هل نستطيع الحصول على جميع الاجوبة ام اننا نطلب الكثير؟ مالذي يجعلك / يبقيك مسلما؟

12

التعليقات

25

كيف تعرف ان هناك اله؟

لكل سبب مسبب، ولبداية كل نظام مسبب أول، لذلك مهما أختلفنا حول ماهية الإله، فالعقل قصراً سيتجه لوجود مسبب أول لأي نظام وحدث، فحتى من ينكر وجودية الإله، يتجه إلا نسب السبب الأول لأمور أخرى، وبذلك تصبح هي بذاتها تتصف بصفة من الإعجاز ولو أنكر ذاك الشخص الألوهية .

كيف تقدم فكرة الاله لشخص لايؤمن بها؟

من أكثر المغالطات في رأيي هي محاولة إثبات وجود الإله من عدمه حسب منظور كوننا! فالأشخاص في هذه المعضلة يتجهون لخيارين لا ثلاث لهما وهما " إما وجوده أو عدم وجوده "، وهذا بحد ذاته ينفي الألوهية عن الإله، فشمل فهمنا للاهوت ضمن أنظمة ومنطق كوننا الحالي والذي يفرض خيارين لا ثالث لهما، هو بحد ذاته نظام قاصر لوصف الإله، فالإله موجود وغير موجود بآنٍ واحد، فالإله غير موجود مادياً، وموجود وجودياً فهو الحي الأزلي، وهذا الخيار الأقرب بالنسبة لي حين أصف بأن الإله " لا مثيل له "، فهو سيكون النظير المطلق لأساس الوجود " المادة الأولى الميتة " .

وماذا يريد منا؟هل يلعب معنا لعبه ؟ والخاسر يعذب؟ ام مالذي يجري؟

لا يوجد سبب واحد للخلق! فالكثير من الأسباب تدفع لوجودنا، إذاً البحث عن سبب واحد هو أمر غير مجدي، ما دمت موجود إذاً عليك الاستمرار والمشاركة بهذا النظام الحالي وإتخاذ أفضل الطرق للحياة .

الخاسر يعذب ؟ لا نعلم، فالعدل البشري لا شيء أمام العدل الإلهي، فنظرتنا لأي حدث قاصرة بما وصلنا من معرفة، وأما الإله العليم بكل شيء فهو يملك المعرفة المطلقة والتي يخرج منها العدل المطلق .

مالغرض من الأديان؟

إنها المنهجية الإلهية للحياة، ليست دستوراً ولا قانوناً وإنما منهج ودليل لهذه الحياة، كيف تعيش، تتعبد، تفكر، تعمل، تبحث، تبني العلاقات وما إلى ذلك، أنها منهجية تدلك لتعلم كيفية إختيار أفضل الطرق، وليس دستوراً لتمشي على طريق واحد! لذلك الغرض من الأديان هو جعل الإنسان يصل لنظام يناسب وقته عبر ذلك المنهج، بحيث يكون النظام عادل وجيد لتلك الحقبة، أنها منهجية وجدت لتناسب الناس وتجعلهم قادرون على بناء أنظمة باختلاف الحقب .

كيف تقنع شخصا "بانظمة الاسلام" في عصر كعصرنا

أنا من الأشخاص المؤمنين بأن الوحدانية بالله كفيلة بجعل الإنسان بنظري على الطريق الصحيح، أن يكون مسلماً أم لا فهذه ليست مسؤولية علينا فعلها عندما نجد شخص غيرنا غير مسلم، بل المسؤولية تقع علينا في كيف مساعدة أولئك الناس للتوجه لطريق الأفضل والأصح، لا يجب أن يكون إسلامهم الغاية، وإنما أعمار الإنسان بداخلهم .

لذلك إقتناعه أكان مسلماً أم لا بأنظمة الإسلام لا يعني بضرورة أنه شخص خاطئ، فقد يكون ما يوجد داخل هذا النظام ويرفضه الشخص إجتهاداً! العبادة والإيمان بالله ووحدانيته أمر ليس معقداً، أما كيفية الحياة فهي الأشد تعقيداً .

ثم عدم وجود تفاصيل في بعض الامور والذي يفتح مجالا للخلاف او لقرارات بشرية ....

ذكرت سابقاً أن الدين هو منهجية لبناء الأنظمة، وبذلك فالأديان لم تأتي لتقدم للناس دستوراً وقانوناً، ويمكننا أن نرى ذلك بوضوح، عندما قام الخليفة عمر بن الخطاب بوقف حد السارق، بما يتناسب مع حال الأمة وقتها، فذلك الصحابي فهم الغاية من الدين وأنه منهجية للوصول لأفضل نظام، لا قانون يطبقه فقط كآلة! فهو قام بتعديل قانون بتلك المنهجية بالاعتماد عليها .

أذكر قول لشيخ تعلمت على يده، أن الأحكام في القرآن وغيره تقريباً 10% من كافة أحكام وشرائع الإسلام، وإنما الباقي هي إجتهادات وأحكام توصل لها العلماء والأئمة أثناء البحث وما حصل مع زمانهم .

فكما ذكرتِ أمر تغطية الوجه، فمثلاً عند الشافعية ليس موجود، أما لدى الحنبلية فهو موجود، الإسلام يمتلك عشرات المذاهب الفقهية وأشهرها (الشافعية ، المالكية ، الحنفية ، الحنبلية والجعفرية ) والعديد من المذاهب العقدية ( السلفية ، الأشعرية ، الأثني عشر، والصوفية) وهناك المزيد منها ولكنها لم تكن بشهرة هذه المذاهب .

لماذا كان على الاسلام ان ينتشر -ببعض من السيف -.

الحياة ليست وردية! لسنا في المدينة الفاضلة، للوصول حتى للسلام هناك دوماً حاجة لإستخدام القوة، الإسلام دين، ودولة الإسلام أمر أخر له قوانينه وأسلوبه، فلتثبت وجود فكر ودين عليك بتقوية المنطقة التي به، ولذلك كان على الرسول الله عليه السلام أن يقود الغزوات من أجل تقوية وثبوتية تلك الدولة وليس لنشر الدين! الغزوات لم تكن كلها دفاعاً عن النفس، بل كانت للعديد من الأسباب .

حسناً، هل ما حصل ضمن تاريخ الدول الإسلامية كله صحيح ؟ لا التاريخ الإسلامي مليء بالنقاط السوداء وانتهاكات كثيرة، فقط الغزوات التي قامت في زمن رسول الله عليها السلام هي التي علينا اليقين بأنها كانت للغاية الأساسية فقط، أما ما بعدها فهو يقع ضمن البحث والتقسي، ويمكن للشخص الإطلاع على كتب تأرخ الكثير من الحروب من وجهة نظر الأطراف الأخرى، وسترى أن هناك الكثير من نقاط السوداء في تلك المسيرة .

لماذا يقص علينا الاسلام قصصا ؟ ماذا افهم من طوفان نوح وحمله زوجين من الحيوانات او من انفلاق البحر لاجل موسى ولماذا يتكرر هذا كثيرا؟

الإنسان بطبعه يميل لسماع الأمر روائي أكثر من توجيهات المباشرة، فمثلاً قصة موسى والخضر عليهما السلام، كان يمكن ذكر فوائدها مباشرة دون ذكرها، ولكن لن تكون ذات أثر نفسه كما لو ذكرت بطريقة تروي قصة وحدث .

كذلك الكثير من القصص ليست فقط لذكر أحكام وفوائد، فمنها من يكون لذكر عظمة الله، ومنها لذكر صفات بأقوام أخرى .

كيف نفسر المعجزات السابقة وامور كالاسراء والمعراج كونها غير علميه وغير منطقية وشيء يبدو خيالي ؟

يمكننا وضع نظريات حول ذلك! لكن تفسيرها يستحيل، فالعلم البشري مهما تقدم، لن يكون شيء أبداً أمام العلم والمعرفة الإلهية التي أتت بتلك المعجزات .

هل انتظر من القران ان يكون علمي ومنطقي؟ ام هو كتاب فلسفه فقط؟

اعتبريه منهجاً فقط! واعتمدي عليه للبحث والتقسي لا لأخذ قوانين وأمور علمية، هذه الأمور مسؤولية على عاتقنا نحن كبشر .

20

عدد الأمور التي لانملك الاجوبة عليها كبير .. كيف نصل الى اليقين ونحن لانملك كل الاجوبة؟

لا يمكن أن نصل لليقين المطلق الذي لا شك فيه أبداً، لو كان بإمكاننا فعل ذلك لكن من الأولى حصوله للأنبياء، حتى الأنبياء كانت لديهم شكوكهم، كقصة سيدنا ابراهيم وسيدنا موسى عليهما السلام، كلاهما شكّا وجائهما الجواب، والجواب أيضاً لم يكن قاطعاً ولكن كان كافياً، المهم ليس اليقين المطلق، انما النسبة المناسبة من اليقين التي تكفي حتى يطمئن قلبك.

كيف تعرف ان هناك اله؟ كيف تقدم فكرة الاله لشخص لايؤمن بها؟ وماذا يريد منا؟هل يلعب معنا لعبه ؟ والخاسر يعذب؟ ام مالذي يجري؟

هناك اله، لأن كل ما تم صنعه له صانع، أما عن فكرة تقديم الاله فأنا لا أعلم عنه شيئاً سوى ما تحدث عنه الأنبياء، الفلاسفة، وغيرهم من الصالحين، وكل الحديث الذي قيل عنه هو "مجازي، أقرب الى الفلسفة" لاننا غير قادرين على وصف "الذات الالهية" التي لا نستيع الاحاطة بها بحواسنا... في الحقيقة لا أحد يعلم ماذا يجري، في القرآن الكريم، حتى الملائكة لا تعلم سبب خلق البشر، الله قال "إني أعلم ما لا تعلمون"... لذلك لا إجابة قاطعة عن "سبب خلق الله للبشر"... ولا يمكنني أن أجزم أن "الخاسر يعذب" أم أن "الجميع يعذب" أم أن لا أحد يعذب... هذا العلم عند الله وحده، ولكن كمسلم اؤمن بكتاب الله أؤمن أيضاً ان الانسان الجيد سيكرم في النهاية، والسيء سيعذب، والذي جعل الهه هواه سيخلد في العذاب، لماذا؟ لا أدري أيضاً.

مالغرض من الأديان؟

الغرض الرئيسي منها تنظيم الحياة، الهدف الثانوي منها التحكم بالنفس لتصبح أفضل، الدين الذي لا يحفزك على أن تصبحين بشرية أفضل هو دين خاطئ، بالمطلق.

كيف تقنع شخصا "بانظمة الاسلام" في عصر كعصرنا

لست مسؤولا عن اقناعه، في الحقيقة "انظمة الاسلام" ليست بهذه القدر من التعقيد، المسلم لديه خمسة أركان عليه تأديتها، وستة أركان عليه الايمان بها، وبعد ذلك هي طوائف ومذاهب، لست مضطراً لاقناعه لأنه قادر على الاختيار بنفسه بعد أن نتفق على الأساسيات.

ثم عدم وجود تفاصيل في بعض الامور والذي يفتح مجالا للخلاف او لقرارات بشرية .. مثلا تغطيه الوجه ام كشف الوجه مثلا الصيام من الفجر حتى المغرب، ماذا عن من لديهم الليل 6 اشهر؟

المذاهب مجدداً، هناك علماء اجتهدوا، بعد دراسة طبعا، وقدموا أحكام لهذا النوع من الحالات، بإمكانك أن تقتنع بما قالوا وبإمكانك أن تفعل ما ترى أنه مناسباً، مجدداً، انت حر في ما تفعله شخصياً، لكن بالنسبة لقولك "انا افتي بكذا وكذا" فهو موضوع آخر تماماً.

لماذا كان على الاسلام ان ينتشر -ببعض من السيف -.

الاسلام دين أولاً، دولة الأسلام في الواقع هي دولة، مثلها مثل أي دولة أخرى، فقط قوانينها مبنية على الاسلام، هذه الدولة قامت في زمن كانت فيه الدول هكذا، كالسؤال مثلا لماذا المانيا النازية كانت تحارب في الحرب العالمية، وهي الان مسالمة، او سبب احتلال ايطاليا لاجزاء من الدول العربية، وهي الان مسالمة، لكل حقبة زمنية تأثيرها على الدول، ودولة الاسلام في ذلك الحين كانت تعيش نفس الأحداث التي تعيشها باقي الدول لتثبت نفسها.

لماذا يقص علينا الاسلام قصصا ؟ ماذا افهم من طوفان نوح وحمله زوجين من الحيوانات او من انفلاق البحر لاجل موسى ولماذا يتكرر هذا كثيرا؟

القصص في القرآن للعظة الحسنة، القصص في القرآن تقدم للناس عبراً تعني "افعل كذا" او "لا تفعل كذا"... قد يفكر أحدهم أن كل تلك القصص حصلت فقط لكي نعتبر منها نحن، كلا، كل هذه القصص حصلت لأن الانسان مخير وليس مسير، ولان الناس اختاروا هذا، وهذا ما حصل، هذا أدى لذاك، وهذا سبب ذاك... قصص القرآن فيها أيضا تفاصيل صغيرة وحكم فلسفية تستطيعين الخروج منها بعد تركيز قليل، طبعا هناك جانبين لكل قصة، الجانب السيء الذي سيجعلك تقولين "لماذا قد يفعل إله كل هذا" وجانب آخر جيد، يجعلك تفهمين سبب ما حصل تماماً.

كيف نفسر المعجزات السابقة وامور كالاسراء والمعراج كونها غير علميه وغير منطقية وشيء يبدو خيالي ؟

اسمها معجزة، لا يجب محاولة تفسيرها علمياً، اصلا الوصول الى تفسير للمعجزة بحد ذاته دليل أنها ليست معجزة، لانها لو خضعت لتفسير لما عادت كذلك.

هل انتظر من القران ان يكون علمي ومنطقي؟ ام هو كتاب فلسفه فقط؟

لا هذا ولا ذاك، القرآن دليل مستخدم للحياة، ولكن الفكرة هنا أن كل من يقرأه يجد شيئا مختلفاً عن الآخر، لم يقرأ القرآن شخصين ويخرجا بنفس الأفكار منذ أن نزل بالوحي على النبي صلى الله عليه وسلم، التفاسير المتعددة له دليل على ذلك، والأزود من ذلك أنه هناك الكثير من الأشياء التي لا تزال تكتب في التفاسير على أنها "الله اعلم بما أراد"... القرآن كتاب معجزة بحد ذاته، والحصول على تفسير قاطع له، قد يدحض تماماً كونه معجزة... لكل شخص طريقته في رؤية القرآن، سواء سلبية أو ايجابية.

اذا .. نحن فقط وجدنا نفسنا في لعبه وعلينا خوضها بقوانين صانع اللعبه دون ان نسأل لماذا نحن هنا؟

ليست لعبة بهذا المفهوم، ولكن تقريباً نعم، ولكن لم يقل أحد شيئاً عن عدم السؤال، بإمكانك السؤال قدر ما تشائين

هل هذه هي الاجابة؟ هل هذا سر الحياة؟

لا ليست الاجابة، لا احد لديه الاجابة

المذاهب مجدداً، هناك علماء اجتهدوا، بعد دراسة طبعا، وقدموا أحكام لهذا النوع من الحالات،

حسنا .. اساسا لماذا قال الله من الفجر حتى المغيب .. ماذا عنهم ..

مجدداً لا احد يعلم، ولا نستطيع الحكم على العبادات بالسؤال "لماذا؟" لانها عبادات، وليس الغرض منها "أمر فيزيائي" وانما "أمر روحي"

لماذا احتاج الدين ان يكمل/ يعدل عليه بعد ان انقطع الوحي؟

لم يحتج الدين ذلك، نحن من احتجنا ذلك، الدين منطقيا لا يمكن ان يتضمن كل شيء، والا لكان القرآن عبارة عن ملايين الصفحات، والنبي كان ليعيش الاف السنين حتى يشرح هذه الصفحات، لكل شخص اجتهاداته في التعبد، وبعض الاشخاص يتفقون على آراء مشتركة، هكذا.

