ما هو أول شيء يخطر ببالك بخصوص " الثقافة الغـربية " ؟

إنطباعي عن الغرب عمومًا أنهم أناس يعيشون حياتهم بشكل طبيعي، آدميين .. بمعنى أن الفرد منهم يعيش حياته بمبدأ أنه فرد بالفعل، يعيش حياته بالشكل الذي يريد، يظهر بالمظهر الذي يريد، يتعلم ما يريد، بدون وضع إعتبارات لأي شخص أيًا كان، على عكس الطريقة التي نعيش بها حياتنا نحن العرب، الحياة هنا تتخذ شكل جماعي في كافة النواحي، ضيقة جدًا هى القرارت التي نتخذها بشكل فردي، فكل ما نفعله بدءًا من إختيار الملبس وحتى القرارات المصيرية في حياتنا؛ متوقفة على قبول الآخرين، نضع لهم ألف حساب قبل أي قرار ..

بإختصار هم يعيشون حياتهم بالشكل الصحيح .. بالشكل الذي يليق بهم كبشر، لدي حق في أن أكون حرًا، وإستخدامي لحريتي يعود لي، لا تصدع رأسي بملاحظاتك وتوجيهاتك، الحياة حياتي وليذهب الآخرون للجحيم ..

وهذا ما نفتقده .. وهذا ما نعانيه ..

شخصيا لا يمكنني جمع العالم الغربي كله في سلة واحدة, الولايات المتحدة الأمريكية بثقافة جد مختلفة عن الدول الأوروبية وكذا الدول الأوروبية فيما بينها, تجد اختلافا ملحوظا.

وإن كانوا جميعا يشتركون في قيم موحدة.

بالنسبة لي الأمريكي لا يعرف الكثير عن العالم الآخر عكس الأوروبي وذلك لأن الأوروبي يحتك أكثر بالعوالم الأخرى, ربما للجغرافيا علاقة بالموضوع, أضف أن الاعلام الأمريكي إعلام موجه منمط.

للثقافة الغربية ايجابياتها وسلبياتها كأي ثقافة أخرى.

الأمريكيون أكثر انفتاحا بالشارع العام, ويمكن لشخص غريب أن يحدثك بكل عفوية, عكس الأوروبي الذي لن يكلمك مطلقا إلا إن كان في حالة سكر, الأمريكيون يبدون لي كشخصيات أقرب للشخصية العربية من الشخصية الأوروبية التي تبدو أكثر صرامة.

بالنسبة لي لا انطباعات ولا هم يحزنون أحياناً قد يدهشك من يتكلم بلسانك ويستظل بسمائك ويعتنق دينك .(أعيش بلا توقعات لاقلل من خيبة الأمل ).

لكني اريد ان أضيف علئ قولك هنا :

ربما لأنهم يتعاملون معنا بإستعلاء .. او ربما لأننا نحترف تصدير الصــور الشنيعة لنــا الى العالم كله ، ثم نشعر بالدهشة لماذا يتصوّرون عنا هذه الامور ..

ربما لان اعلامهم من يصنع ذلك ويصنع تلك الانطباعات عن العرب وعن المسلمين ويوزعها عليهم لا يخفئ عليكم سطوة اعلامهم ( لست من مهووسين نظرية المؤامرة ) لكن انظر الئ افلامهم كيف يصورون العربي فيها ولن اصدق إننا من ظللهم بإنتاجنا الفني (هذا ان وجد وان وصلهم اصلاً ) .

او لان تلك الصور الشنيعة صُدرت بأسمائنا علئ أيدي المتطرفين .

