أن تكون من بلدٍ معيّن، أنْ تتبع ديانة ما، أنْ تُخلق ببشرة بيضاء وغيرها من الأشياء التي لا يد لك فيها ليس بشطارةٍ منك.. طالما أنّها ليست من اختيارك ولم تبذل فيها جهد يُذكر، فالبتاليُ لا يعطيك ذلك الحق بالتّفاخر ولا يعني أنّك أفضل أو أكرم من غيرك .. ما دعاني لكتابة هذا الموضوع كثرة سماع عبارات ك "عربي وأفتخر.. مسلم وأفتخر.. إلخ" وغيرها من تلك العبارات المشابهة.. ما هكذا يُقاس الإفتخار. إنجازاتك فقط، علمك، أخلاقك العالية، سعيك المتواصل رغم
ما الذي يجعل من شخصٍ ما قارئًا نهمًا ؟
لطالما راودني هذا السؤال الذي عادة ما يكون له نصيب ضمن حواراتي مع الأشخاص الذين أعرف عنهم حب المطالعة ولديهم علاقة وطيدة بالكتب وشغف بالقراءة ..يثيرني دائمًا الفضول لمعرفة الأسباب التي جعلت منهم قارئين نهمين "إنْ صحّ التّعبير" .. لم تتعدّى قراءاتي عندما كنت صغيرة كُتُب العربي، ومجلة ماجد وقصص الأطفال العالميّة التي كنت أشتري البعض منها من مصروفي الخاص وأستعير بعضها الآخر من صديقة لي..أمّا في مرحلة المراهقة فاتّجهت تمامًا لقراءة كتب التّنميّة البشريّة والدّينيّة على حدٍ سواء خصوصًا
أنَا ابْنَةُ ذاك البَلَدْ..فما الذي تعرِفه عن بلدي؟
#ماذا تعرف عن بلدي؟ أنا ابنة ذاك البلد الذي عُرِف بالسّعيدِ ولمْ يَعرِفَ السّعادةِ يومًا.. أنا ابنة بلدِ السّيّدة الحرّة "أروى بنت أحمد" أول ملكة في الإسلام وبلدِ بلقيس، ملكة سبأ.. أنا ابنة ذاك البلد الذي عُرِف بعبق التّاريخ ومهد الحضارة.. بلد العمْران الذي لا يشبهه ولا يضاهيه أيّ عِمْران في هذا العالم.. ابنة ذاك البلد الذي يتميّز بتنّوعٍ ثقافيّ لم أشهد له مثيل في كل بقاع الأرض.. أنا ابنة ذاك البلد الذي أَغْدَق الله تعالى عليه بمختلف أنواع الثّروات
كيف تعرّفت على مجتمع حسوب؟ وهل أحْدَثَ فارقًا في حياتك؟
أذكر أنّ صديقة لي، وهي متابعة جيّدة لحسوب، إلّا أنّها غير مشتركة به، هي من أخبرني بالموقع وبعد تصفحٍّ سريع لم أتردّد لحظةً في إنشاءِ حسابٍ فيه. حسوب الآن هو أول نافذة يتم فتحها على حاسوبي بدلًا من الفيس بوك.. وله الفضل في التّقليل من قضاءِ وقت طويل عليه. ماذا عنك؟ كيف عرفت هذا المجتمع؟ وهل تدعو أصدقائك ومن تعرفهم للإنضمام له ومتابعة مواضيعه؟
مراجعة فيلم Never Let Me Go
