية وخجولة خارج محيط أسرتي الصغيرة ولم أجد في ذلك حرجًا، لكن والدتي كانت تريدني شخصًا اجتماعيًا ونجحت في التأثير علي والنتيجة:

أصبحت شخصًا اجتماعيًا وسررت بالتعرف على المزيد من الأشخاص، لكن في المقابل لم أستطع تغيير طبيعتي الخجولة فتجد وجهي يحمر بشدة إذا ما قام أحدهم بإطرائي ويرتجف صوتي وأتلعثم، كما أنني لا أستطيع خوض نقاش جاد من أي شخص لأنني لا أجد نفسي قوية لذلك، أظنني أصبحت خليطًا من الانطوائية والاجتماعية وكان من الأفضل أن أتطور بشكل طبيعي من أن أتغير لأن الآخرين يريدون ذلك

لان الناس لا تحب أن تترك أحد بشأنه

صحيح ! الناس عليها ان تتقبل هذه الحقيقة

هذا يرجع إلى مشكلة عميقة في المجتمع تسمى ثقافة اللون الواحد, لا يستطيعون تحمّل اختلاف شخص ما عن باقي أفراد مجتمعه فيعطون توصيفات غريبة ما عليك إلّأ أن تخبرهم بأنّ لاري بيج, آلبرت آينشتاين, آبراهام لينكون كانوا إنطوائيين و سينسون تلك الأفكار عن الإنطوائيين.

هههه حتى انا نفس القصة انا مهتم بنفسي و افكر في مستقبلي اتعلم برمجة اعمل في التسويق الالكتروني

اتعلم انجليزي المهم طول الوقت في المنزل و للاسف كل أقاربي و عيال الحارة يقولون عني موسوس و مريض نفسي و ينظرون لي نظرة شخص غريب عنهم

لأن المجتمع يصنف السمات الشخصية إلى مقبول أو غير مقبول متناسيا مميزات كل سمة.

شاهد فيديو تيد هذا بالعربية عن ذات الموضوع. .

في نهايات العقل العربي توجد أشياء لا يفهمها ولكنها من بقايا مقدساته القديمة!!

حيث في قديم الزمان كان أكثر العرب المدنيين أو البدويين يتبعون للمشيخة والعشيرة الواحدة والقيادة الواحدة

فيلزمهم بناء على ذلك أن يكملوا التيار بالبقاء ضمن نفس السياق والعمل فيجب الاختيار بأي شكل

وهذا بقي يحصل إلى الان ولو بشكل أقل

فالشخص الطبيعي هو الشخص المعتاد والمكرر من النسخ الغيرية

حسب ظنهم الغير مواكب لتطورات العصر.

بينما الانطوائي هو غير مفهوم لهم لذلك ينظرون له بعين الشفقة والبهتان

بالمناسبة صديقك هذا لن أتهمه بالكذب ولكن فكرته غير منطقية تماما

ويستحسن أن يكون للشخص علاقات اجتماعية ولكنه ليس إجباري

عن نفسي، ما أحب العزلة، وأعتقد أن البشر كائنات إجتماعية، وضروري أن تكون علاقات وصداقات مع الناس، لكن بحذر، خصوصاً في الوطن العربي، أعرف من تصادق جيداً وأعرف مع من تتكلم وكيف تتكلم ومن هذا الشخص، لان الناس السيئون كثيرون والنُفوس الضعيفة، ما أحب يكون الإنسان معزول بشكل تام وأعتقد أن هذا الشيء صعب.

عن نفسي، أنا إجتماعي نوعاً ما، فأنا أذهب للمدرسة وأخرج، وأختلط مع أصدقائي الجيدين فقط والذين أثق بهم، والأخرون أكون حّذر معهم وأحياناً لا أرد عليهم اصلاً.

وفي العطل أنا إنطوائي، فأحب أن أقضي وقتي على الإنترنت في المنزل، ولا أحب الخروج لان العطلة الصيفية يكون اليوم حاراً ومُرهقاً فأفضل البقاء في المَنزل.

الأهل يحبون أن يكبرون الأمور ويريدون أن يطلعون العيوب فقط وينتقدوك، حتى لو كنت Perfect سيبحثون عن شيء فيك لكي يعيبوك، أنا أرى نفسي إجتماعي لكن بحذر وليس إجتماعي قوي، بينما الأهل يقولون أنني إنطوائي و24 ساعة على الإنترنت وهذا مستحيل لان لا يوجد شخص يستطيع البقاء 24 ساعة على الإنترنت.

أعتقد بأن الأمر يتعلق بأي إلى أي حد أنت انطوائي..

عند الافراط الزائد تصبح انطوائي بـ اي مجال , يمكنك ان تكون مبرمج وانسان اجتماعي يمكن ان تخصص ايام للخروج معا الرفاق وايام للعمل او ساعات للعمل وساعات للخروج معا الرفاق وهكذا لن تخسر شي

لا، غير مهم أن يكون المرء اجتماعيًا بالنسبة لي.

للأسف، إن للأهل والأشخاص المحيطين بنا تأثير كبير علينا خصوصًا إن كانوا جهلة ويتبعون التقاليد والأشياء الرائجة والمتعارف عليها وليس لديهم هدف في الحياة، إذ يصبح هذا التأثير سلبي لدرجة كبيرة جدًا مثل ماذكرت عن هذا الشخص. :(

من وجهة نظري لا يهم إن كنت انطوائيًا ما دمت قادرًا على التواصل الجيد مع الآخرين وقت الحاجة , أما إن كانت الانطوائية ستؤدي بك إلى ضعف التواصل مع الآخرين وعدم القدرة على المطالبة بحقك بأسلوب مقنع أو إبراز وجهة نظرك عندها ستكون الانطوائية أمر سلبيًا

فهل ترى ان يكون الشخص صاحب علاقات اجتماعية امر مُهم ؟

لا أبدًا

أن يكون الشخص لديه من القوة ما تكفيه للمعاملات اليومية (شراء الطعام من صاحب المتجر، التعامل مع الجيران بشكل رسمي، ...) فهذا أكثر من كافي بالنسبة لشخص انطوائي، يجب أن يبقى كلٌ على طبيعته سواءً انطوائيين أم اجتماعيين.

