قوة التغيير والتطوير لا تُكمن في تغيير اللوائح والأنظمة والهياكل للمؤسسات، بل تُكمن في تغيير ثقافة المنظمة والعاملين فيها وإكسابهم الثقافة العقلية والمرونة النفسية لقبول التغيير وإنجاح المبادارت التطويرية.
الثقافة أولاً
واحدة من أسوأ المصائر التي تتعرض إليها الكثير من الدول يا تامر. أنت تتناول نقطة حرجة للغاية. تسبب عددا لا نهائيا من المشكلات. فعلى سبيل المثال، يندهش بعض المتفاعلين من فكرة التطهير في المؤسسات. فعلى الرغم من أن رؤوس المؤسسات نفسها تطير وتذهب بلا رجعة، نجد الفساد نفسه كما هو. كما لو أننا لم نقم بأي إجراء يذكر ضده.
في المقابل، يدرك المحلل الخبير أن مصدر الفساد ليس رأس المنظومة. بل المنظومة نفسها. الثقافو العامة لعناصر هذه المنظومة هي التي تغذي فيها هذا الفساد. ويسري ذلك على عدد لا يحصى من النماذج. في كل المجالات، السياسية والاستثمارية والقانونية والثقافية.. إلخ.
أحسنت يا صديقي
إضافة متميزة كعادتك @alyfarghaly
إن الثقافة العامة للمنظمة والعاملين فيها تلعب دورًا حاسمًا في قدرتها على التغيير والتطوير. فقط عندما يتم تغيير الثقافة العامة وإكساب العاملين في المؤسسة الثقافة العقلية والمرونة النفسية لقبول التغيير ، يمكن أن تحدث التغييرات الحقيقية والمستدامة.
فعندما يتم تحويل الثقافة العامة للمنظمة من ثقافة المقاومة والتحفظ إلى ثقافة المرونة والابتكار ، فإن ذلك يعزز القدرة على التعامل مع التحديات والتغييرات بشكل أفضل والتكيف معها وابتكار الحلول الإبداعية والفعالة لمشاكل المؤسسة.
هذا صحيح
احسنتي @Nourhan_Fouad
برأيي فإن تغيير ثقافة المؤسسة هو أصعب الأمور على الإطلاق. فثقافة أي شركة أو مؤسسة تقوم على ثقافة الأفراد زائد ثقافة المنظمة. ومن هنا فإن التغيير عندما يقرر سيلمس المنظمة من أسفل الهرم إلى القمة. والأهم فإن تغيير الثقافة فهو تغيير جذري. فلما ذلك؟
الثقافة هي عبارة عن العوامل المتوارثة والمكتسبة التي تؤثر على سلوكيات الأفراد وأفعالهم. وعندما تتغير ثقافة المنظمة تتغير معها العوامل وتختلف نتيجتها السلوك والأعمال التي تؤثر ضمنا على العناصر الإنتاجية للشركة. وإكساب العاملين ثقافة المرونة والانفتاح أمر غير يسير إذ أنه يتطلب العمل المضني والدؤؤب لإعادة بناء الشخصيات وخاصة تلك التي تقوم على المحافظة وتجنب التغيير.
الثقافة هي عنصر أساسي في نجاح المؤسسة وتحديد مدى قدرتها على التأقلم مع التغييرات في البيئة المحيطة بها. والتحول إلى ثقافة جديدة يتطلب الكثير من الجهد والتحضير والتخطيط والتنفيذ ولكنه ليس بالمستحيل ويمكن تنفيذه إذا ما تم إعداد خطوات سليمة لتطبيق الثقافة الجديدة.
وبالفعل، يجب العمل على تغيير الثقافة من أسفل الهرم إلى القمة، حيث يتعين على جميع الأفراد في المؤسسة الالتزام بالثقافة الجديدة وتطبيقها في سلوكياتهم وأفعالهم اليومية. ويجب أن تتضمن هذه العملية توعية وتدريب العاملين على الثقافة الجديدة وتبادل الأفكار والآراء والخبرات بشأنها.
ويمكن أن يشمل تغيير الثقافة الجديدة تعزيز المرونة والانفتاح وتشجيع الابتكار والتجديد. ومن المهم ملاحظة أن هذه العملية قد تتطلب الكثير من الوقت والصبر وقد تواجه عدة عوائق، ولكنها تعتبر استثماراً جيداً للمستقبل وتساعد على تحقيق النجاح والاستمرارية في المؤسسة.