هل هذا مقبول ولماذا؟

مقبول، لنفس التفسير السابق

بالنسبة للمعجزة افهم كلامك ولكن .. انا الان عندما اقرا القران وارى كل القصص هذه التي تبدو كخيالات لن اقتنع وساشعر ان هناك شيء لا ارتبط به .. او انه موضوع!

قصص القرآن غالباً عن معجزات الانبياء، من المفترض لها أن تكون عصية على الفهم، الايمان يعني أن تصدقي أن هذا صحيح، فقط لأنه ورد هكذا، دون محاولة تفسيره، لانه معجزة ولا يخضع للتفسير... محاولة تفسير المعجزات بالفهم الموجود لدينا غالباً ما تخرج بالكثير من المشاكل أولها نفي مفهوم المعجزة

هناك اله، لأن كل ما تم صنعه له صانع

أنصحُكَ بالاطِّلاع على كلام عدنان إبراهيم حيال هذا:

الغرض الرئيسي منها تنظيم الحياة، الهدف الثانوي منها التحكم بالنفس لتصبح أفضل، الدين الذي لا يحفزك على أن تصبحين بشرية أفضل هو دين خاطئ، بالمطلق.

خطأ، فالهدف هو طاعة الإله لتجنّب غضبه وعذابه، وإن بدى لنا أن ما يأمُرنا به الإله مُضرٌ لنا. وإلا فقد نجد هناك أديان أُخرى (غير صحيحة) تُنظّم الحياة أكثر من دين الله، ولكن نتيجتها هي العذاب الأليم، والذي لا يُقارن مع المنافع الشحيحة التي كَسبها الشخص في العاجل. الإجابة الواضحة هي أن نتبع ما قد يضُرّنا في البداية، ونكسب منه في النهاية أضعاف ما قاسينها في الأول.

لست مسؤولا عن اقناعه

بل مسؤول!

لست مضطراً لاقناعه لأنه قادر على الاختيار بنفسه بعد أن نتفق على الأساسيات.

كلّ المذاهب في النار إلا واحدة. لذا فإرشادك إياه إلى ذلك المذهب الحق، هو جزء من دعوته إلى الحق.

بإمكانك أن تقتنع بما قالوا وبإمكانك أن تفعل ما ترى أنه مناسباً، مجدداً، انت حر في ما تفعله شخصياً

قال تعالى: ("وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً") الآية 115 من سورة النساء.

والحريّة لا تعني عدم المُسائلة.

كالسؤال مثلا لماذا المانيا النازية كانت تحارب في الحرب العالمية، وهي الان مسالمة، او سبب احتلال ايطاليا لاجزاء من الدول العربية، وهي الان مسالمة

ليست مُسالمة؛ أنسيت حرب أفغانستان (وما قبل برجي التجارة خُصوصًا)، والحرب على طالبان والقاعدة والدولة الإسلامية، وغيرها...

اسمها معجزة، لا يجب محاولة تفسيرها علمياً، اصلا الوصول الى تفسير للمعجزة بحد ذاته دليل أنها ليست معجزة، لانها لو خضعت لتفسير لما عادت كذلك.

المُعجزة - من اسمها - هي ما لا يستطيع الإنسان العادي فِعلها، سواء أستطعنا تفسيرها، أو لم نستطع.

لن أرد على الفقرة الأولى من تعليقك، لان مفاهيمنا مختلفة.

لست مسؤول عن أحد، ولا أدري أيها الحق، أنا أتبع ما أشعر أنا أنه الحق، ولا علم مطلق لي، وصراحة لا أريد أن أحاول إقناع أحد، من أراد الإقتناع فهذه الحجج أمامه، لن يحاسبني الله عنه يوم القيامة.

أنا أعلم ما قلت تماماً، قلت أنه حر، لم أذكر مطلقاً فكرة "الجزاء الالهي" لأنها بحد ذاتها موضوع مختلف، هو حر فيما يختاره وفقط.

دعنا من ألمانيا، اليابان كانت ترسل طائرات انتحارية حرفياً، الان هي البلد الوحيدة في العالم التي لم تطلق رصاصة خارج حدود بلدها، رغم أن جيشها هو العاشر من حيث التكلفة في العالم.

إذا استطعت تفسير المعجزة، عاجلاً أم آجلاً ستستطيع فعلها، سابقاً كانت الأهرامات معجزة للبعض، والان أصبحت قابلة للتنفيذ، لاننا فهمنا "جانباً" من طريقة صنعها.

لو كان الاسراء والمعراج، أو اي معجزة أخرى، قابلة للتفسير، لما كانت معجزة، ولاستطاع الانسان أن يقوم بها، يقلدها، او يحاول فعلها.

لن أرد على الفقرة الأولى من تعليقك، لان مفاهيمنا مختلفة.

الرد في الأساس يكون بسبب اختلاف المفاهيم. إذا كُنتَ تعتقد أن مفاهيمك صحية فعليك أن تُبرهن عليها، وأنا مُستعد لتقبّلها، بل والإقتناع بها، إن برهنت عليها ببرهان صحيح.

ولكن دعني أُخبرك ببرهاني: أمر اللهُ إبراهيمَ عليه السلام بأن يذبح ولده (رأى في المنام ذلك، ورؤيا الأنبياء حق)، هذا الأمر وإن بدى ضررًا محض، إلا أن إبراهيم عليه السلام إمتثل لأمر الله لأن ذلك هو الصواب.

وفي رأيك هل الأفضل التمتّع في بادئ الأمر (بسبب التنظيم الفائق)، ثمّ ينتهي به الأمر مُعذبًا بعذاب أكبر. أم أنّ الأفضل الشقاء لبعض الوقت، لأجل نعيم أكبر منه بكثير؟

لست مسؤول عن أحد، ولا أدري أيها الحق، أنا أتبع ما أشعر أنا أنه الحق، ولا علم مطلق لي، وصراحة لا أريد أن أحاول إقناع أحد، من أراد الإقتناع فهذه الحجج أمامه، لن يحاسبني الله عنه يوم القيامة.

أكرر: بل مسؤول، وخذ مثالًا أصحاب السبت: ("وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ [163] وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْماً اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً شَدِيداً قَالُوا مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [164] فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ [165]") سورة الأعراف.

اليابان كانت ترسل طائرات انتحارية حرفياً

بما أنك ذكرت الإمبراطوريّة اليابانيّة، سأخرج عن الموضوع قليلًا.

ما أعلم عن الطيارين اليابانيين أنهم كانوا يُفجّرون طائراتهم في سُفن العدو بعد أن تنفذ ذخيرتهم، وهذا لسببين: شجاعتهم، وخشيتهم من أن تكون حاملة الطائرات التي أقلعوا منها قد دُمّرت. لكن لا أظن أن هناك تعليمات صريحة لهم بالإنتحار.

إذا استطعت تفسير المعجزة، عاجلاً أم آجلاً ستستطيع فعلها

ليس بالضرورة؛ فرغم أننا أصبحنا نعلم الكثير عن الطاقة والمادة، إلا أننا لا نستطيع إحداث مادة من العدم، لأن ذلك خارج القدرة البشرية كليّا.

سابقاً كانت الأهرامات معجزة للبعض

هي كانت تُعتبر من الأعاجيب، ولكنها ليست مُعجزة (ولو اعتبرها البعض كذلك)؛ لأنها تدخل في نطاق قدرة الإنسان.

لو كان الاسراء والمعراج، أو اي معجزة أخرى، قابلة للتفسير، لما كانت معجزة، ولاستطاع الانسان أن يقوم بها، يقلدها، او يحاول فعلها.

كلّ ما يستطيع الإنسان فعله - ومهما تقدّم علمه - هو استخدام الوسائل الموجودة في يده، وليس إحداث المُعجزات والآيات.

برهاني ان الاديان لاتدعوك لتقطع يدك ولا لتقتل نفسك ولا لتسرق... هي موجودة لتنظيم الحياة... اما العبادات فهي أمر مختلف تماما، العبادات جزء من الاديان لا داعي لحملها معاني فيزيائية، ولكنها غير ضارة بالمطلق.

الانبياء مختلفون عن باقي البشر، عليك ان تضع ذلك في الحسبان.

كلا، اليابان كان لديها سرب انتحاري يدعى بالكاميكازي وكان ينطلق من المدرجات دون خطة للعودة... نعم الامر شجاعة ولكن الفكرة انها كانت بهذا العنف والان هي بهذا السلام... لكل مقام مقال.

نحن لا نعلم شيئا عن تكون المادة لذلك لا نستطيع تشكيلها... لو احطنا بها علما لفعلناها... اضف لذلك أن المعجزة لم يطلب مننا محاولة تفسيرها، بينما الايات في الكون وما حولنا طلب مننا تفسيره.

السبب الذي جعلني ارفض حتى النقاش في الفقرة الاولى انك ذكرت ان الدين قد يامرك بضرر نفسك، وهو اكبر مفهوم خاطئ رأيته في حياتي... حتى الجهاد والصيام والحج يطلب منك فعلها ضمن قدراتك انت... وليست "اجبارية للجميع دون نظر للظروف".

الاديان وجدت كي تصبح الحياة افضل.

برهاني ان الاديان لاتدعوك لتقطع يدك ولا لتقتل نفسك ولا لتسرق... هي موجودة لتنظيم الحياة

أولًا مسألة تنظيم الحياة، ليست مسألة محسومة أو محددة لتعتبرها شرطًا بحدّ ذاتها؛ فقد يأتي دين صحيح (أي أنه من عند الله) بنظام السرقة وتقطيع اليد وقتل نفسك، قد!

ثانيًا نحن الآن ننعم بالشرعة الوسطية، شرعة الإسلام. ولكن كان في من كان قبلنا شرعة النكال، شرعة بني إسرائيل. ولو طبّق بنوا إسرائيل كلامك هذا، لكفروا جميعًا، وخذ مثالًا الذين عبدوا العجل من بني إسرائيل، أُمروا بأن يقتلوا أنفسهم.

اما العبادات فهي أمر مختلف تماما

إتباعك للدين ونُظمه، هو مُخّ العبادة.

الانبياء مختلفون عن باقي البشر، عليك ان تضع ذلك في الحسبان.

لا يوجد اختلاف بين نبيّ وأي بعد آخر، يُبنى عليه حكم، سوى أنهم يوحى إليهم. وعدا ذلك فكلّ ما يؤمر به النبي، يصلحُ أن يؤمر بهي عامة المُسلمين.

اضف لذلك أن المعجزة لم يطلب مننا محاولة تفسيرها

وأيضًا لم نُنهى عن تفسيرها، والأصل في الأشياء الإباحة.

السبب الذي جعلني ارفض حتى النقاش في الفقرة الاولى انك ذكرت ان الدين قد يامرك بضرر نفسك

هذا الكلام يبدو لي مُتناقضًا، أو ليس له صلة ببقية تفسيرك:

حتى الجهاد والصيام والحج يطلب منك فعلها ضمن قدراتك انت... وليست "اجبارية للجميع دون نظر للظروف".

وعلى كلّ حال، لو عُرض عليك أن تعمل عملًا شاقًا (وأنت تقدر عليه) أو به الكثير من المخاطر، مقابل أجر كبير مضمون (رغم المخاطر). أو أن تعمل عملًا سهلًا مقابل أجر زهيد لا يؤمّن لك لقمة العيش. في هذه الحال ماذا ستختار؟

بنفس هذا المنوال يكون الإختيار بين أن تختار أمرًا مضرّا وله منفعة أكبر من ضرره، أو أن لا تختار الضرر مقابل ضرر مُستقبلي أكبر منه. (وأنا هنا لا أعني أن الدين مُضرٌ، ولكن لتُسلّم للأمر على كلّ حال).

انت حقاً تعتقد أن الدين قد يأمرك بأمر يضرك؟ إذا كان دينك هكذا فلا أعتقد أننا على نفس الدين. وإذا كنت تعتقد أن من خلقك سيخبرك أن تكرر فعلاً مؤذياً لنفسك هكذا دون سبب، فلا أعتقد أننا نعبد نفس الإله.

أعود إلى مثالي، في الجهاد أنت لا تضر نفسك، أنت تدافع عن نفسك، ومع ذلك من لا يستطيع يُعفى منه. في الصيام أنت تنفذ فريضة، ليس من المفترض أن يكون لها تفسير لسبب فرضها، ولكن مجدداً هي لا تضرك، ولا يمكنك أن تُبديها على صحتك، الافطار عند تهديد اليام لصحتك واجب لانك لا تقوم بفعله لتؤذي نفسك، الله لا يريد منك أن تؤذي نفسك.

النبي يختلف عن الانسان العادي أنه يوحى إليه، وأن ما يتعبد به الله هو خاص به، حتى النبي صلى الله عليه وسلم كانت له عبادات خاصة كان يقول "لولا أن تشق على أمتي" لذلك كان يأمر بها كسنن، وليست "فروض".

بنو اسرائيل هم من جلبوا ذلك على نفسهم، والمسيحيون أيضاً هم من جلبوا ذلك على نفسهم، وصفك بشريعة الله عليهم أنها شريعة "مؤذية" هكذا دون النظر إلى القصة العامة يجعلك أسوأ حتى من الملحد الذي يقول أن الله ظالم.

لديك ثغرات كبيرة، عليك أن تتعمق أكثر، الأمر الذي تقوله أسوأ حتى من الأشياء الغبية التي أسمعها من أفواه بعضهم.

يا هادي الحقُّ يُعرفُ بالعقل لا بالعاطفة. وأنا أُلخصُ علّتك - حسب ما يبدو لي - بأنها "عدم التجرّد"، لذا أقول لك: حاول أن تُفكّر في الأمر برويّة؛ ماذا تعني كلمة ضرر أو أذى؟، وكيف نُحدد أن هذا الأمر أو ذاك، هو ضرر أو أذى؟، وكيف يكون الجهاد (أو الإحتراب للدفاع عن المبادئ عمومًا) غير مؤذي أو مُضر، وأنت تُهدفُ صدرك لقذائف العدو؟!، وكذلك الأمر بالنسبة لبقيّة الأمور. وهل الضرُّ والأذى سيء لذاته أم سيء لغيره؟

حاول فقط أن تتجرّد، وتُعطي لعقلك فصل الخطاب.

الجهاد يدفع الأذى عن امة كاملة بثمن محدد، هو أرواح بعض أفرادها، الحرب بالمعنى الاشمل يجب أن تصب في هذا التعريف.

ضرر: شيء يجعلك تشعر بالألم، يعذبك، أو يسبب لك خسارات غير ذات قيمة على المدى الطويل ولا القصير... بعض الأشياء لها قيمة على المدى الطويل، واخرى لا تملك قيمة، لا يمكن لله سبحانه وتعالى أن يأمرك بأن تضر نفسك، لا يوجد إله في أي عقيدة كانت، يأمرك ببساطة "ضرّ نفسك"... إما أن الأمر ضرر مؤقت وله منفعة، أو أنه لا يضر، الصلاة لا تضر، وكذلك الدعاء، الجهاد قد يضرك مؤقتاً أو يضر مجموعة محددة في صالح المجموعة الأعظم.

لا يمكنك أن تتجرد للقول أن الله "يأمر الناس ليضروا أنفسهم" هذا القول في حد ذاته مرض في العقيدة

بدلا من تشخيص علتي فكر بالأمر من حيث أنت، أنت عامل عند مدير له السلطة على حياتك ويحاول أن يجعلها أفضل لتأتي في النهاية لتقول أنه يأمرك بأشياء فيها ضرر... ولله المثل الأعلى طبعاً.

أكرر للمرة الشبه مليون في نقاشاتنا، عقلية "المشاعر شريرة" و "علينا التجرد من كل شيء" ليست هي الحل، هذه قمة المصيبة في النقاش معك، أنك تنسى أحياناً أنك بشر، وتبدأ الكلام على أننا يجب أن نصبح ملائكة.

القائد الذي يأمر جنوده بالقتال، هو ضمنيًا يرمي بهم إلى حتفهم. فكيف له بعد هذا أن يقول لهم إنه يعمل عملًا جيدًا ولا يضرّهم؟!