سأخبرك عن ثقافة المجتمع الأوروبي الذي أعيش فيه حالياً

مع الأخذ بعين الاعتبار انه من أفقر الشعوب الأوروبية

هو يسعى للدخول للاتحاد الاوروبي ويحاول التحرر من الفقر الذي فيه ويحاول أن يطير بشكل أعلى

فهم مجتمع القانون والأحترام , كله فرد بما لديه فرح , يعيش من أجل نفسه وأسرته

لا يتدخل في غيره وخصوصياته , يعيش لنفسه يبحث عن سعادته الشخصية وطموحه

شعب يحب الثقافة فاوقات الانتظار يملأها بالقراءة والاستماع الى الموسيقى

يوجد الكثير من الأحترام لبعضهم البعض

فلا يدع كبير السن ولا فتاة واقفة وهو جالس بلا طلب منهما

يعيشون بحرية مملوء بالأمل بالمستقبل

لا يهمهون بماذا تؤمن فالدين للناس ودينك لك انت

ولديهم الاستعداد لتقبلك كما انت حتى لو أخطت

حتى لو قطعت والاشارة حمراء تتوقف لك السيارة وتسمح لك بالمرور

حتى الكلاب هنا تعلمت على القانون فهم ينتظرون الاشارة مثلنا نحن كبشر

فهنا تعيش الحرية وهناك حيث بلادي لا تعيش ابدا

هو نظام انساني كغيره، عليك اولا العيش فيه، فهمه، ثم الاندماج فيه وتفهمه

لا اعتقد انهم بتلك العظمة او بذلك السوء، هم بشر اعتياديون

لديهم غرائب وطرائف كما لدينا

يشربون الشاي، يشربون الحليب، ياكلون الموز، ياكلون الطماطم

لدينا الدعارة الخفية ولديهم ما يماثلها

لدينا الكحوليات المخفية ولديهم في العلن

السيئات موجودة في كل مكان، من يؤمن بذلك يعلم تماما انه بامكانه العيش في اي مكان مجرد فهمه له

بصراحة متناهية

افمر في المكان الاروع علي وجة الارض لانوة حقيقة مثبتة (اكثر تطورا وتحضرا من الشرق )

الحرية الفردية التحرر العقلي العلم والمنهجية الرخاء التحضر

وبالمقابل الشرق هو المكان الاكثر تخلفا علي هذة الارض

احلم بالعيش هناك وعدم العودة ابدا

من لايحلم ان يكون في القمة علية ان لايكون موجودا من الاساس

ملحوظة : لا اقول انة مكان مثالي ولكني اقول انة الافضل

الحرية-بإيجابياتها وسلبياتها -

نظرتهم الكونية للأمور

الإستهلاك المفرط

الإنفتاح

الدهشة -دهشتهم لأبسط الأمور والمبالغ فيها أحيانا -

تعدد الأراء لديهم ، على عكسنا ، فنحن نعيش ضمن ثقافة مجتمع الفكرة الواحدة

...

تباً للأدلاء بالرأي هنا

بالمناسبة هذا الإنطباع ليس وليداً اليوم .. بل هو موجود منذ القدم ، كنت استغرب عندما اقرأ في كتب التاريخ كيف كان الصحابة يتعاملون مع الفرس والرومان في ذلك العهد على ماوصل إليه بلاد فارس والروم من حضارة وتقدم في ذلك الوقت .. ترى ذلك في رسائلهم عندما يقولون " جئنا لنقذكم ، جئنا لنخرجكم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد " .. مع إنهم في ذلك الوقت أعراب رحّل لا أكثر من ذلك .. مقارنةً مع ماذكرته .. اليوم يحدث ذلك كما حدث مع الصحابة رضوان الله عليهم ، غير أننا لا نتجرأ ونقول : جئنا نزاحمكم في العلم والتقدم والرقي ... لا أعلم أين الخلل بالتحديد!!!

لاحظت الكثير هنا أشاروا للحرية .. وهو أمر منطقي للغاية كون الحرية أهم هبة يمتلكها الكائن الحي و أسوأ نقمة تصيب من يخسرها تمامًا ..