الانطوائية لها مميزتها و سلبياته كما الاجتماعية، الانطوائية تعطيك وقت أكثر مع نفسك لتطور من علمك أو حرفتك، كما تخرج لك أفكار جديدة.

اذا كنت غير اجتماعي فالجتمع سينظر اليك نظرة المريض النفسي, ضعيف الشخصية ولن يحترمك احد

هذا هوا الواقع للأسف ولكن لا تحاول أن تكون منعزلا بنسبة كبيرة حاول حتى أن تكون اجتماعيا حتو لو بالتظاهر

اذا كانت الانطوائية ستجعلني اجلس مع مكتبتي وأبحاثي وأعمالي وتعليمي فأهلاً بالانطوائية

اذا كانت الانطوائية ستجعلني ابتعد عن القيل والقال وأقترب من رب الجبال فأهلاً بالانطوائية

اذا كنت بأنطوائيتي افضل من ذي قبل فأهلاً بالانطوائية

الانطوائية ليست مرض الانطوائية سمة من سمات الشخصية .

عن أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سَتَكُونُ فِتَنٌ ، ""الْقَاعِدُ فِيهَا#"" خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْمَاشِي ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي ، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ ) رواه البخاري (3601) ومسلم (2886)

هنا أوضح لنا النبي الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ان من وجد ملجأً فليلجأ ,, ولكنهم في العصر الحديث اخبرونا ان العزلة مرض وأنها انطوائية, لا والله بل اننا أقرب من أنفسنا أكثر من غيرنا, وقيل أن من عرف نفسه عرف الله ....

هنا فارق بين العزلة والانطوائية.

فالعزلة هي الابتعاد عن الخارج والناس والمجتمع بصفة عامة لأسباب معينة وعادة ما تكون لفترات محددة ، أما الانطوائية فهي تتكون مع الشخص منذ صغره وإن لم يعالجها ستصبح شيء غير منفصل عن شخصيته والانطوائية هي حب الابتعاد عن الناس وتجنب مقابلتهم وعدم الأخذ والعطاء معهم ، وحب البقاء بانفراد ، وغالبًا ما يكون البيت هو المكان المفضل للانطوائي ، فنادرًا ما نجد أشخاص انطوائيين يذهبون ويجلسون بتكرار على الشاطئ وبمفردهم أو يذهبون إلى الأسواق أو المولات ، لأن التعريف العام للشخص الانطوائي ، هو أنه شخص يحب أن يكون وحده فقط.

من وجهة نظري ، أجد أن العزلة من وقت إلى آخر ، يومين في الشهر مثلًا شيء ضروري ، فهذا يساعدك على الارتياح ويعزز من إمكانيتك في التفكير في ما ستفعله من إنجازات أو أشياء أخرى وكذلك في وقت العزلة هذا يمكنك النظر إلى نفسك متسائلًا : هل ما أفعله صحيح ؟ أي : هل هذا الطريق الذي أسير فيه صحيح ؟ ، ولكن أنا شخصيًّا لا أحب الجلوس في البيت بمفردي ومشاهدة الأفلام والانميات والمسلسلات ( مع احترامي للكوميك ) فأجد أن هذا الشيء ممل ، أحب تمضية وقت الفراغ خارج البيت مع أصدقائي.

لا عيب في الانطوائيّة إذا كان الشخص بفطرته كذلك ، فالانطوائية والعزلة صنعت ولازالت تصنع أشخاص عظماء ، فمثلًا عرف عن لينكون أنه كان شخصًا انطوائيًّا

وأخيرًا يمكن القول أنه ليس من الجيد المبالغة في هذا السلوك ، فليس من الجيد الجلوس في البيت لفترات طويلة ومتواصلة فهذا يسبب الكثير من المشاكل النفسية ، وإن تواصل هذا السلوك فقد تترسخ هذه المشاكل في الشخص الانطوائي وتبقى جزءًا من شخصيته.

أما عن نظرة المجتمع إلى أن الشخص الاجتماعي هو " قدوة " فهذا حتمًا شيء خاطئ فليس كل ما في شخصية الإنسان هو أنه اجتماعي أو انطوائي.

التأثر بكلام الناس أول أسباب الفشل بحسب رأيي، الإجتماعية والإنطوائية كلاهما مفيدان وكل كيف ينظر إليهما..

لكن النظرة الاجتماعية تقول أن الاجتماعي أقوى من الانطوائي، لذلك يتفهون الانطوائي ويجعلونه فاشلا وضعيف شخصية..

ليس دائما يكون التأثر بكلام الناس هو سبب للفشل ، فهناك أشخاص يحبونك وكلامهم الموجّه لك هو عبارة عن نصح وإرشاد ، فمثلًا أنا هناك العديد من الأشياء الخاطئة التي أفعلها ولا أعلم بأنها خاطئة إلا عندما يأتيني تنبيه من أحد أصدقائي عن ذلك.

كان يمكنك قول " كلام الناس الحاقدين والحاسدين أول أسباب الفشل " وليس كلام الناس فقط.


ثقافة

لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية والاجتماعية بموضوعية وعقلانية.

96.9 ألف متابع