فإن قلت إن هناك مصلحة أشمل، أو أكبر على المدى الطويل. يكون كلامي صحيحًا بأن تعريض النفس للضرر الذي يعود بنفع أكبر منه في النهاية، هو الخيار الصحيح.

أما لماذا قد يأمرنا الله بشيء قد يضرنا (وهنا أضرب مثلًا فقط، ولا أقول إن الله أمر بذلك على الحقيقة)، فهو شيء في علمه. وأما كون أمره هذا بحد ذاته خطأ (أي أن يأمرنا بضرّ أنفسنا) فأنصحك بقراءة موضوع كتبتُه في السابق بهذا الصدد:


أما بالنسبة للعقلانية، فإنك حين تتجرد للعقل ستُدرك أن للمشاعر شأنًا معتبرًا، لكن رأيها بحدّ ذاته ليس شيئًا يُستدلّ به، بل إن وافق الصواب، كان أحد المُعينات، وإلا فيُحتَوى ويُدارى بالعقل. والقول بأنها "شريرة" - هكذا فقط بلا مُقدّمات - هو عين الصِبيانيّة.

ردك ممتاز .ورد المناظر أيضاً وجيه . أنت تثبت نفعية الإسلام . وهو يثبت أن هذه النفعية ذاتها لم تكن لتأتى إلا بالإيمان بها حتى لو ظهر أنها ضرر فى البداية . رغم عدم صحة كلمة ضرر . إلا أنه ربما يكون إعمال العقل - القراءة - ...الخ فيها من الإفادة ما فيها والتعبد لخالق الوجود وفقاً للإسلام ما فيه إلا أنه لا تنسي أن العين بسبب القراءة يحصل لها من الإجهاد ما يحصل - وربما إعمال العقل دائماً يسبب شئ من المنطقية الجافة ..الخ . طبعاً كلا التعليقين جميلين , ورائعين .

احببت فقط ان انوه على انه عن التفاعلات ذات الطاقة العالية تنتج ذرات سواء نتجت هذه الذرات من الطاقة العالية ام لا.

لذا اذا كنت تتكلم عن الحصول على مادة من العدم (كمعجزة) فالأمر ممكن في ظروف كوننا.

ملحوظة: لا أدري عن اي معجزة تتكلم، اتمنى ان تذكرني فربما لا تنطبق عليها القاعدة المذكورة سابقاً.

اتذكر ايضاً ان هذا الحدث له علاقة بنظرية الأوتار.

هذا ليس إنتاجًا من العدم، بل هو تحويل الطاقة إلى مادة (حسب ما فهمتك)، أو انشطار ذرة لتكوين اثنتين. وفي كلا الحالتين ليس من العدم.

لا أدري عن اي معجزة تتكلم، اتمنى ان تذكرني فربما لا تنطبق عليها القاعدة المذكورة سابقاً.

مثلًا الإسراء والمِعراج؛ فحسب ما يبدو أن إسراء النبي صلى الله عليه وسلّم إلى السماء كان أعلى من سُرعة الضوء (نسبة لعرض الكون). وغيرها مثل تحوّل العصى إلى أفعى (تحوّل حقيقي، وليس تصويرًا) دون أيّ آلة، بل فقط يرميها، وفتصير أفعى.

لو فهمت طريقة تحولها إلى أفعى لن تعود معجزة... لو استطعت فهم الآلية التي انتقل بها "أو إلى أين انتقل" لما عادت معجزة، حتى قولك لكلمة "بسرعة الضوء" هو أمر خاطئ تماماً، نحن لا نعلم إلى أين، وهل هو أصلا ذهب إلى "مكان" أم إلى منطقة خارجة عن حدود الزمان والمكان.

نحن فهمنا - إلى حدٍ ما - كيف تشكّلت النجوم والمجرّات، هل هذا يعني أن بإمكاننا صنع واحدة؟!

قدرات الإنسان محصورة في الأدوات التي يملكها، والعلم ما هو إلا المُرشد للإستخدام الأمثل والأكمل لتلك الأدوات. وعليه فإننا محدودون، أعرفنا أم جهلنا.

وأنا لم أقل بسرعة الضوء، بل أعلى من سُرعة الضوء. واحترزت في البادية قائلًا: "حسب ما يبدو ...". وبالنسبة للمنطقة خارج حدود الزمان والمكان، فأنا أستبعد ذلك، نعم رُبما خارج نطاق الكون المرأي، ولكن ليس خارج حدود الزمان والمكان؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلّم بشر من مادة، ولا يمكن للمادة - حسب ما أعلم - أن تتواجد في حيّز خارج حدود الزمكان، أو أن تخرُج منه حتى.

أجل بإمكاننا، حتى الآن نستطيع تشكيل ثقوب سوداء صغيرة، محاكاة الانفجار الكبير، وتسريع الذرات إلى سرعات عالية تكاد تصل إلى السرعات التي كانت نظرية في السابق.

كل ما نستطيع فهم آلية عمله، سنصل عاجلاً أم آجلاً إليه.

سأستبق الأحداث وأقول رأيي عن موضوع "الخلق" الذي "فهمناه":

نحن لم نفهم كيف وآلية الخلق، ولا أحد لديه تفاسير حقيقية وصلبة عن "بداية أول شكل حياة على الأرض" ولن نفعل إطلاقاً، إلا إذا استطعنا التحكم بالزمن وعدنا لنرى كيف تم ذلك.

تشكيل ثُقب أسود؟!!

إتقِ الله يا رجل!، الثقب الأسود تصل جاذبيّته لحدّ لا يستطيع الضوء نفسه الإفلات منه. وأي شيء يمسّه أو يقترب منه، يُعصر إلى بقيّة مادته - التي تكاد تخلوا من الفراغات - فتزيد جاذبيّته. فكيف لهذا الثقب أن يكون في الأرض، أو حتى في نِطاق المجموعة الشمسيّة، ونحن الآن موجود على قيد الحياة؟!!

وبالنسبة للإنفجار الكبير، كيف يستطيعون مُحاكاته، وقد لا تزال قضيّة نشأته مجهولة إلى الآن؟! (يدندن الملحدون على أنه نشأ من العدم).

وبالنسبة للتسريع، فإن كنت تقصد الصادم الكبير، فهم يسرّعون الجسيمات دون الذريّة (تحديدًا البرتونات)، وليس الذرّات. وهذا ليس مُعجزًا باستخدام هذه الآلات، ولكن إن استطاع أحدهم تسريعها بيده إلى تلك السرعة، حينها سنعتبر ذلك مُعجزًا.

وبالنسبة لمسألة الخلق، لقد قلتَ الصواب وأصبتَ كبد الحقيقة (وربما أكتب موضوعًا مفصّلًا عن هذا في المُستقبل إن شاء الله).

الانفجار الكبير لا يزال يحاكى افتراضياً، لا تقلق سيستطيعون محاكاته مخبرياً قريباً

التسريع يقتصر على تسريع الجسيمات هذا خطأ لدي، ولكن يبقى الحديث أنه ممكن، وليس معجز، طالما أننا قادرون على فعله.

يجب ان تعرف ان بعض الجسيمات النظرية والحقيقية والمستقبلية يمكنها ان تتحرك بسرعة اكبر من سرعة الضوء سواء في الطبيعة او في المختبرات داخل المصادمات الهادرونية المستقبلية، ففي الوقت الحالي يمكننا تسريع الجسيمات العادية لسرعات قريبة جداً من سرعة الضوء.

أستغرب كيف يمكن تسريعها لأكثر من ذلك، في حين سيتحوّل الجسم إلى طاقة إذا تحرّك بسرعة الضوء؟! (ما سيُفقدنا خواصها الماديّة التي كنا نستعملها في تسريعها).

سأعطيك كلمة مفتاحية: النيوترينو.

اما بالنسبة لتسريع الجسيمات فاعتقد انه اذا احطنا بسر "النيوترينو" سنعرف الطريقة.

كيف تعرف ان هناك اله؟ كيف تقدم فكرة الاله لشخص لايؤمن بها؟ وماذا يريد منا؟هل يلعب معنا لعبه ؟ والخاسر يعذب؟ ام مالذي يجري؟

  • هنالك العديدُ من الحُجج التي تُثبِتُ وجود إله، سرد بعضها الدكتور نضال قسّوم فيما يلي:

يريد منّا عبادته.

لا يلعبُ معنا لعبة، جلّ اللهُ عن ذلك. بل هي حكمةٌ لا يُمكِنُنا فهمُها لأنّنا لم نخرُج خارج إطارات الزمان والمكان وما إلى ذلك.

مالغرض من الأديان؟

  • حاشا الإسلام، الغرضُ منها الوصول للأهداف الشخصيّةِ لمؤسِّسيها. ورغم ذلك. يرى بقيّةُ أصحاب الأديان عنّي نفس ما أرى عنهُم. لذا لا غرض من الأديان لأنّ كُلًّا منها لهُ فكرٌ مختلِف فلا هدف موجّد.

كيف تقنع شخصا "بانظمة الاسلام" في عصر كعصرنا

  • بالترتيب. أوّلًا أُقنِعُهُ بوجود إله، ثُمّ وجود إلهٍ واحدٍ فقط، ثُمّ إنزال هذا الإله لوحيٍ ودينٍ على الأنبياء، ثُمّ بطلانُ الأديان سوى دينٍ واحِد، ثُمّ بأركان هذا الدين أُقنِعُهُ بها واحِدًا واحِدًا، ثُمّ بأركان إيمانه، ثُمّ بالإحسان فيه. هكذا سيكونُ مستعِدًّا ليتفهّمَ أيّ تشريعٍ إسلاميَّ، وهي تشريعاتٌ صالِحةٌ لكُلِّ زمانٍ ومكان.

ثم عدم وجود تفاصيل في بعض الامور والذي يفتح مجالا للخلاف او لقرارات بشرية .. مثلا تغطيه الوجه ام كشف الوجه مثلا الصيام من الفجر حتى المغرب، ماذا عن من لديهم الليل 6 اشهر؟

  • هذه رحمةٌ من الله لنا، يؤخذُ الأصحُّ ويُعملُ به حسب علمي.

لماذا كان على الاسلام ان ينتشر -ببعض من السيف -.

  • ليس الأمرُ أنّ أحدًا أُجبِرَ بحدّ السيف على الإسلام، ولكِن كان يُعتدى على الإسلام فيُدافِعُ عن نفسِه.

لماذا يقص علينا الاسلام قصصا ؟ ماذا افهم من طوفان نوح وحمله زوجين من الحيوانات او من انفلاق البحر لاجل موسى ولماذا يتكرر هذا كثيرا؟

  • لم يُقُصّها علينا مُباشرةً بل على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم وصحابته وذلك تسليةً لنفوسهم من التعذيب والمصاعب التي مرّوا بها، ولكُلِّ قِصّةٌ عِبرة وسببُ نزول فراجعيها.

كيف نفسر المعجزات السابقة وامور كالاسراء والمعراج كونها غير علميه وغير منطقية وشيء يبدو خيالي ؟

  • يُسمّى هذا الأسلوب في المنطِق بالتجريد، التجريدُ هو أن تملِكَ وجهة نظرٍ مع أدِلّة فأُعيدَ صياغتَها عليك مع إهمال الأدلّةِ كي تبدو غير منطقيّة. كقولكِ هذا. فليس الأمرُ أنّ شخصًا مرّ بجانبي وقال لي قصّتَهُ عن الإسراء والمعراج. بل هو شخصٌ أتى بأدلّةٍ وقرآنٍ لا يوجدُ به أيُّ خطأ وعرفتُ بالتالي أنّهُ نبيٌّ وأنّ كُلّ ما يقولُهُ صحيح وبالتالي الإسراءُ والمعراجُ صحيح. أمّا أسلوب التجريد هذا فيُمكِنُني أن أستعمِلَهُ ضِدّ مُلحِد. فحين تقولُ لملحد: هل يُعقلُ أنّ هذا الحاسب أتى للعالم عن طريق الصدفة؟ لا، وكذلك الكون! سينزعِجُ الملحد ويقولُ لك: ما هذه السخافات؟ لدينا أدِلّةٌ على هذا ولم نقُل بأنّها الصدفةُ فحسب! لكِنّهُ بعدها مُباشرةً سيقول لك: وهل تُصدِّقُ بدينٍ صعد به شخصٌ على حمارٍ مُجنّحٍ إلى الفضاء؟ بالطبع عندما تقولُها بهذه الطريقة تبدو مستحيلةً لكِنّكَ إن قُلت: هل تُصدِّقُ بدينٍ يدعو إلى إلهٍ واحِدٍ عادلٍ حقٍّ لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد أنزل إلى الناس شريعةً عبر رسولٍ وأعطاهُ معجزاتٍ منها الصعودُ بقدرة الله إلى السماء السابعة؟ بالطبع هذا منطقيٌّ حينها.

هل انتظر من القران ان يكون علمي ومنطقي؟ ام هو كتاب فلسفه فقط؟

  • علميٌّ من ناحية التعليم والإخبار بكُلِّ شيءٍ هو ليس كذلِك. منطقيٌّ هو بالطبعِ كذلِك. كتابُ فلسفةٍ إن عددت الفلسفة كما يعُدُّها بعضُ الفلاسفة على أنّها التفكير وما شابه ففيه بعضٌ من هذا. لكِنّهُ في النهاية كلامٌ إلهيّ فلا يصحُّ مقارنتُهُ بكتُبِ البشر.

بالترتيب. أوّلًا أُقنِعُهُ بوجود إله، ثُمّ وجود إلهٍ واحدٍ فقط، ثُمّ إنزال هذا الإله لوحيٍ ودينٍ على الأنبياء، ثُمّ بطلانُ الأديان سوى دينٍ واحِد، ثُمّ بأركان هذا الدين أُقنِعُهُ بها واحِدًا واحِدًا، ثُمّ بأركان إيمانه، ثُمّ بالإحسان فيه. هكذا سيكونُ مستعِدًّا ليتفهّمَ أيّ تشريعٍ إسلاميَّ، وهي تشريعاتٌ صالِحةٌ لكُلِّ زمانٍ ومكان.

هكذا انتشر الإسلام فعلاً ، بالتدرج.

هلّا أعطيتِني أمثِلةً عن فتح المسلمين لبلادٍ كاعتداء وبدون الطريقة الإسلاميّةِ في الفتح؟

الحربُ والضرر حصلت بسبب تعدّيهم أو عدمِ قبولِهم بالأحكام الإسلاميّةِ المعروضةِ عليهم.

لم يكسر الرسولُ صلّى اللهُ عليه وسلّمَ الأصنام إلّا بعد صبرٍ لمُدّةِ واحدٍ وعشرين سنة. ولم يمنع التديُّن بغير الإسلام وقد كان في المدينةِ حاكِمًا ووجِدَ بعضُ بقايا المشركين مِمّن عبدوا الأصنام. أينَ إهانةُ معتقدات الآخرين؟ الآخرين هؤلاء أهانوا معتقد الرسول كثيرًا ولم يرُدَّ عليهم بل قال تعالى:

وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ كَذَٰلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأنعام:108]

هذا كُلُّهُ سيقودُ إلى نفس الفكرة. الدينُ الصحيح يُعرَفُ بالترتيبِ الصحيح. وما تفعلينهِ ببعضِ أسئلتِكِ هو تجريدُ الفكرةِ أو الفعلِ من دليلها أو بقيّتِها.

[عذرًا على التدخُّل] تلك الفتوحات أو الحروب أو سمِّها ما شئتي، كانت بهدف إبعاد الخطر عن المسلمين بالدرجة الأولى!. وكثير من شعوب دول العالم أصبحت مسلمة دون حتى أن يصل أي جيش للمسلمين إليها.. ويجب إدراك أنَّ وقت ظهور الإسلام لم يكن هناك دولة بمعنى الدولة المتعارف عليه في مكان ظهوره(شبه جزيرة العرب) لذلك كان على عاتق المسلمين بناء دولتهم من الصفر وإلقاء القَبَلِيَّة والعنصريَّة والخصومات جانبًا وبدء بناء الدولة على أساس مفهوم الأُمَّة. بينما عيسى عليه الصلاة والسلام كان تحت كنف دولة جاهزة فلم يكن بحاجة لكل هذه الأمور ليقوم بها..