رائع جدا
احسنتي @Nourhan_Fouad
فثقافة أي شركة أو مؤسسة تقوم على ثقافة الأفراد زائد ثقافة المنظمة. ومن هنا فإن التغيير عندما يقرر سيلمس المنظمة من أسفل الهرم إلى القمة. والأهم فإن تغيير الثقافة فهو تغيير جذري. فلما ذلك؟
تغيير الثقافة من الصعب جداً قبوله يا فاطمة . فتغيير الثقافة يشعر معه العاملون و الأفراد في المؤسسات بثابة تهديد لشخصياتهم وهو امر جد ثقيل على النفس الإنسانية. وتغير الثقافة تحتاج إلى شجاعة أدبية للإعتراف بالخطأ وهو ما لا يقدر عليه الكثيرون. أذكر مثلاً أن جورباشتوف كان من الشجاعة بحيث أعلن أن الشقافة الاشتراكية أتت على البلاد بالسلب وخربت كل شيئ ولم تؤتي ثمارها فكان أن أنفتح على العالم الغربي. فما برأيك الخطوات التي تجعلنا نغير ثقافتنا ونعترف بخطأنا؟
إضافة رائعة
أحسنتي @FatimaAlJardaly
إضافة رائعة
أحسنتي @nairozym
الثقافة هي جزء أساسي من حياتنا. فهي تشمل العادات والتقاليد والفنون والموسيقى والأدب والعلوم والتكنولوجيا والعديد من العناصر الأخرى التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من هويتنا الفردية والجماعية.
ايضا الثقافة تعد مهمة جدًا في تطوير المجتمعات وتعزيز التفاعل والتواصل بين الأفراد والمجتمعات والدول. لذلك، يجب علينا السعي لحماية الثقافات وتعزيزها ونشرها بين الناس في جميع أنحاء العالم. يمكننا القيام بذلك من خلال دعم الفنون والثقافات المحلية والدولية، وتعلم اللغات الأخرى، وتعزيز التفاعل الثقافي والتبادل بين المجتمعات.
هذا صحيح
أحسنتي @afifa08_hamza
🔦
الرغبة في التعلم تسبق الثقافة فالثانية ليست المنطلق هي نتيجة للرغبة في التعلم و بلا رغبة في التعلم لن يكون للثقافة أساس صحيح ستكون دافع للتعالي و التباهي و الغرور لذلك الثقافة ثانيا و الرغبة في التعلم أولا.
لا شيء يُعدّل بالثقافة وحدها، هذا أمر بائس وطريق بائس أن نتبنّاه، لا يُمكنك أن تقود شعباً نحو أمور أفضل بتغيير ثقافته، لكنك قادر على فعل ذلك بتغيير حكّامهم، ما يعني أنّ القوّة هي العنصر الضابط والمُحرّك لأي بيئة إنسانية سواء في شركة أو مدرسة أو حتى بلد بأكمله، القوّة هي المذياع الذي يُسمع في عالم الضجيج هذا، لأضرب مثال لحضرتك مثلاً، تخيّل معي أنّ المنظمة هي ربما فاسدة وتعاني من مصائب على مستوى الإدارة والمرؤوسين، مصائب تقاعس وظيفي مثلاً، تغيير ثقافة الشركة ما الذي يمكن أن يصنعه فعلاً؟ أن تُدخل مثلاً إلى الشركة 20% من موظّفين ممتازين لا يمكن أن يفعلوا هذا الأمر، هل سيُغيّر هذا الأمر المعادلة؟ لا. إذا قاموا هؤلاء الموظفين بتقديم دورات لحماية المؤسسات العامة من هذا التقاعس وما إلى ذلك من أمور تحفّز على انتاج أفضل، أيضاً لن يكون هُناك استجابة.
بعد ذلك حاول مرّة أن تُدخل مديراً يرفد ويعاقب بشكل مُحدد وبناءً على الغلط وبلا رحمة، أو حاول أن تقوم بفرض عقوبات إقتصادية قاسية على المقصّرين، كُل ذلك سيتحسّن مباشرةً، الأرقام ستتعدّل وكل شيء سيعود لطبيعته، أنا أومن بالقوة في هكذا مسائل جداً.
التعليقات