قصة الفيلم غريبة بعض الشيء إلاّ أنّها مليئة بالمعاني الجميلة والقيّمة وتحمل في طيّاتها معنى الصّداقة، الحب، الألم، النّدم، الفِراق، الغيرة، الأنانيّة، الغفران الصّبر وقوّة التّحمّل. https://suar.me/PM18 هي مستوحاة من رواية بنفس الإسم ل *كازوو إيشيغيرو* والتي تدور أحداثها حول ثلاثة أصدقاء *كاثي ، روث وتومي* حيث تجمعهم الأيّام بمدرسةٍ داخليّة. مُستقبل أطفال هذه المدرسة ليس كباقي الأطفال، فلا يمكن لهم أن يُصبحوا ما يُريدون، فقد حُدِّد لهم أنْ يكونوا متبرّعين بأعضائهم حالما يكبرون. تصل تبرعاتهم أحيانًا لثلاث مرات والتي
سنة أولى ماجستير (تجربة شخصيّة)
إحدى أهم اللّحظات في حياتي كانت عند التحاقي ببرنامج الماجستير في دولة تتميّز بنظامٍ تعليميّ حديث. فقد كان ذلك أحد أحلامي الكبيرة الذي ظلّ يلازمني طيلة فترات مراحلي الدّراسية والذي ظلّ صوته في داخلي يكبر يوم بعد يوم و عام إثرعام حتى تحقّق بفضل وتوفيق من الله عزّ وجلّ. كانت السّنة الأولى لي في الجامعة مُثيرة لي بكل المقاييس.. فكل شيء يجذب الانتباه.. لم أستطع منع نفسي من التّدقيق في الفروقات بيننا وبينهم .. كنت مندهشة طوال الوقت وأقارن كل
هل كوّنت فكرة مُسبقة "جائرة" عن أحدهم واكتشفت العكس بعد مقابلته شخصيًا؟
كثيرًا ما نُكوّن أحكامًا مسبقة عن الآخرين ونأخذ نظرة عنهم سواء إيجابية كانت أم سلبيّة لمجرّد سماعنا أحدهم يتحدّث عن شخصٍ ما أمامنا فتتكوّن لدينا فكرة مسبقة لا إردايًا عن هذا الشّخص، فإن كانت بالإيجاب فهو إذن محظوظ أمّا إن كانت بالسّلب وهذا ما أودّ التّركيز عليه في حديثي هنا فإنّه عادة ما يكون حكمٌ جائر ، لأنّه ببساطة حُكِم عليه من طرف واحد نَقَلَ لنا نظرته أو تجربته مع هذا الشّخص وعمّمها على من حوله. في هذا الصّدد أذكر
هل تحب متابعة ِسيَر العظماءوالمشاهير؟ إليك أفضل قناة سَتُثْري رصيدك المعرفي بدقائق معدودة
قناة متّع عقلك/شخصيّات.. قناة ممتعة بكل المقاييس.. ستثري رصيدك المعرفي عن شخصيّات مشهورة قد لا تعرف عنها سوى إسمها.. تعطيك نبذة تعريفية عن سيرة الشّخصيّة بأسلوب مميّز وشيّق جدًا.. شخصيًا..أستمتع كثيرًا بمتابعتها حيث أصبحت جزء من روتيني اليوميّ. إليكم رابط القناة https://www.youtube.com/channel/UCjYuzWEBTpM4llxH0mLNLGw هل هناك قناة أخرى مفيدةيمكن أنْ ترشّحها هنا؟
لـــــكل شـــــيء ثـــمــــــــن..