طلبتُ منكِ مثالًا على هذا التهديد الخارجيّ، أعطِني فتحًا إسلاميًّا صحيحًا تمّ بالاعتداء المُجحِف وليس لاعتداءٍ على الإسلام قبلَه.

نعم، لم يفتحوا بلدًا دون سببٍ إسلاميٍّ صحيح. من هذه الأسباب أن يكون هذا البلدُ قد اعتدى على الإسلام، أو عذّبَ أهلهُ في مكانِه، أو يتجهّزُ للاعتداءِ على الإسلام، أو يمنعُ وصولَ الإسلام (ليس مثلًا بأن يُناقِشَهُ بالعلمِ والمنطِق بل يمنع أهل البلدِ من أن يُسلِموا لو أرادوا) وغيرَ ذلِك. قولُ عقبة بن نافع لا يُنافي هذا فالمقصدُ هو الدعوة إلى الله بالموعِظةِ الحسنة فيدعوا إلى دين الله وإن مُنِعَ الناسُ من الإسلام أو ما شابه من بقيّة هذه الأسباب المذكورة سابِقًا خُيِّروا بين دخول الإسلام أو البقاء على دينهم مع دفع جزيةٍ أو الحرب، قال تعالى:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ [البقرة:208]

-6

هذا بخلاف الجزية التى يدندنون حولها - صدق أو لا تصدق -لا تزد عن ((((( 1$ ))))) كل عام .

يدفعها صاحب الملة أو النهج المخالف للإسلام كحد أدنى للفقراء من أهل ملته ونهجه المخالف للإسلام . ربما لزرع

بذور الإنسانية لدي أولىئك الذين لا يريدون الإسلام ولا منهجه مما يسبب إمكانية تفهم الإسلام فيما بعد .

بخلاف أن النظام الماسونى - أو سمه العلمانى أو النظام السائد فى كل دول العالم اليوم - أو سمه ما شئت - هذا النظام السائد يفرض على الناس أشكال متعددة لسلب أموال الناس بدون وجه حق . مثال: الضرائب المركبة . الفوائد الغير سببية . ..الخ

لا يحتاجُ لصورةٍ أكبر بل لترتيبٍ صحيح. الرسولُ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عرَفَ بنفسِهِ أنّ بعض الناس سيكفُرونَ إن وصلَ إليهم الإسلامُ بالترتيب الخاطئ، قال رسول الله صلّى اللهُ عليهِ وسلّم:

عن عليٍّ قال "حدثوا الناس بما يعرفون أتحبون أن يكذب الله ورسوله".

ايضا اذا كان الاسلام متسامح مع بقية الاديان لماذا قاموا بتكسير الاصنام واهانه معتقدات الاخرين ؟

عودًا على بدء.

ما فعلَهُ رسولُ الله صلّى اللهُ عليه وسلّم هو من أعظِم الأدلّة على أنّ هذا الدين ليس من عنده، كان يومُ فتح مكّةَ أعظمَ مثالٍ في التاريخ على التسامُح الدينيّ والحُرّيّةِ الدينيّة. عُذِّبَ الرسولُ والصحابةَ لسنينٍ عديدةٍ ووُضِعَت أمامُهم العقباتُ والمصاعِب والحروب كي يتركوا دينهُم، وحين صاروا في موقِفِ قوّةٍ ما فعلوا؟ "اذهبوا فأنتُم الطُلقاء". أهذا فعلُ إنسانٍ عاديٍّ أم فعلٌ لا يدلُّ إلّا على نبوّة؟

أمّا إزالةُ معتقدات الآخرين فهي لم تكُن منعًا للحُريّةِ الدينيّة، بل وجودها هو كذلِك، وإزالتُها هو التحقيقُ الصحيح للحريّةِ الدينيّة. الحرمُ المكّي هو للمسلمين الحُنفاء بالأصل وهو مكانٌ مقدّسٌ لهُم ولمُعتقداتِهم، فلوّثَها المُشرِكونَ بأصنامِهم. والصحيحُ كان إزالتَها من هذا الحرم ومن دخل بيتَهُ فهو آمِنٌ وليعبد ما شاء هُناك. لو قُلتُ لكِ أنّ مُعتقدي الدينيّ يقولُ بوجودِ معبدٍ ومُقدّساتٍ لي أسفلَ بيتِكِ وعلينا هدمُ بيتِكِ أكنتي لتقبلي بهذا؟ أين تسامُحكِ الدينيّ؟

حاشا الإسلام، الغرضُ منها الوصول للأهداف الشخصيّةِ لمؤسِّسيها

حاشا الإسلام والنصرانيّة واليهودية، وكافة الأديان السماويّة.

ليس الأمرُ أنّ أحدًا أُجبِرَ بحدّ السيف على الإسلام

هذا الكلام غير دقيق.

تقولُ لملحد: هل يُعقلُ أنّ هذا الحاسب أتى للعالم عن طريق الصدفة؟ لا، وكذلك الكون

الصُدف يوردها الملحدون فقط - حسب علمي - لتفسير وجود الأحياء، ولكن الكون لم يأت صدفة ولا يمكنهم أن يقولوا هذا.

-1

هذا الكلام غير دقيق.

هات مثالًا مُضادًّا.

ما عنيته أن الفتوحات كانت أحد الأسباب التي نشرت الإسلام. وإلا لو كانت الدولة الإسلامية في المدينة ومكّة فقط، لما انتشر الإسلام إلى كلّ تلك البقاع الواسعة.

ولو أنك تُلاحظ، فإن مُعظم المناطق التي ينتشر فيها الإسلام، كانت الدولة الإسلاميّة قد فتحتها في يوم من الأيام.

وهل قلتُ أنّ الفتوحات لم تكُن أحد الأسباب؟ أنا قلت:

أُجبِرَ بحدّ السيف على الإسلام

أيوجدُ من أُجبِرَ على الإسلامِ ولم يقتنِع أو يرده؟

فرض الإسلام أو الجزية أو القتال بالنسبة للكافر المُحارب، فيها إجبار إلى حدٍ ما، أو هي تدخل تحت نطاقه.

قال تعالى:

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [البقرة:256]

[عُذرًا على المُداخلة] هذا ليس تهجم، هذا فقط شيء تذكرته.

هذا الجزء تحديدًا:

لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ (*)

يُذكِّرني بفيديو حضرته لأحمد ديدات يقول فيه: «أسمع الناس يبررون لأنفسهم تقاعسهم في تبليغ رسالة الله مُستعملين الآية (*).. إنهم الشيطان يقتبس من القرآن، هذا ما هم عليه».

لا أحدَ يمنعُكَ من المُداخلة، ولا أحدَ يقدِرُ على ذلِك.

أتّفِقُ مع أحمد ديدات ولو أنّني لم أرى سابِقًا من برّرَ ذاك بتلك.

لكِنّني مع ذلِك سأكتُبُ إشارةً لـ hade.alahmad1 على هذا القول، ليس تهجُّمًا أيضًا.

هذا الفيديو إن رغبت بمعرفة ما يُشير إليه تحديدًا:


مُلاحظة: الإشارة التي توضع بعد تعديل التعليق لا تصل لمتلقيها.

في هذه الآية مقال أهي منسوخة أم لا:

أنتِ تسألين أسئلةً هي سببُ الوجود، هي التحدّي وهي الاختبار. هذا هو ما نُحاوِلُ معرِفتَهُ جميعًا.

هذا من اصعب الاسئلة واعقدها واعتقد ان الاجابة تحتاج الى قدر كبير من الفلسفة

في الاسلام يظن البعض ان غضب الله او ضحكه ينافي كماله

ماصفه الكمال بالضبط ؟ مالذي يليق بإله ولا يليق بإله.

هذا احد اهم الفروقات بين التيارات الاسلامية ... فالسؤال هل الله له يدين كأيدينا ... هل كرسيه ككراسينا واذا هل يتعب ليحتاج للراحة ؟

هذه اسئلة لا اعتقد اني سأصل لمستوى ان افكر بها مهما حييت

كيف تعرف ان هناك اله؟

أنا نفسي .. عقلي الذي يفكر هل يوجد إله أم لا، هو نفسه دليل على وجود إله ..

كيف تقدم فكرة الاله لشخص لايؤمن بها؟

أستوعب جدًا من لا يؤمن بالأديان لكن يؤمن بوجود إله، هو حر لا يريد أن يعتنق أي دين، لكن أن ينكر وجود إله جملة وتفصيلًا بسبب عدم إقتناعه بالأديان، أو غضبه مما يحدث حوله، حقًا يصيبني شلل في عقلي !

كيف تنكر وجود إله وأنت نفسك، جسدك، روحك، عقلك هذا الذي يفكر ويحكم أنه لا يوجد إله، من صنع الإله الذي تنكره !

وماذا يريد منا؟هل يلعب معنا لعبه ؟ والخاسر يعذب؟ ام مالذي يجري؟

لم أفهم .. كيف يلعب معنا ؟! هل لأن أفعال الله وتصرفاته غير واضحة لنا، يعني أنه إله ساذج خلقنا ليتسلى معنا ؟ أو ليتسلى بنا أدق !

مالغرض من الأديان؟

تعريف بالله أولًا لمن خانه عقله ، ثم تهذيب لمن لا يستطيع تهذيب نفسه بنفسه، هناك من لا يؤمنون بالأديان (الربوبيون) منهم من هم أفضل مليون مرة ممن يدينون بالأديان ..

كيف تقنع شخصا "بانظمة الاسلام" في عصر كعصرنا

الإسلام هو أنسب دين لعصرنا بالمناسبة، أما عن الأكل باليد اليمنى ودخول الحمام بالقدم اليسرى وكل هذه الأمور، لا أري منها فائدة أصلًا، هل إن لم أفعلها نقص إيماني؟! بالتأكيد لا .. دعي عنك هذه الأمور، إذا بدأتي بتعريف الإسلام لشخص بهذه الأمور، ستمرري له رسالة - بدون قصد - أنه ليس إلا دين شعائري طقوسي ..

ثم عدم وجود تفاصيل في بعض الامور والذي يفتح مجالا للخلاف او لقرارات بشرية .. مثلا تغطيه الوجه ام كشف الوجه مثلا الصيام من الفجر حتى المغرب، ماذا عن من لديهم الليل 6 اشهر؟

في أمور تغطية الوجه واليدين وما إلى ذلك، ستجدي آراء وأقوال -المفترض أنها لرجال دين- ستصيبك بالقرف حقيقة، لذلك استفتي قلبك وعقلك هنا، هل كشف وجهي أو يداي سيقيم الدنيا ؟! ما الضير في ذلك ؟ طالما أني أبدو بمظهر أحترم فيه نفسي كإنسان ..

أما عن الصيام ومن لديهم ليل 6 أشهر .. بالتأكيد اسألي المختصون في هذه الأمور ..

لماذا كان على الاسلام ان ينتشر -ببعض من السيف -.

كتب التراث وأشباه رجال الدين هم من مرروا لنا هذه الرسالة، بأنه دين عنف جاء بالسيف، لكن لكل معركة أو حرب ستجدي سببًا، فضلًا عن أنه حتى في المعارك كان هناك قوانين لا يمكن الخروج عنها، لا تقتل امرأة لا تقتل طفل لا تنزع شجرة إلخ ..

لماذا يقص علينا الاسلام قصصا ؟ ماذا افهم من طوفان نوح وحمله زوجين من الحيوانات او من انفلاق البحر لاجل موسى ولماذا يتكرر هذا كثيرا؟

قصص الأنبياء هى أفضل تجارب ودروس نتعلم منها، ظاهريًا ستقولين وما الذي سأتعلمه مثلًا من قصة طالوت وجنوده؟ ماذا يعني أن يأمرهم بألا يشربوا من النهر قبل المعركة ؟ ولماذا سمح لمن يشعر بالعطش الشديد أن يغترف بيديه قليلًا ؟

بإسقاط هذه القصة على الدنيا، وبتأمل بسيط، ستفهمي أن البحر هو الدنيا التي نعيشها، وأنه لكي ننتصر في المعركة، علينا أن نأمر أنفسنا بأن تقاوم ما تحب، بأن نسيطر على أنفسنا ونتحمل، كما تحمل "القليلون" من جنود طالوت العطش .. هذا مثال بسيط جدًا من بين أمثلة كثيرة ..

قصص الأنبياء صحيح أنها حدثت منذ زمن بعيد، إلا أن الدروس المستخلصة منها ستظل فعالة وذات جدوى إلى الأبد، تمامًا كما تقرأين رواية ما، فتسقطي أحداث الرواية على موقف في حياتك الشخصية ..

كيف نفسر المعجزات السابقة وامور كالاسراء والمعراج كونها غير علميه وغير منطقية وشيء يبدو خيالي ؟

معجزات يعني خوارق .. يعني خارقة لكل قوانين العلم والمنطق .. يعني حالة خاصة حالة استثنائية ..

هل انتظر من القران ان يكون علمي ومنطقي؟ ام هو كتاب فلسفه فقط؟

القرآن هو أكثر كتاب علمي تستفيدي منه في حياتك، فهو يتناول كل أمور الحياة، ويخبرك كيف تتصرفين فيها، ماذا تفعلين في الموقف كذا، وكيف تواجهين الموقف كذا، القرآن كتاب عملي جدًا .. كل ما تحتاجين له هو الخروج من الصورة المعتادة التي نتلقى بها القران، والفهم والشرح الساذج الذي كبرنا عليه، وتعلمناه في مدارسنا، ابدأي بقراءته من منظور مختلف تمامًا، تعاملي معه كما لو أُنزل عليكِ ..

أنا نفسي .. عقلي الذي يفكر هل يوجد إله أم لا، هو نفسه دليل على وجود إله ..

يُمكِنُ لعقلِكِ أن يُفكِّرَ بالإلحاد أو الشِرك أو النصرانيّةِ أو غيرِها فلمَ لا تؤمنين لهذه الأفكارِ أيضًا؟

أعني أن "العقل نفسه" دليل على وجود الله .. أيًا كان الذي يفكر به، العقل نفسه دليل فهو صنع الله ..

طرحك هذا الموضوع للنقاش أعجبني حقيقه، أحييك عليه. لا أدري هل لأني كنت أريد طرحاً مشابهاً، أو لأنه فعلاً يستحق التقدير ولكن الأرجح انه يستحق التقدير، وفقك الله.

شخصياً أجدني أبحث في الموضوع هذا كثيراً. ومن خلال وجهة نظري ومفهومي، كل ماذكرتي، ليس له اجابة ولا نستطيع اثبات وجود الاله. حجج المؤمنين قوية تقابلها حجج قوية من الغير مؤمنين. فإذا نظرنا للموضوع نظرة شمولية حيادية. لا نجد دلائل صريحة وواضحة.

فكرة الخوف من الموت، وتجربة الموت تؤرّق أي كائن حي. والأديان، ساعدت البشر على التغلب على هذا الخوف. مثلاً عندما تحاولين الأقتراب من الشاة، سوف تهرب منكِ خوفاً من أن تقتليها خوفاً من الموت. كذلك آي كائن حي آخر مفطور على أن يدافع عن نفسة وقد يقتل غيره خوفاً من أن يموت وتموت ذريته. والموت هو المجهول، أو العدم، الأثنان يهابهما الكائن الحي.

كذلك البشر، تجدين من يهدد الآخر بالقتل، لأنه يدرك تماماً أن مايخافه هو يخافه الشخص الآخر ايضاً. الأديان عدّلت هذه الفطرة وجعلت الناس أقل خوفاً من الموت. وهذه يعتبرها المؤمن (ميّزة). تَعِد الأديان بوجود حياة أخرى مثالية مما يجعل الشقي يتحمل الشقاء، والقادم على الموت لا يخاف. بالمقابل، هناك مراكز أبحاث حول العالم تتطور بستمرار حتى تزيد معدل عمر الانسان الطبيعي وصحته.