في الواقع هذا يثير التساؤل لما مجتمعاتنا لا تتمتع بالحرية المطلقة كما عند الغرب ؟

لما لا تكتفي مجتمعاتنا بمحاربة الحرية السلبية .. وفسح المجال للأشكال الأخرى للحرية

لم هذا الخوف من الحرية ؟

هل الخوف مثلًا من الانحلال الديني والأخلاقي يدفع الفرد في مجتمعنا لوضع اعتبارات لأهله ولمن حوله في كل قراراته حتى لو لم تمس الأخلاق أو الدين .. ضاربًا بحريته بعرض الحائط ؟

لا أظن أن نظام الحكم العلماني الذي يعيشونه سبب هذه الحرية .. فيوجد الكثير من القرارات التي يتخذها الفرد ليس لها دخل بنظام الدولة.. ومع ذلك حريته مقيدة من قبل مجتمعه !

انظروا إلى الحالة النمطية التي نعيشها حتى في اللبس مثلًا .. فتجد لبس معين نمطي لبعض المناطق .. وغيره من الأمثلة ..

ربما وجهة النظر التي قد أتبناها الآن .. هي أن العربي إعتاد على الارتباط بقبيلة معينة وربط معها كل أفكاره وعادات حياته وبالتالي قرارته وحريته !

أول ما يخطر ببالي عن الثقافة الغربيّة هو الحريّة، الانفتاح، العدل، الكرامة، الأخلاق الرفيعة، الحقوق المصانة لكل فرد بغض النظر عن عمره، جنسه، شكله، لونه ...إلخ وهذا فعلًا ما وجدته لديهم.

بالحقيقة اول ما يخطر في بالي بالغرب (اقصد اوروبا) هي الحرب العالمية , هتلر , النازية , الفاشية , السيارات , النهضة , اللغات , ولقب السابع عشر والثامن عشر , الموناليزا , ايفل وبيزا الخ

لا ادري مجرد امور تخطر في بالي وهي امور قديمة فعليا وتاريخية

بالنسبة لي لا اظن انني سأجد اختلاف ما بيننا وبينهم بشكل كبير .. لانه برأيي الشخصي الاختلاف الذي يحدث مع الشخص الذي كان بالوطن العربي والذي ذهب لأوروبا هو اختلاف بشخصيته وليس بالمكان

بالنسبة لامريكا اول شيء يخطر ببالي هو القمع والسيطرة عدم المبالات والاقتصاديات والشركات الكبرى بالمختصر المافية لكن لا اظن الشعب الامريكي هو فعلا ما نظنه لاننا لم نتعامل معهم فعليا ولا نعرفهم حقا ولا حتى هم يعرفونا حقا

ابقى جاهل بالشعوب حتى اعاشرها

الإرهاب، الجشع، الطمع، الإجرام، الحقد العنصري ... الاستعداد لقتل مئات الآلاف وتدمير مدن وبلدان بسائر من فيها، محو حضارات كاملة من أجل مصلحة الرجل الأبيض.

بشكل عام اعتقد أن الأشخاص في الغرب لديهم من الحرية ما يجعل الشخص من أن يكون نفسه وليس نسخة ممن حوله، لديه ثقة بنفسه ويتحمل مسئولية كل تصرفاته.

الان اتممت ال السنه الحاديه عشر في (الغرب

انطباعي انهم اناس مثلنا مثلهم لا يختلفو عنا شيئا ما عدى ان غالبيتهم مقطوعي الرحم اي ان الواحد فيهم عايش لوحده ولنفسه

ولنترك الامور الثانيه الدين والعرق الخ

أناس لأنفسهم كبر أن يأمرهم أحد (أين كان)، سيؤوا الأخلاق، أفسدت الحرية آدابهم (كانت موجودة، والآن شبه معدومة)، يظن كل واحد منهم أنه على صواب لمجرد أن هذا رأيه (وطبعا الرأي مقدس عندهم).