لكلّ نجاح نصبو إليه ثمن علينا دفعه مقدّمًا.. ولكلّ خطوة تقدّم نسعى لإحرازها حتّى نصل لأعلى درجات السّلم تضحيات كثيرة لا يكون للنّجاح قيمة أو لذّة بدونها.. هي كذلك.. قاعدة ثابتة، لا يمكن تغييرها.. فلا شيء في هذه الحياة يمكننا الحصول عليه دون مقابل. * فإن كنت مثلًا تريد إتقان لغة ما، عليك أن تستقطع من وقت راحتك الكثير واستغلاله فيما يخدم غايتك. * وإن كنت تودّ السّفر للدّراسة أو لأي غرض آخر، عليك أن تتحمّل لحظات الوداع القاسية ومشاعر
هل فكّرت يومًا في الانتحار؟
حادثة حصلت قبل بضعة أشهر بينما كنت أستقل القطار وعادة ما أسمع عنها في الأخبار أو أشاهدها في الأفلام لكنّها لا زالت عالقة بذاكرتي عندما توقف القطار فجأة بمنتصف الطريق دون علم لنا بالسبب حتى أخبرنا أحدهم أن فتاة رمت نفسها أمام القطار. انتابني شعور رهيب بتلك اللحظة وتوقفت عجلة الحياة أمامي وبدأت تدور بذهني أسئلة لا حصر لها، كيف استطاعت عمل ذلك؟ من أين أتت بهذه الشجاعة "إن كانت تسمى شجاعة بهذه الحالة أم العكس" ؟ ما الذي جعلها
"إن كنت تعتقد بأن المغامرة خطرة، فجرب الروتين فهو قاتل" باولو كويللو
أصبحت مؤخرًا مههوسة بتعلم أي شيء جديد واكتساب مهارات جديدة وإضافتها لروتيني اليوميّ.. فعلى سبيل المثال تعلّمت خلال فترة قصيرة التزلّج Inline skating، اللغة التشيكية، تنس الريشة وبدأت حاليًا بتعلّم العزف على الجيتار.. لا شك أنّ في باديء الأمر يكون التعلّم صعبًا وإحراز أي تقدّم ملحوظ فيه بطيئًا، لكن مع الممارسة المستمرة ومعرفة "تكنيك" كل مهارة يصبح شيئًا سهلاً وأمرًا طبيعيًا وبالتالي تصل للمستوى المنشود. فتعلّم أي شيء، مهما بدا بسيطًا أو غير مهمًا مثل لغة، رياضة، آلة موسيقية، لعبة..إلخ
من هو المعلّم الذي مازال محفورًا بذاكرتك، ولماذا؟
تعلمنّا على أيدي الكثير من المعلّمين في مراحل الدراسة، إلّا أنَّ هناك معلّم واحد فقط من علق في ذاكرتنا، معلّم واحد لا نستطيع نسيانه أبدًا ويبقى في نظرنا المعلّم المثالي، لماذا ياترى؟
العُسْر القِرائي "الدسلكسيا"..أثرُه على الطفل ودور المعلِّم والأهل تجاهه
يتذمر منه الجميع ، يصرخ في وجهه المعلم وينعته بالمتخلف وألفاظ أخرى مهينة، ويتّهمه بالكسل والإهمال. يبذل والداه قصارى جهدهم بتعليمه، إلاّ أن تدنّي أدائه الدراسي المتكرّر يفرض عليهم استخدام العنف معه لكن دون جدوى، فيعجزون عن التعامل معه ويعتقدون بأنه فاشل ولا يصلح لشيء، يسخر منه زملائه، وتنهال عليه الإهانات والكلمات الجارحة من كل جانب. أما هو.. فيعيش عالماً آخر، عالم يرى فيه الأحرف والأرقام بشكل مختلف عنك، فتتراقص أمامه الكلمات وتتمايل، فيعجزعن قراءتها، ويصعب عليه كتابتها. ناهيك عن
مرحلة الطفولة.. صندوق ذكريات في أعماقنا
مليئة هي الذاكرة بمواقف وذكريات تعيدنا للوراء..للوراء كثيرا..لمرحلة الطفولة تحديدًا..لحظات ما زلنا نحمل لها في جعبة ذكرياتنا الكثير من السعادة..الكثير من الصفاء..الكثير من الفرح.. والكثير من الحزن والألم في ذات الوقت .. نسترجع تلك الذكريات من وقت لآخر.. ونَحِنُّ للجانب الجميل منها فتُرْسم على ثغرنا ابتسامة ونتمنى أن لوتعود ..و يزعجنا جانبها الآخر المظلم لما أحدثه فينا من ندوب لا تُمحى ..فتظل عالقة بأذهاننا أبدَ الدهر.. فلترفقوا بذاكرة أطفالكم.. ارأفوا بطفولتهم.. اجعلوها سعيدة ما استطعتم.. اغرسوا فيها بذور الحب وامنحوها