هناك من يؤيد فكرة الدين لأنه يحميك من القلق من الموت (Death anxiety) وساعد على تطور البشر الأخلاقي، كون أن هناك إله يعدنا بحياة مثالية إذا ما أبلينا بلاء حسناً ويعذّب أعدائنا الذين ظلمونا وأخذوا حقوقنا.

وهناك من يقول، كون أن أغلب البشر لايخافون الموت بسبب الإيمان، يقلل ذلك مسؤوليتهم في دعم وتطوير العلم في إطالة معدل عمر الإنسان وصحته. كما أن فكرة الإله قديمة، كان على رأس كل قوم من يعتبر نفسه الإله كفرعون ويعدهم بحياة أخرى أبدية، إلى أن انفضحت هذه الخطة، وأتى من يدعي أنه ليس إله بل بشراً ينوب عن الإله الحقيقي بالأرض.

فشخصياً، أرى أن الإيمان أقل درجة من اليقين المطلق، اليقين بأدلة علمية ثابته، بينما الإيمان عائد شخصي لما يميل له الشخص.

إذا حاول المؤمن نقاش ملحداً بشكل علمي، لن يتفوق المؤمن لأن ليس لديه أدله علميّة أو طريقة يثبت بها وجود إله. وأسمحي لي بهذا الإستطراد البسيط.

في جامعتنا هناك نادي للنقاش (debate club) دائماً يتطرقون لنقاشات ومناظرات تستمر بعض الاحيان الى شهر. بتنظيم ومن يأتي بمعلومة خاطئة يصححها في اليوم التالي قبل أن يكون في موقفاً حرجاً. فكان هناك نقاش بعنوان حقيقة وجود الإله، فكان أحد أطراف النقاش لاديني والآخر مؤمن مسيحي.

قال المؤمن: عندما تسألني من خلق الخالق، هذا سؤال غير منطقي. كأنك تسألني من بداء البدء ومن قتل القاتل ومن طبخ الطباخ. إذا كان هو البادئ، ليس من المنطق سؤال من الذي بدأه. لأن هو المبتدِئ والبادئ. قد تبدولك المعجزات خارجة عن الطبيعة وخارقة لقوانين الفيزياء. ولكنك عندما تؤمن بوجود الإله وتشعر به فعلاً كما يشعر به المؤمن، ستتفهم ان هذا الإله هو من خلق الكون، قادراً على كل شيء. نحن البشر تعودنا على رؤية الدليل إلى أن صرنا لانعتبره دليل. الطبيعة التي تعبدها، هي بحد ذاتها وبتصميمها الذكي دليلاً قوياً على وجود خالقها ومسببها.

رد الطرف الآخر اللاديني قائلاً: هذا قد ينقض سؤالي فعلاً، ولكنه بنسبة أكبر ينقض حججك. حيث أنك قلت قبل قليل، أن لكل سبب مسبب فعندما أغير صيغة السؤال إلى من مسبب وجود الإله؟ سوف تعيد نفس إجابتك السابقة بالإضافة انك سوف تحاول ايضا أن تثبت أن لكل سبب مسبب. كلانا غير منطقيين. ولكن حجتك الآخيرة تحجك اكثر. عندما تقول أن إلهك هو البادئ، وليس له مسبباً. لماذا علي تصديق الإله الذي يصفه المسيحيون، لا المسلمون أو البوذا وغيرهم؟ بينما ليس لدي دليلاً على أحداهما، لمذا لانتفق على أن لدينا أدله على وجود الطبيعة أكثر من أدلتنا على وجود الإله، إذا لمذا تنكر علي عندما أقول أن الطبيعة هي المسبب والبادئ الأول الذي نملك عليها أدله أكثر من تلك التي لدينا عن الإله؟

كلا الاجابتين كانت ذات مصادر واقتباسات (لم اسجلها للاسف).

شخصياً أنا راشد المري، أعتبر الإيمان بوجود إله مسأله شخصية بحته. ليست حزبيّة أو تقييدية ولا تصلح أن تكون منحى صراعات، هذا لايليق بها خصوصا في هذا العصر. ولا يليق بها أيضاً أن نصرّ على أن نجعل الآخرين يؤمنون بها، لاعيب في طرح الآراء، ومشاركتها، ونقاشها، ولا عيب في إن يغير الشخص تفكيره. العيب حقاً في استنقاص الآخرين والتقليل منهم بسبب قناعاتهم. كـ(هذا ملحد أو مؤمن فهو احمق) أو أن تكون الاعتقادات محل صراع.

لا أملك إجابة على الأسئلة التي طرحتها، غير ماذكرت سلفاً وأحب ايضا أن اضيف اجابة لسؤالين:

كيف تقدم فكرة الاله لشخص لايؤمن بها؟

كيف ايضاً أقدم أي فكرة لشخص غير مؤمن بها. شخصياً لو كان هدفي تقديم الفكرة ليس هدفا ايدلوجياً سوف أكتفي بذكر الاسباب التي جعلتني اقتنع بها واجاوب على الاسئلة التي يطرحها بخصوص الفكرة كما اعرف.

مالغرض من الأديان؟

لكل دين أغراض عدة، كما يقولون مؤمني هذا الدين وأكثر هذه الأغراض شيوعاً هو عبادة الإله. ويقولون الغير مؤمنين أن الغرض من الدين هو فطرة أخرى بالانسان وهي السيطرة بستغلال فطرة الخوف من الموت.

لاحقاً سوف اقوم بعرض بحث بسيط قمت به اعتماداً على ابحاث اخرى، يتعلق بالعلاقة التي تكمن بين فطرة الخوف من الموت، والأديان.

ملاحظة: الآراء التي ذكرتها في هذا التعليق، ليس كلها لي.

ما أهمني من تعليقك، هي تلك المُناظرة بين النصراني والملحد. وحقيقة رغم أن حُجج النصراني ضعيفة إلى حدٍ ما (وهذا ما يظهر، وإلا فأنت لم تورد رده على أقوال المُلحد)، ولكني أوافقه الرأي، لذا سأرد على كلام الملحد فقط:

هذا قد ينقض سؤالي فعلاً، ولكنه بنسبة أكبر ينقض حججك. حيث أنك قلت قبل قليل، أن لكل سبب مسبب فعندما أغير صيغة السؤال إلى من مسبب وجود الإله؟

أولًا يجب أن نُسلّم بألا شيء يُمكن أن يوجد من العدم. وعليه يجب أن نفترض أن الزمن هو أحد افتراضان:

  • إما أن الزمن أزلي في القدم دون منشأ؛ أي أنه كان باقيًا وسيبقى إلى الأبد.

  • أو أن الزمن له بداية، وهو أحد المخلوقات.

في حال كان الخيار الثاني هو الصحيح، فالنقاش قد انتهى بوجوب وجود خالق للزمن (والزمكان ككل). وفي حال كان الخيار الأول، فننتقل للإفتراضات التالية:

  • هناك شيء ما (غير مُحدد) أزلي باقٍ؛ وهذا ما سيطرّنا بأن نُسلّم بأن له القدرة على البقاء منذ الأزل.

  • بافتراض أننا سلّمنا بالنقطة الأولى، يُحتّم علينا هذا افتراض أن ذاك الشيء خالد في المستبقل إلى ما لا نهاية.

ومن هذه الإفتراضات:

  • إما أن يكون الكون المنظور الذي نراه، هو ذاك الشيء الأزلي.

  • وإما أن يكون ذاك الشيء الأزلي، هو من أحدث هذا الكون (بافتراض أن الكون المنظور ليس أزليًا).

الخيار الأوّل نسفته مُكتشافات البشر الحديثة عن الكون؛ إذ أن الكون في اتساع دائم (ومُتسارع في الإتساع أيضًا)، ما يعني أن كثافة المادة في الكون تقل يومًا بعد يوم ما سيعني أن كثافتها ستُصبح صفرًا بعد زمن قدره إلى ما لا نهاية. وأن النجوم نفسها كان لها منشأ، وبعد أمد بعيد (إن كُتب للكون البقاء) سينفذ وقود جميع النجوم، وسيُصبح الكون مُظلمًا؛ بسبب نفاذ كلّ الوقود الذي يضيء النجوم. وهذه الأسبابا وأشياء أخرى دفعت بالمُجمل لافتراض نظرية الإنفجار الكبير.

ولا يبقى بين أيدينا الآن - بحسب علمي - إلا الخيار الأوّل (ولو كانت تعلم احتمال آخر فاذكره). بعد ذلك يكون هذا الشيء هو الله كما في الإسلام وبقيّة الأديان المساويّة، أم هو شيء آخر. المُهم أن نتفق على أن هناك خالقًا.

لمذا لانتفق على أن لدينا أدله على وجود الطبيعة أكثر من أدلتنا على وجود الإله

لا وجود لدين - على حدّ علمي - يقول بألا وجود للكون، ونحن جميعًا نتفق على أن الكون موجود، ويبقى الخلاف هو حول هل هناك إله أم لا. واتفاقنا أن الكون موجود لا يقتضي، بل ليس له علاقة بوجود إله من عدمه.

إذا لمذا تنكر علي عندما أقول أن الطبيعة هي المسبب والبادئ الأول الذي نملك عليها أدله أكثر من تلك التي لدينا عن الإله؟

ليس هناك دليل على أن الكون كان أزليًا، بل العكس الكون له عمر يقدره العلماء بأكثر من 13 مليار سنة.

-1

هذه وجهة نظرك احترمها. ولكنها ليست حجة كافية، هناك علماء فيزياء قدموا للعلم أكثر من ما تعلم بالفيزياء وهم ملحدين. لو قلت لهم كون ان الكثافة تقل وسوف تصبح صفراً في المستقبل معناها ليس لدينا الا خيارين ومن الخيارين ليس لدينا الا خيار واحد أن نقول بأن هناك اله. لا تعتبر ذلك حجه كافيه او اثبات حقيقي يقطع الشك باليقين. طبيعي لو كانت الحجج قوية لما اختاروا ان يذهبوا الى جهنم (لن يحبوا هذا الخيار) بل سوف تجدهم في الصفوف الأولى في المساجد او الكنائس.

ما أريد قوله أن الإيمان ليس يقيناً. إنما ليطمئن قلب المؤمن به. لكن قوة الدليل على وجود الإله كما نراها اليوم نفس قوة الدليل على عدم وجوده. فلا يلام اللاديني ولا يلام المؤمن بيننا. لذلك اعتبرت الإيمان مسألة شخصية بحته ويقلل شأنها وقيمتها حشرها مع الايدلوجيات والاحزاب والصراعات (ذات اللامعنى).

كونهم علماء بالفيزياء، لا يعني أنهم يعلمون كلّ شيء. بالإضافة إلى أن المرء يميل إلى البحث عن الحُجج التي توافق مُعتقده، لذا لربّما لم يُفكّروا كما فكّرت أنا. ولو استطعت الوصول إلى هوكينج وتايسون وغيرهم من الفيزيائيين الملحدين...، لأخبرتهم بهذه الحجّة (بعد أن أُطوّرها وأُضيف لها بعض التفاصيل).

نعم حُججي لا تزال غير كاملة (وبالتالي غير قطعيّة)، ولكنها أدلة عقلانية مقبولة يمكن أن نستند عليها، ونقي أنفسنا شرّ قولهم لنا: "البيّنة على من أدعى، والأصل هو العدم إلى أن يأتي دليل خلاف ذلك، لذا ما هو دليل وجود الإله؟"، وعليهم - بعد هذه الحجج التي أورَدتُها - أن يأتوا بما ينفيها، وإلا فكلامنا صحيح.

وفي النهاية إلحاد أحدٍ ما قد لا يكون لأسباب منطقيّة، وكذلك قراره في أن يبقى مُلحدًا أو أن يؤمن، أيضًا قد لا يخضع لأسباب منطقيّة محضة؛ فلكل شخص مآرب في نفسه وعواطف تؤثّر عليه، وقد تحول بينه وبين الحق رغم أنه يعلم أن الحق في خلافه. إضافة إلى أن الطريق الإيمان غير واضح من الأساس؛ إذ أن المُلحد طريقه واضح، وهو أن يفعل ما يشاء. لكن إن سلّمت بوجود إليه، فالخطوة التالية غير معروفة بالمرّة (أو هكذا يبدو الأمر بالنسبة للمُلحد)؛ إذ هناك عشرات الأديان، وفي الأديان الكبيرة عشرات الطوائف، وهكذا...

لذلك اعتبرت الإيمان مسألة شخصية بحته ويقلل شأنها وقيمتها حشرها مع الايدلوجيات والاحزاب والصراعات (ذات اللامعنى).

هذا الخيار صحيح فقط عندما لا يكون هناك إله أو لم يكن هناك دين من عنده، ولكن إن كان موجودًا وله دين، فالأمر يكون على ما يَرِدُ في ذاك الدين، لا بالآراء الشخصيّة.

فحتى الآراء الشخصيّة تختلف، بين من يرى أنه يحق له نسف العالم مقابل أن ينجوا هو ودولته أو جماعته، أو قبيلته، أو ... (ويُمكنك أن تبحث عن رأي رئيسة وزراء برطانيا عن استخدام الأسلحة النووية على سبيل المثال)، وبين من يرى أن الجميع يجب أن يعيشوا (مثل منظّمة العفو وأمثالها).

أنصحك بقراءة كتاب اسمه "سيرة خليفة قادم" (لا تحكمي عليه من عنوانه). كتاب جميل، وفيه إجابات لكثير من أسئلتك.

وإجابة على سؤالك الأول: لن نصل لليقين أبدًا. فدائمًا سيكون لدينا أسئلة لا جواب لها.

عدد الأمور التي لانملك الاجوبة عليها كبير .. كيف نصل الى اليقين ونحن لانملك كل الاجوبة؟

علم الإنسان بسيط وبسيط جدا يتناسب مع ضئالة حجمه وقدارته الضعيفة والإنسان لا شيء أمام هذا الكون الواسع ولذلك طبيعي جداً أن كثير من الأمور لا يعرف لها الإنسان جوابا بل كثير من الأشياء لا يسأل عنها الإنسان لجهله بوجودها أساسا

لكن الأمور التي يحتاج الإنسان لمعرفتها ليتحقق له فيها الصلاح والنجاة في الدنيا والآخرة هذه معلومة بشكل قطعي يقيني

كيف تعرف ان هناك اله؟ كيف تقدم فكرة الاله لشخص لايؤمن بها؟ وماذا يريد منا؟هل يلعب معنا لعبه ؟ والخاسر يعذب؟ ام مالذي يجري؟

1- دعينا نضبط الكلمات ومعانيها

الإله :- هو الذي نعبده

الرب :- هو الخالق الذي أوجد الأشياء

في ديننا الإسلامي وهو الحق إن شاء الله

الإله هو الرب ولا إله ولا رب إلا الله

لكن في الأديان الشركية

قد يؤمنون برب واحد وبنفس الوقت بإله آخر غير الرب أو بالهة كثيرة غير الرب

2- أشعر أنك في سؤال تقصدين بالإله الرب والخالق فتسألين كيف نعرف أن هنالك رب (خالق) أوجد هذا الكون

والجواب

وجود الخالق حقيقة يقينية قطعية دلائلها لا تعد ولا تحصى فكل صغيرة وكبيرة في هذا الوجود تشهد بأن لهذا الكون موجد (خالق)

والإنسان بفطرته يؤمن بالخالق

والإلحاد (إنكار الخالق) هو شيء يطرئ على الإنسان لاحقاً وقد يكون سببه منطقي ومقبول وهو التصور الخاطئ والمنحرف لمفهوم الخالق الذي تقدمه الأديان الفاسدة والمذاهب المنحرفة عن الحق كما أن سببه قد يكون مجرد هوى وفساد ناتج عن مكابرة وعناد

ولو أن شخصا يرى جوالات الآيفون ويتعامل معها ومع ذلك ينكر وجود صانع صنع هذه الايفونات فبالإجماع سنقول أنه مجنون أو مكابر يخادع نفسه

فكيف بمن ينكر موجد ما هو اكثر وأعظم من مجرد جوالات آيفون

3- كيف تقدم فكرة الإله لشخص لا يؤمن بها

الحقيقة الذي يقع في الإلحاد فهو يدخل نفسه في بحر لا نهاية له من الشك والريبة والضياع ويحتاج هو إلى أن يجد تفسيراً منطقياً لهذا الوجود ورداً مقنعا لكل الدلائل الكثيرة والقوية والمتظافرة على وجود الخالق

