أرى ان في المجتمع الحالي يعتمد الوالدان على ابناءهم فقط للمسار الاكاديمي التعليمي حتى ان الطفل من عمر البلوغ لا يعتمد عليه في المسؤوليات وإنما فقط يعطيه هاتفا بسبب توفقه في المجال الدراسي ويظن انه يشجعه على عكس ذلك تماما وانما يثبط شخصية الابن حتى يدخل بعالم التواصل الاجتماعي ومنها هنا تبدأ رحلة الدمار حتى يفقد المعنوية والاستمتاع بالحياة ويدخل بالوهم حتى يصل عمر الابن الثامنة عشر وبما تُسمى الثانوية العامة ويريد منه مسؤولية الاعتماد على الذات من خلال تحقيق علامات عالية جدا حتى يستوعب ذاك الفتى أنه على وشك الانهيار بسبب عدم تدخل الاهل من قبل و إعطاء المسؤوليات بعمر البلوغ للأبناء
من الخطأ الشائع جدا ان تعطي الابن الهاتف بين اربع جدران حتى تتركه بين عالم وهو في سن البلوغ ثم تأتي بعد 5 سنين تعطيه مسؤولية لم يتعلم منها شيئا حتى تثبط معنوياته ان لم يفعل
والقول الشائع لهم لا عليكَ من المسؤوليات فقط ادرس واترك الباقي علي .
أرى على الوالدان مسؤولية الاعتناء بعمر البلوغ وإعطائِهم مسؤوليات وتحمل اغلاطهم
ومن الشائع أيضا ان الأم تثبط معنويات ابنتها وتَكبت أيضا انوثتِها من خلال المسار التعليمي أن تدرس حتى تحصل على شهادة حتى اذا تطلقت بالمستقبل ترى ان الشهادة هي السلاح كله ضد الفطرة
التعليقات