ولذلك الملحدون حالوا أن يجدوا لهم منفذ علمي منطقي عبر نظرية التطور والتي لا تسمن ولا تغني من جوع وإنما تجعل الملحد في حيرة وشك أكبر

ولذلك نحن لا نحتاج لتقديم فكرة الخالق إلى من ينكرها

إنما نحتاج لنسمع من هذا المنكر عن تفسيره للوجود وعن الأسباب التي جعلته ينكر وجود الخالق

وكما قلت سالفاً

بعض الأحيان يكون الإلحاد هو الخيار الأفضل للإنسان لأن الإله والرب حسب عقيدته السابقة (قبل إلحاده) إله خاطئ متناقض لا يمكن أن يكون إله

ومثل هذا الإنسان عندما اختار الإلحاد فهو سلك مسلكاً سليماً لأنه أنكر وجود الخالق بالمعنى الفاسد السابق الذي كان يتصوره

فمثلاً لو أن شخصاً نشئ بيئة مشركة تعتقد بأن صنما ما أو مجموعة أصنام هي الرب وهي الإله فهذا الإنسان شغل عقله وفكر في هكذا رب وهكذا إله واستنتج أن حجر الصنم لا يمكن أن تكون ربا

وحينها قرر أن يلحد ويكفر بوجود هذا الرب

فهنا إلحاده خطوة سليمة إلى الأمام وهو يحتاج إلى مزيد من التفكير والبحث وسيصل إن شاء الله إلى معرفة الإله الحقيقي الذي لا إله غيره

والمقصود نحن نستمع إلى الملحد وشبهاته ونرد عليها ونبين له أغلاطه فيها وهذه هي طريقة عرض فكرة الإله له هذا في حالة أن هذا الملحد صاحب منطق

أما لو كان صاحب هوى غير صادق مع نفسه فهذا لا يناقش ولا يحاور

وفي الغالب هكذا إنسان يكون جاهل وبذيء فلا نجد منه إلا السب والشتم والسخرية

4- ماذا يريد منا الإله؟

لا نعرف ماذا يريد الإله منا إلا لو أخبرنا هو بماذا يريده منه ومن هنا بعث الله الرسل ومن خلال الرسالة التي ارسلها الله مع رسله نعرف ما الذي يريده

5- هل يلعب معنا لعبه؟

لا حاشاه جل في علاه

قال تعالى

وَما خَلَقنَا السَّماءَ وَالأَرضَ وَما بَينَهُما لاعِبينَ (16) لَو أَرَدنا أَن نَتَّخِذَ لَهوًا لَاتَّخَذناهُ مِن لَدُنّا إِن كُنّا فاعِلينَ (17)

الآيات 16 -- 17 من سورة الأنبياء

مالغرض من الأديان؟

أولاً:- الدين عند الله الإسلام وكل الأنبياء مسلمين ولهم دين واحد (مع اختلاف الشرائع حتى عند النبي الواحد)

ثانياً:- الغرض من الدين هو تحقيق الخير للإنسان في دنياه وآخرته

كيف تقنع شخصا "بانظمة الاسلام" في عصر كعصرنا

ما مقصودك بإقناعه ؟ هل إقناعه للإلتزام بها أم إقناعه لأنها خير

اذا كان مقصودك إقناعه للإلتزام بها

فأولا نقنعه بالخاق وبأن سيدنا محمد رسول الله واذا ما اقتنع بذلك فوقتها سيقتنع تلقائيا بوجوب طاعة الله والإلتزام بما أمر ونهى

أما إذا كان مقصودك إقناعه بأن تلك الأنظمة هي خير وأفضل من غيرها

فيكون ذلك بالتالي

1- كثير من التشريعات الإسلامية الحكمة فيها بينة ظاهرة وملموسة ومشاهدة

2- بعض التشريعات الإسلامية الحكمة فيها كانت مجهولة ثم العلوم الحديثة كشفت بعض الحكم

مثال ذلك الاستيقاظ لصلاة الفجر والذي أكتشف الأطباء فائدته المباشرة في منع الستكتات القلبية وبشهادة الأطباء أنفسهم

3- بعض الأحكام الشرعية نجهل الكثير عن الحكمة من ورائها لكن على الأقل يبقى الحكمة الأساسية وهي الابتلاء والتعبد التي من خلالها يستطيع الإنسان أن يرفع درجته عند الله

ملاحظة:- أكثر عقبة أمام المسلمين عند الإجابة على سؤال الحكمة من وراء الأحكام هو عدم وجود نموذج إسلامي سليم

فللأسف المسلمون افرادا وجماعات وحكومات وضعهم سيء جدا وحالهم اسوء من غيرهم لكن هذا بسبب ابتعادهم عن الإلتزام بتعاليم وأنظمة الدين

فنحن مسلمون بالاسم فقط وافعال المسلمون افرادا وجماعات ودول بعيدة كل البعد عن تعاليم الإسلام

بل بعض الكفار أفراداً وجماعات ودول في معاملاتهم أقرب إلى تعاليم الإسلام من المسلمين أنفسهم

ثم عدم وجود تفاصيل في بعض الامور والذي يفتح مجالا للخلاف او لقرارات بشرية .. مثلا تغطيه الوجه ام كشف الوجه مثلا الصيام من الفجر حتى المغرب، ماذا عن من لديهم الليل 6 اشهر؟

1- لا يوجد شيء مسكوت عنه جهلاً بوجوده

فالمسكوت عنه سكت عنه عمداً ليبقى على أصله

فمثلاً في المعاملات والأطعمة الأصل فيها الإباحة

والمحرمات هي فقط التي جاء النص بذكرها

فكل ما سكت عنه في باب المعاملات والأطعمة فهو من المباحات

مثلاً لو اكتشفنا حيوان جديد في جزيرة كانت غير معروفة

ووجدنا أن هذا الحيوان لا ينطبق عليها وصف الحيوانات المحرمة أكلها في الإسلام

حينها نقول هذا الحيوان يجوز أكله لأن الله عندما سكت عنه سكت مع علمه بوجوده فيبقى على أصله وهو التحليل

بينما في العبادات الأصل فيها التوقف والامتناع

فنتعبد الله حسب ما جاء بالنصوص الشرعية ولا يجوز لنا اختراع عبادات جدية

وهكذا لكل شيء أصله يرجع له وكل هذا مستنبط من أدلة من القرآن والسنة

2- بخصوص الخلاف

فالخلاف نوعان خلاف تنوع وخلاف تضاد

فما كان خلاف تنوع فهو شيء ايجابي وجميل

وما كان خلاف تضاد (تناقض) فهو شيء سلبي

لكن له أسبابه المنطقية وأفضل كتاب ذكرها وشرحها حسب اطلاعي هو كتاب رفع الملام عن الأئمة الأعلام لابن تيمية

لماذا يقص علينا الاسلام قصصا ؟ ماذا افهم من طوفان نوح وحمله زوجين من الحيوانات او من انفلاق البحر لاجل موسى ولماذا يتكرر هذا كثيرا؟

القصص المذكورة في القرآن الكريم وفي السنة لها فوائد متعددة

وحتى في العلم المادي البحت نجد الاهتمام بمعرفة التاريخ وما حصل فيما مضى من الزمن والفوائد مشتركة

وكما يقال التاريخ يعيد نفسه وأفضل من ذلك قوله تعالى

سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذينَ خَلَوا مِن قَبلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبديلًا

الآية 62 من سورة الأحزاب

وقوله تعالى

استِكبارًا فِي الأَرضِ وَمَكرَ السَّيِّئِ وَلا يَحيقُ المَكرُ السَّيِّئُ إِلّا بِأَهلِهِ فَهَل يَنظُرونَ إِلّا سُنَّتَ الأَوَّلينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبديلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحويلًا

الآية 43 من سورة فاطر

فمعرفة قصص السابقين تعطينا تصورا لما يحصل الآن ودروس في الثبات على الحق ودروس في حيل ومكر الأشرار وغير ذلك

وبخصوص تحديد لقصة طوفان نوح وقصة انفلاق البحر

فمن الفوائد ايضاً برهنة أن القرآن الكريم مصدقاً وموافقاً للحق الذي في التوراة والإنجيل ومصححاً للتحريفات التي استحدثها المخالفين

فيكون في القرآن حجة على أهل الكتاب وبياناً للحق الذي اختلفوا فيه والله أعلم

كيف نفسر المعجزات السابقة وامور كالاسراء والمعراج كونها غير علميه وغير منطقية وشيء يبدو خيالي ؟

هذا سؤال مبني على مقدمة مغلوطة فاسدة وهي

أن المعجزات غير علمية

أن المعجزات غير منطقية

فـ

1- ليس كل ما عجزنا عن تفسيره فهو غير عملي أو غير منطقي

فالنوم مثلاً اشياء كثيرة فيه يعجز العلم عن تفسيرها فهل يقال أن النوم غير علمي وغير منطقي

وغيره الكثير من الأشياء التي نعلم بوجودها ونعجز عن تفسيرها

فمنتهى الجهل أن يظن الإنسان أنه يعلم كل شيء وبالتالي فما يعجر عن تفسير فأكيد هو غير علمي وغير منطقي وخيالي

2- وجود تفسير علمي وفق قوانين فيزياء نيوتن ليس بلازم اصلاً خصوصا عند المسلم

لأن المسلم يؤمن بوجود إله قادر على كل شيء لا يحتاج إلى الإلتزام بقوانين الطبيعة التي هو خلقها

نعم المنكر لوجود الخالق هو الذي يطلب تفسير علمي وفق قوانين نيويتن الفيزيائية

لكن العلم الحديث بنفسه بين ووضح أن فيزياء نيوتن نفسها غير صالحة لتفسير كل الأشياء

وعلماء المادة أنفسهم (حتى من غير المسلمين) كانشتاين وغيرهم بينوا أن قوانين الفيزياء القديمة قاصرة ولا تفسر الا اشياء بسيطة وتفسيرها للأمور جزئي وغير دقيق

وأصبح العلم الحديث يطرح أطروحات علمية ينطبق عليها وصفك (غير علمية وغير منطقية وخيالية)

3- هنالك من المسلمين من حاول تفسير حادثة الإسراء والمعراج تفسير مبني على العلم الحديث (الفيزياء الحديثة) يمكنك الرجوع إليه أن أردت أظن من بينهم الدكتور عدنان إبراهيم

لكن كما أخبرتك المسلم لا يحتاج لذلك اصلاً

هل انتظر من القران ان يكون علمي ومنطقي؟ ام هو كتاب فلسفه فقط؟

القرآن ليس كتاب فلسفة

هو كتاب علمي وكتاب منطقي

لكن اذا كان قصدك أن العلم والمنطق هي فقط وفقط قانون لكل فعل رد فعل وقوانين فيثاغورس وما إلى ذلك فمفهومك للعلم والمنطق غير دقيق وقاصر جداً

سأجيب على شيء واحد.. ما يبقيني مُسْلِمًا هو مخاطبته لي بالمنطق والعقل، ولم أجد دين أفضل منه.

لا تفهم سؤالي على أنه هجومي أو أحاول اقناعك بشيء ما، فقط سؤال فضولي

هل بحثت عن أديان أخرى؟

وماذا لو وجدت ديناً "أفضل" بحسب معاييرك؟

كنت أتوقع هكذا سؤال، لذا لم أكن لأعتبره هجوميّ بل منطقيّ.

هل بحثت عن أديان أخرى؟

قرأت عن النصرانيَّة وتهت في إصداراتهم ونسخهم وترجماتهم التي يميزها الإختلاف في ترجمة الكلمة المفتاحية للجملة بين الإصدار والآخر. قرأت القليل عن اليهودية ولم أتعمق وكذلك عن البوذية والهندوسية.

وماذا لو وجدت ديناً "أفضل" بحسب معاييرك؟

المشكلة لم أجد، فدائمًا التناقضات قائمة.

-1

إجابةً على سؤالك، بالنسبة لوحدانيَّة الخالق، يذكرها بوضوح تام في سورة الإخلاص، وَيُدِّعِّمها بآت عديدة في سورٍ أخرى. أذكر منها:

قُل لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ إِذًا لَّابْتَغَوْا إِلَىٰ ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا [الإسراء: ٤٢]

ويتحدث عن أمور عقلانيَّة بحيث يدعوا للعدل حتَّى مع ألد الخصام:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ [المائدة: ٨]

وكل شيء يذكره له إمَّا حدود أو شروط، كالزواج مثلًا:

فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً [النساء: ٣]

ويتحدَّث عن سبب فرض الصوم في رمضان:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [البقرة: ١٨٣]

وغيرها الكثير...

-1
-1

تعليقك صحيح , فكونك مسلم يعني أنك تؤمن "إن الدين عند الله اﻹسلام"

لو ذكرت كلمة أديان فهذا متناقض مع إيمانك .

  • المسائل الإيمانية هي غيبيات والإيمان يتطلب اليقين بهذه الغيبيات ولا سبيل للوصول لليقين بهذه الغيبيات بالماديات المحسوسة لدى البشر.

  • ليس كُل شيء في هذه الدُنيا له أجوبة بالنسبة للبشر، وعدم إداكها لا يعني نفيها أو محاولة تأويلها، لهذا قال الله تعالى في بداية سورة آل عمران

هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا وما يذكر إلا أولو الألباب

هو في هذه الحالة لا يشك ولكن يعلم أنه كما للحواس حدود لا تستطيع تخطيها فللإدراك حدود أيضاً لا يستطيع تخطيها ويُسلم بما جاء في الكتاب لأنه آمن به وهذا يوجهنا لسؤالك الثان حول رأس الموضوع أو طرف الخيط ماهو؟ هو ما يُعرف بالنقل أو السند أو الرواية وليست خاصة بدين معين بل بالتاريخ ككل لإثبات صحة الأحداث الماضية أذكر أني قرأت رد تفصيلي حول هذا الأمر من @يونس بن عمارة

  • والأيمان في البداية شعور يكون نابع من ذات الشخص نتيجة إخلاصه وتجرده من أي مُعتقد مُناجياً خالق هذا الكون الهداية بإخلاص حينها يكون له هذا.

الإسلام دين الفطرة، يأمرك الإسلام بالتحلي بالصفات الحميدة، وينهاك عن كل ما هو سئ، الإسلام نزل إلى الإنسان ليقومه ويهديه إلى الصراط المستقيم، إن أمعنت النظر إلى تعاليم الإسلام ستجد أنها أقرب إلى الرفعة والكمال، لا يريدك الإسلام أن تكون عبداً لنفسك وشهواتك وشيطانك، يريد الإسلام تأسيس مجتمع مسالم ومستقيم خالي من البغي والظلم، لا أعتقد أن أياً من ذلك ينافي فطرة ولا عقل. إذا أقررت بذلك كله فعلاً ستعلم أنه يوجد إله وهو من قام بهذا الدين الرفيع الخالي من الخطأ والذي محال أن يكون من صنع بشر.

السائل يسئل عن الدليل على وجود اله ، وليس ما الدليل على وجود الله ! الكثيرون اجابو على سؤال لم يتم طرحه !

-2

"لم الله ليس صريحا في قصة الوجود"/ جمهورية الله: عبد الرزاق الجبران.

اقرأي لعبد الرزاق الجبران أيضا

لو سمحت ، هل يمكنك ان تعطيني لمحة بسيطة عن الكتاب

لا تقرأه إن كنت قد قرأت أقل من 100 كتاب .. أزمة وجودية حقيقية .. ليس مثل أي كتاب قرأته .. ستدخل في دوامة من الأسئلة لا جواب ولا قرار لها

صراع مع الوجود ستستمع بخسارته

كيف تعرف ان هناك اله؟

الإله هو النتيجة الوحيدة الموجودة لافتراض أن هناك شيء موجود منذ الأزل. وعليه افتراض أن هناك شيء موجود منذ الأزل يُحتّم علينا افتراض أن قدرة ذاك الشيء لا نهائية ويستطيع الصمود في الماضي الأزلي - وبالتالي - إلى المستقبل غير المُنتهي. وهذه الأشياء لا تتوفّر في الكون المنظور الذي نراه؛ إذ أن الوقود النووي الذي تُضيء به النجوم سينتهي بعد أمد بعيد، وأيضًا الكون في اتساع دائم، ما سيعني أن كثافته في الفراغ ستقل إلى أن تصل إلى 0 بعد ما لا نهاية من الزمن.

كيف تقدم فكرة الاله لشخص لايؤمن بها؟

الأشخاص يتفاوتون، فهناك من يريد البراهين فقط، وهناك من تنفع معه كثرة المراودة والدعوة، وهناك غيرهم...، المهم هو امتلاك الأدوات المُناسبة لكل واحد منهم. وبالنسبة لمن يطلب البرهان خصوصًا، فالأمر واسع، والبراهين لا تتوقف عن الظهور والإكتشاف والزيادة، بل كل ما عليكي هو البحث والتفكّر.

وماذا يريد منا؟

بالتسليم أن الإسلام صحيح وأنه من عند الله، فما يُريده منا هو عبادته كما ورد في الآية: ("وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ") الآية 56 من سورة الذاريات.

هل يلعب معنا لعبه ؟

عند الخوض في مثل هذه المسائل العميقة، أهم شيء هو التجرّد؛ إذ ما هو معنى اللعب أصلًا؟، هل هو أن أحرك يدي من النقطة أ إلى النقطة ب هو لعب بحد ذاته، أم عندما أحركها تلك الحركة نفسها لأجل أن أصد كرة في ملعب لكرة اليد. وبالتالي فيكيف نحكم على أن الفعل الإلهي الفلاني هو لعب، وغيره ليس لعبًا؟. وبالنسبة لي فالأمر مستحيل بشريًا، ولا يمكننا أن نعلم ذلك إلا إذا أخبرنا الإله أنه يلعب.

ونفس الشيء بالنسبة لأشياء أخرى؛ مثل هل هناك امكانيّة ليكون فعله شرًا، أم هو الحق المحض؟، حينها نعود لتعريف الحق نفسه، وما هي خصائص الحق في ذاته، وفي فاعله.

مالغرض من الأديان؟

بل ما هو الغرض من خلقنا من الأساس؟، (وأظن أن الغرض من الأمرين هو نفسه).

ولكن لنفهم نعود لأشياء محسوسة؛ مثلًا لماذا نُريد أن نكون سُعداء؟، أو لماذا قد نرغب في الشرّ أو الخير من أساسه؟. والجواب المتوافر بالنسبة لي هو أننا خُلقنا لنفعل ذلك جبرًا لا اختيارًا، فإذا خالفنا ما خُلقنا عليه جبرًا أُصبنا في قلوبنا ما يسوؤنا. ولا يوجد لدى أحد منا مبرر لماذا نطلب السعادة، أي أننا خُلقنا هكذا، وهكذا سنعمل. والأمر نفسه بالنسبة للأديان.

كيف تقنع شخصا "بانظمة الاسلام" في عصر كعصرنا

قال تعالى: ("ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ") الآية 125 من سورة النحل. وهذا حُكم عام، تأتي الأدلة التفصيليّة الآخرى لتبيّن أصناف من الناس تخرج عن دعوى الحُسنى هذه، مثل قوله تعالى: ("وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آَمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ") الآية 46 من سورة العنكبوت. وغيرها من الآيات الآخرى.

وعليه فالإقناع وأسلوبه يكون حسب الحال (لكلّ من المُخاطِب والمُخاطَب).

ثم عدم وجود تفاصيل في بعض الامور والذي يفتح مجالا للخلاف او لقرارات بشرية .. مثلا تغطيه الوجه ام كشف الوجه مثلا الصيام من الفجر حتى المغرب، ماذا عن من لديهم الليل 6 اشهر؟

والله أعلم بأسباب ذلك عند الله، ولكن هذا مثل: لماذا لم يكشف الله حجبه لجميع البشر لكي يؤمنوا به جميعًا؟، أو لماذا يخلقُ الله من يعلم أنه سيكفر به؟، وغيرها...

لماذا كان على الاسلام ان ينتشر -ببعض من السيف -.

فالنفترض أن الإسلام حقّ، حينها لا يضير أنتشر بالقوة أم انتشر بالزهور. وهذا مثل القوانين، فليس جُرمًا أنها تطبّق بالقوة، بل يجب عليه أن تُطبّق بالقوة.

لماذا يقص علينا الاسلام قصصا ؟ ماذا افهم من طوفان نوح وحمله زوجين من الحيوانات او من انفلاق البحر لاجل موسى ولماذا يتكرر هذا كثيرا؟

هي لتثبيت الفؤاد، وللإعتبار بقصص الأمم السابقة، وغير هذا من الأسباب التي أَعلمها ولا أعلمها.

كيف نفسر المعجزات السابقة وامور كالاسراء والمعراج كونها غير علميه وغير منطقية وشيء يبدو خيالي ؟

وكيف تكون مُعجزة إن لم تكن خارقة للعادة؟!

نعم قد نستغرب إن سمعنا أشياء غريبة وغيرة متوقّعة، ولكن هذا لا يمنع أنها حدثت فعلًا.

وبالنسبة للعلم، فالعلم هو المعرفة المُطابقة للواقع عن دليل؛ أي أنكي لو أتيتي بزنجبيل وبعض الأعشاب من هنا وهناك، ثم جرّبتها في أحد الأدغال (ودون أي أدوات خاصة) على عدد من المَرضى، وكانت نتائج تجرابك تؤكّد أن تلك الخلطة التي صنعتها تُعالج مرضًا ما، فإن قولكِ إن هذه الخلطة تُعالج ذلك المرض، هو كلام علمي مُعتبر.

أما تلك القواعد التي تضعها المؤسسات التعليمية، للبحوث العلمية، فتلك قواعد رأى مُبتدعوها أنها أفضل الوسائل التي تضمن لنا صحّة النتائج، بالإضافة لتوحيد أسلوب كتابة البحوث. ولكن في النهاية هذه القواعد ليست إلزاميّة بالنسبة للواقع بل للمؤسسة فقط، وهي في ذاتها غير علميّة من الأساس!

هل انتظر من القران ان يكون علمي ومنطقي؟ ام هو كتاب فلسفه فقط؟

في حال افترضنا أنه كتاب الله، فيُنظر إليه على أنه كلام الله. وإلا فيُنظر إليه على أنه أحد الكتب المنسوبة لله. وعلى كلّ حال فالمواضيع التي يتحدث عنها القرآن متعددة ولا تدخل في نطاق واحد بذاته.

اشفيت صدري بارك الله فيك

لكي تحصل على الاجوبة فادعوك للمشاهدة فيديوهات الدكتور ذاكر نايك وبالاخص هذا الفيديو الذي سيعطيك الاجوبة الشافية للبعض تسائلاتك :

الحوار كان مع ملحد يبحث في الاسلام ولاتنسى نهاية الفيديو لانها ستدهشك لا محال

لم أكن أتوقع آخر إجابة لذاكر نايك.

نعم وانا كذلك لكنه اعط الخلاصة بطريقة رائعة

بخصوص كلام ذاكر نايك حول الإختبار ، كون أننا لا نذكر ﻷن هذا إختبار ، إستدل بمثال وهو :

مجموعة من الناس ينجزون إختبارا مدرسيا وقول أحدهم للأستاذ"لقد نسيت الإجابة هلا سمحت لي بالإطلاع على الكتاب ﻷرى الحل " يعد غشا وكذلك بالنسبة للدنيا .

هذا ما قيل صحيح ؟

أرى أن المثال ليس في محله ، إن الوضعيتين مختلفتين كثيرا ، حيث نسيان الإجابة في الإمتحان لا يقابله نسيان أننا قررنا المضي في هذا الأختبار الذي وضعه الله .

الوضعية المناسبة هي أن المعلم لَم يُخبرك بالإمتحان وشروطه ، وإذا بك تتفاجئ داخل الفصل بوجود إمتحان لم تطلع على شروطه أصلا لتقرر هل تمضي فيه أم لا .

هذا ما لدي ، أتمنى أن تُصحح لي لو كان فهمي لذلك الجزء من كلام ذاكر نايك ليس في محله .

إن الوضعيتين مختلفتين كثيرا

-نقاط الاختلاف في الوضعيتين على مستوى الحجم ومعنى كلمة امتحان في كلا الوضعيتين اما نقاط التشابه فهي نسيان شيء وهي الكلمة التي جاء المثال لتزكيتها فلم يستدل ذاكر نايك بهذا المثال لتزكية كلمة امتحان لانه بطبيعة المثال هنا مختلفة بين الوضعيتين .

الوضعية المناسبة هي أن المعلم لَم يُخبرك بالإمتحان وشروطه ، وإذا بك تتفاجئ داخل الفصل بوجود إمتحان لم تطلع على شروطه أصلا لتقرر هل تمضي فيه أم لا .

في هذه الوضعية لم تذكر كلمة نسيان التي أتى من أجلها المثال .

-انت حين دخلت اول مرة للمدرسة كنت تعلم بانك ستجتاز امتحانات الانها هي التي ستحدد مستواك لكي تتقدم، لكنك لم تعرف ماهيتها، في المقابل ستكتسب معارف تخول لك اجتيازها. اذا انت قد سلمت بفكرة الامتحان وليس الامتحان نفسه مع ضمان اكتسابك للتلك المعارف قبل اجتياز الإمتحان ، وهذا لا يقتصر على اول مرة دخلت فيها المدرسة.

-اذا كنت تعني بشروط الامتحان مكوناته فأنت تكتسبها قبل الامتحان لأن الدنيا هي اكتساب المعرفة عبر الدين وتطبيقها في الامتحان الذي يمثل افعالك وسلوكتك مع الكون المحيط بك ومع خالقك .

كيف تعرف ان هناك اله؟ كيف تقدم فكرة الاله لشخص لايؤمن بها؟ وماذا يريد منا؟هل يلعب معنا لعبه ؟ والخاسر يعذب؟ ام مالذي يجري؟

فكرة الخالق موجود بالفطرة في النفس البشرية حتى الملحدين يقولون عن انفسهم انهم لاادريون او هناك مخلوقات فضيائية قامت بتجربة خلق البشر على كوكب الارض , لا ينكر وجود الله تماما الا مكابر

مالغرض من الأديان؟

لعبادة الله وحده لاشرك له وهذه هي ارادته .

كيف نفسر المعجزات السابقة وامور كالاسراء والمعراج كونها غير علميه وغير منطقية وشيء يبدو خيالي ؟

ليست خيالية ابدا وهي حقيقة وقد وصف النبي عليه الصلاة والسلام بيت المقدس واخبرهم بقافلة من الشام ستصل بعد ايام تدل على صدقه وفعلا حصل

اذا كنت تستغرب كيف ذهب الى البيت المقدس وعرج به الى السماء السابعة في ليلة واحدة

فأظن ان النظرية النسبية لانشتين تقول انه كلما اقترب الانسان من سرعة الضوء سيتباطئ الزمن , وايضا هناك الثقوب الدودية التي تعتبر اختصار للمسافات مابين المجرات

هل انتظر من القران ان يكون علمي ومنطقي؟ ام هو كتاب فلسفه فقط؟

هو كلام الله انزله ليحكم بين الناس بالحق فيما اختلفو فيه.

هل نستطيع الحصول على جميع الاجوبة ام اننا نطلب الكثير؟

هذا كثيير، بل خطير، في مفهوم الإقتصاد يسمى تضخم.

مالذي يجعلك / يبقيك مسلما؟

لا أحب الخسارة، أريد أن أضمن مستقبلي، هذا كل مافي الأمر.

عدد الأمور التي لانملك الاجوبة عليها كبير .. كيف نصل الى اليقين ونحن لانملك كل الاجوبة؟

مرة أخرى، هذا شيء خطير جدا، ربما لن يصبح لهذه الأجوبة معنى، بل مؤكد لن يكون لها معنى إذا أصبح الجميع يملكها.

كيف تعرف ان هناك اله؟

أصدقك القول، لا أعرف ولكن مؤمن بذلك، القدرة على الإيمان بحد ذاتها دليل على وجود إله.

كيف تقدم فكرة الاله لشخص لايؤمن بها؟

سوف أوجه إليه بعض الأسئلة مثل:

ألا تعلم أننا نمضي الى النهاية؟ من المرجح الإجابة، بالطبع الجميع يموت.

عند تلك النهاية، ألا تتمنى أن يكون هنالك إله؟ هنا سوف أكمل معه حسب الإجابة.

وماذا يريد منا؟هل يلعب معنا لعبه ؟ والخاسر يعذب؟ ام مالذي يجري؟

السؤال القادم يساعد على الإجابة.

مالغرض من الأديان؟

تساعد على إجابة الأسئلة السابقة.

كيف تقنع شخصا "بانظمة الاسلام" في عصر كعصرنا

الإقناع ليس شأني، أنا مثل الذي يلوح بالراية، أنه هنالك دين.

صعوبة الدين في هذا العصر، مثل صعوبة الدين في العصور السابقة، لاجديد يذكر، غالباً الأكثر تدينًا يُعاني أكثر.

لماذا يقص علينا الاسلام قصصا ؟ ماذا افهم من طوفان نوح وحمله زوجين من الحيوانات او من انفلاق البحر لاجل موسى ولماذا يتكرر هذا كثيرا؟

لأن هذه القصص تعني لنا الكثير.

قصة طوفان نوح، ماذا لو غرقَ نوح ومن معه؟ هل سوف يكون للبشرية وجود؟

قصة موسى، عصى موسى شقت البحر، أليست قادرة على القضاء على فرعون من البداية؟

أسئلة وحكم لا تنتهي تطرحها هذه القصص.

كيف نفسر المعجزات السابقة وامور كالاسراء والمعراج كونها غير علميه وغير منطقية وشيء يبدو خيالي ؟

لو تكررت هذه المعجزات لأصبحت أمر عادي، حتى الأن هي ليست كذلك، هذه أمور إستثنائية، إستحالة مقارنتها بالمنطق.

هل انتظر من القران ان يكون علمي ومنطقي؟ ام هو كتاب فلسفه فقط؟

انتظر أن ينير لك هذا العالم ويهديك.

أتمنى لك التوفيق...

لن أكون أفضل ممن سبقوني بالرد بالطبع، ولكني سأرشح لك الدكتور "ذاكر نايك" فهو -باعتقادي-أفضل من سيجيبك إن شاء الله

وللعلم، هذا الدكتور لديه معرفة بالأديان ومقارنة الأديان ..

مشاهدة ممتعة، اسأل الله أن ينفعنا به : )

ربما تكون هذه المقدمة فقط، هناك الكثير من الفيديوهات للدكتور ذاكر، يمكنك البحث عنها في اليوتيوب..

يمكنك متابعة ذاكر نايك أو أحمد ديدات

لتجد اجوبة لأسألتك على حسب علمي انهم لم يعجزو عن الاجابة على اي سؤال وستجد المزيد من الأسألة المشابهه لأسألتك هذه والسلام

تكرر الرد عن طريق الخطا.

عمرى 16 عام , لست عالما او ما شابه لافتى ولكن اردت ان اطرح ما جال بخاطرى عندما قرات هذا الموضوع :

كيف تعرف ان هناك اله؟ كيف تقدم فكرة الاله لشخص لايؤمن بها؟ وماذا يريد منا؟هل يلعب معنا لعبه ؟ والخاسر يعذب؟ ام مالذي يجري؟

  • نعيش فى كون فيه من العجائب والغرائب ما يكفى لنوقن انه لا بد له من منظم فكيف لكل هذا ان يحدث من تلقاء نفسه او يصنع بدون صانع .

  • قال تعالى : "وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون".

  • خلق الله ادم عليه السلام بالجنة وامره ان يتمتع بكل خيراتها -الا من شجرة واحدة وكان اختبارا له- فكيف يريد الله عذابه ويخلقه بالنعيم ! ولكن ابليس عصى الله ورفض السجود لادم -لا اعلم هيئة السجود- وذلك كبرا منه قائلا : "أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ". فأُخرج اثر تكبره وعصيانه من الجنة وقال تعالى :"فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى". ولكن ادم اطاع ابليس وعصى ربه فاكل من الشجرة (الممنوعة / المحرمة) فكان عقابه الخروج من الجنة ونزول الارض عقابا له على عصيانه .

  • ما يجرى ان هناك من يخطئ فى االدنيا فتخيل/ى انه لا عقاب للمخطئ وعند البعث قام احد الخلق وقال :"ربى فلان ظلمنى فاين حقى الذى لم اخذه بالدنيا؟" فاذا لم يعاقب السئ والمخطئ فارى ان هذا ظلم فى حق غيره , فالعذاب ما هو الا عقاب للمخطئ على خطاه فى حق الخلق وحق ربه فى العبادة والشكر على نعمه وفضائله . والله اعلم .

اذا قلت فى كلامى ما هو غير مقنع فيمكنك سؤالى عنه .. اما باقى الاسئلة فساحاول الاجابة عنها فى اقرب وقت ممكن .

-1

كيف تعرف ان هناك اله؟

إذا قال قائل:ما الدليل على وجود الله عز وجل؟

قلنا: الدليل على وجود الله: العقل، والحس، والشرع.

ثلاثة كلها تدل على وجود الله، وإن شئت، فزد: الفطرة، فتكون الدلائل على وجود الله أربعة: العقل، والحس، والفطرة، والشرع. وأخرنا الشرع، لا لأنه لا يستحق التقديم، لكن لأننا نخاطب من لا يؤمن بالشرع.

ـ فأما دلالة العقل،

فنقول: هل وجود هذه الكائنات بنفسها، أو وجدت هكذا صدفة؟

فإن قلت: وجدت بنفسها، فمستحيل عقلاً ما دامت هي معدومة؟ كيف تكون موجودة وهي معدومة؟! المعدوم ليس بشيء حتى يوجد، إذاً لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها وإن قلت: وجدت صدفة، فنقول: هذا يستحيل أيضاً، فأنت أيها الجاحد، هل ما أنتج من الطائرات والصواريخ والسيارات والآلات بأنواعها، هل وجد هذا صدفة؟! فيقول: لا يمكن أن يكون. فكذلك هذه الأطيار والجبال والشمس والقمر والنجوم والشجر والجمر والرمال والبحار وغير ذلك لا يمكن أن توجد صدفة أبداً.

ويقال: إن طائفة من السمنية جاءوا إلى أبي حنيفة رحمه الله، وهم من أهل الهند، فناظروه في إثبات الخالق عز وجل، وكان أبو حنيفة من أذكى العلماء فوعدهم أن يأتوا بعد يوم أو يومين، فجاءوا، قالوا: ماذا قلت؟ قال أنا أفكر في سفينة مملوءة من البضائع والأرزاق جاءت تشق عباب الماء حتى أرست في الميناء ونزلت الحمولة وذهبت، وليس فيها قائد ولا حمالون.

قالوا: تفكر بهذا؟! قال: نعم. قالوا: إذاً ليس لك عقل! هل يعقل أن سفينة تأتي بدون قائد وتنزل وتنصرف؟! هذا ليس معقول! قال: كيف لا تعقلون هذا، وتعقلون أن هذه السماوات والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب والناس كلها بدون صانع؟ فعرفوا أن الرجل خاطبهم بعقولهم، وعجزوا عن جوابه هذا أو معناه.

وقيل لأعرابي من البادية: بم عرفت ربك؟ فقال: الأثر يدل على المسير، والبعرة تدل على البعير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، ألا تدل على السميع البصير؟

ولهذا قال الله عز وجل: )أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ) [الطور: 35].

فحينئذ يكون العقل دالاً دلالة قطعية على وجود الله.

  • وأما دلالة الحس على وجود الله، فإن الإنسان يدعو الله عز وجل، يقول: يا رب! ويدعو بالشيء، ثم يستجاب له فيه، وهذه دلالة حسية ، هو نفسه لم يدع إلا الله، واستجاب الله له، رأى ذلك رأي العين. وكذلك نحن نسمع عمن سبق وعمن في عصرنا، أن الله استجاب الله.

فالأعرابي الذي دخل والرسول صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم الجمعة قال: هلكت الأموال، وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا قال أنس: والله، ما في السماء من سحاب ولا قزعة (أي: قطعة سحاب) وما بيننا وبين سلع (جبل في المدينة تأتي من جهته السحب) من بيت ولا دار.. وبعد دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم فوراً خرجت سحاباً مثل الترس، وارتفعت في السماء وانتشرت ورعدت، وبرقت، ونزل المطر، فما نزل الرسول صلى الله عليه وسلم إلا والمطر يتحادر من لحيته عليه الصلاة والسلام[18] وهذا أمر واقع يدل على وجود الخالق دلالة حسية.

وفي القرآن كثير من هذا، مثل: )وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83)(فَاسْتَجَبْنَا لَه) [الأنبياء: 83-84] وغير ذلك من الآيات.

  • وأما دلالة الفطرة، فإن كثيراً من الناس الذين لم تنحرف فطرهم يؤمنون بوجود الله، حتى البهائم العجم تؤمن بوجود الله، وقصة النملة التي رويت عن سليمان عليه الصلاة والسلام، خرج يستسقي، فوجد نملة مستلقية على ظهرها رافعة قوائمها نحو السماء، تقول: اللهم أنا خلق من خلقك، فلا تمنع عنا سقياك.

فقال: ارجعوا، فقد سقيتم بدعوة غيركم، فالفطر مجبولة على معرفة الله عز وجل وتوحيده.

وقد أشار الله تعالى إلى ذلك في قوله: )وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِين)َ (172)(أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ ) [الأعراف: 172: 173]، فهذه الآية تدل على أن الإنسان مجبول بفطرته على شهادته بوجود الله وربوبيته وسواء أقلنا: إن الله استخرجتم من ظهر آدم واستشهدهم، أو قلنا: إن هذا هو ما ركب الله تعالى في فطرهم من الإقرار به، فإن الآية تدل على أن الإنسان يعرف ربه بفطرته.

هذه أدلة أربعة تدل على وجود الله سبحانه وتعالى.

  • وأما دلالة الشرع، فلأن ما جاءت به الرسل من شرائع الله تعالى المتضمنة لجميع ما يصلح الخلق يدل على أن الذي أرسل بها رب رحيم حكيم، ولا سيما هذا القرآن المجيد الذي أعجز البشر والجن أن يأتوا بمثله.

وملائكته(1)....................................... ............

(1) الملائكة جمع: ملأك، وأصل ملأك : مألك، لأنه من الألوكة، والألوكة في اللغة الرسالة، قال الله تعالى: ) جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى) [فاطر: 1].

فالملائكة عالم غيبي، خلقهم الله عز وجل من نور، وجعلهم طائعين له متذللين له، ولكل منهم وظائف خصه الله بها، ونعلم من وظائفهم:

أولاً:جبريل: موكل بالوحي، ينزل به من الله تعالى إلى الرسل.

ثانياً: إسرافيل: موكل بنفخ الصور وهو أيضا أحد حملة العرش .

ثالثاً: ميكائيل: موكل بالقطر والنبات.

وهؤلاء الثلاثة كلهم موكلون بما فيه حياة، فجبريل موكل بالوحي وفيه حياة القلوب، وميكائيل بالقطر والنبات وفيه حياة الأرض، وإسرافيل بنفخ الصور وفيه حياة الأجساد يوم المعاد.

ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوسل بربوبية الله لهم في دعاء الاستفتاح في صلاة الليل، فيقول: "اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك. إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم"[19]، هذا الدعاء الذي كان يقوله في قيام الليل متوسلاً بربوبية الله لهم.

*شرح العقيدة الواسطية -للشيخ الأصولي العلامة محمد بن عثيمين رحمه الله- ص32-34 -

لماذا يقص علينا الاسلام قصصا ؟ ماذا افهم من طوفان نوح وحمله زوجين من الحيوانات او من انفلاق البحر لاجل موسى ولماذا يتكرر هذا كثيرا؟

قال تعالى (لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ۗ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَىٰ وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)111 يوسف

كيف نفسر المعجزات السابقة وامور كالاسراء والمعراج كونها غير علميه وغير منطقية وشيء يبدو خيالي ؟

قال العلامة ابن عثيمين - رحمهُ اللهُ تعالى - :

المعجزة عند أهل العلم هي أمر خارق للعادة يظهره الله سبحانه وتعالى على يد الرسول تأييداً له وقد سماها أكثر أهل العلم بالمعجزات والأولى أن تمسى بالآيات التي هي العلامات على صدق الرسول وصحة ما جاء به كما سماها الله عز وجل بذلك وهي أبين وأظهر من المعجزات أي من هذا اللفظ فالأولى أن تسمي معجزات الأنبياء بآيات الأنبياء والآيات التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم آيات كثيرة حسية ومعنوية أرضية وأفقية أخلاقية وعملية فهي متنوعة وأعظمها وأبينها كتاب الله عز وجل كما قال الله تعالى : ( وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ * أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )

‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم: ‏ ‏ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحاه الله إلي فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة ‏ .

‏قَوْله : ( مَا مِنْ الْأَنْبِيَاء نَبِيّ إِلَّا أُعْطِيَ ) ‏

‏هَذَا دَالّ عَلَى أَنَّ النَّبِيّ لَا بُدّ لَهُ مِنْ مُعْجِزَة تَقْتَضِي إِيمَان مَنْ شَاهَدَهَا بِصِدْقِهِ , وَلَا يَضُرّهُ مَنْ أَصَرَّ عَلَى الْمُعَانَدَة . ( مِنْ الْآيَات ) أَيْ الْمُعْجِزَات الْخَوَارِق . ‏

‏قَوْله : ( مَا مِثْله آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَر ) ‏

وَالْمَعْنَى أَنَّ كُلّ نَبِيّ أُعْطِيَ آيَة أَوْ أَكْثَر مِنْ شَأْن مَنْ يُشَاهِدهَا مِنْ الْبَشَر أَنْ يُؤْمِن بِهِ لِأَجْلِهَا , وَعَلَيْهِ بِمَعْنَى اللَّام أَوْ الْبَاء الْمُوَحَّدَة , وَالنُّكْتَة فِي التَّعْبِير بِهَا تَضَمُّنهَا مَعْنَى الْغَلَبَة , أَيْ يُؤْمِن بِذَلِكَ مَغْلُوبًا عَلَيْهِ بِحَيْثُ لَا يَسْتَطِيع دَفْعه عَنْ نَفْسه , لَكِنْ قَدْ يَجْحَد فَيُعَانِد , كَمَا قَالَ اللَّه تَعَالَى ( وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا ) وَقَالَ الطِّيبِيُّ : الرَّاجِع إِلَى الْمَوْصُول ضَمِير الْمَجْرُور فِي عَلَيْهِ وَهُوَ حَال , أَيْ مَغْلُوبًا عَلَيْهِ فِي التَّحَدِّي , وَالْمُرَاد بِالْآيَاتِ الْمُعْجِزَات وَمَوْقِع الْمِثْل مَوْقِعه مِنْ قَوْله : ( فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ ) أَيْ عَلَى صِفَته مِنْ الْبَيَان وَعُلُوّ الطَّبَقَة فِي الْبَلَاغَة . ‏

‏قَوْله : ( وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِي أُوتِيته وَحْيًا أَوْحَاهُ اللَّه إِلَيَّ ) ‏

‏أَيْ إِنَّ مُعْجِزَتِي الَّتِي تَحَدَّيْت بِهَا الْوَحْيُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيَّ وَهُوَ الْقُرْآن لِمَا اِشْتَمَلَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِعْجَاز الْوَاضِح , وَلَيْسَ الْمُرَاد حَصْر مُعْجِزَاته فِيهِ وَلَا أَنَّهُ لَمْ يُؤْتَ مِنْ الْمُعْجِزَات مَا أُوتِيَ مَنْ تَقَدَّمَهُ , بَلْ الْمُرَاد أَنَّهُ الْمُعْجِزَة الْعُظْمَى الَّتِي اُخْتُصَّ بِهَا دُون غَيْره ,

هل انتظر من القران ان يكون علمي ومنطقي؟ ام هو كتاب فلسفه فقط؟

ماهو القرآن؟

السؤال هو نصف الجواب ، والاجابة لم تكن على السؤال المطروح ابدا ، السائل يسأل وانت ايضا قد قمت بارفاقه

ما الدليل على وجود اله

بينما اتفاجئ في السطر الثاني فقط ، ان الاجابة على سؤال أخر وهو

ما الدليل على وجود الله

هناك من يجيب من اجل الجواب فقط ، حتى السؤال لم يفهمه ، بغض النضر عن كون الجواب صحيحا او خاطئا ، فهو ليس الجواب للسؤال الذي تم طرحه

-_-

ارفاق السؤال لا يعني بالضرورة ان القادم هو جواب

انا ارفقت جواب للشيخ قد يفيد السائل لايجاد الجواب

في المرة القادمة ارجوك لا تزعجبني باشعار لا فائدة منه

يوجد زر تسليب اذا لم يعجبك الرد وان كنت قد كتبت ردا من اجل التقييم فقد اعطيتك واحدة

هذه مغالطة منطقية ، انت لم تحاورني في ما قلته ، فذهبت للحوار في التقييم ، انا لا اهتم بالتقييم ولا بالحساب حتى :) نحن نتناقش هنا وحسب !

هذه مغالطة منطقية ، انت لم تحاورني في ما قلته ، فذهبت للحوار في التقييم

يبدوا انك قرأت الرد من الاسفل صعودا الى البداية

اخبرتك الجواب في سطر واحد

ارفاق السؤال لا يعني بالضرورة ان القادم هو جواب انا ارفقت جواب للشيخ قد يفيد السائل لايجاد الجواب

انتهى:)

-_-

صدقا لا اعلم مالذي يريده ؟

في المرة القدمة ارجوك لا تزعجني باشعار لا فائدة منه

اسف لازعاجك صديقي ، لقد ضيعت وقتك الثمين ، وتواضعت معي لانك رددت علي رغم انني ازعجتك ، وبالمناسبة ، لم اقرا تعليقك حتى ، لانني اعلم جيدا انه مجرد نسخ ولصق ، لم تات بشيء من عقلك ! كلامك بدون شكل ، اما المنقول مشكل

الاشخاص المتواضعون امثالك جيدون في كتابة ردود من افكارهم وعقلهم ، اما المتكبرون امثالي فنجيد النسخ واللصق ولا نعلم حتى ما نسخناه ، ونزعج الاخرين :)

ولا تنس تسليبي ، لانك مهتم جدا بالتسليب كما قلت ، انا اشير للقمر والاخر ينظر لاصبعي

وايضا ، ما فائدة ارفاق سؤال بدون الرد عليه ! ارفاقه من عدمه غير مفيد

شكرا لك صديقي

نعم

فهمت ممتاز

مالذي تريده الآن ؟

-1

أنا أطبق مقولة الرسول الكريم، أمسي مؤمنا وأصبح كافرا .. وأصبح مؤمنا وأمسي كافرا، عالم اليوم عالم مجنون حقا.

أنصحك بقراءة كتب فراس السواح، أبدأي بمغامرة العقل ثم انطلقي لأيها تشائين.

أنا أطبق مقولة الرسول الكريم، أمسي مؤمنا وأصبح كافرا .. وأصبح مؤمنا وأمسي كافرا،

هو لم يأمرك بذلك، بل قال هذه علامة من علامات آخر الزمان!.

أعتبرني أسير على نهج النبوءة يا أخي !!

النبوءة وليس النبوة انتبه

لم اعتبرته تهجُّم!، فقط اعتبره تصحيح لا أكثر.

-2

ثقافة

مجتمع لمناقشة المواضيع الثقافية، الفكرية، والاجتماعية بموضوعية وعقلانية. ناقش وتبادل المعرفة والأفكار حول الأدب، الفنون، الموسيقى، والعادات.

99.1 ألف متابع