تعتبر التربية من أصعب المهام على الإطلاق، لأن كل طفل حالة خاصة متفردة، تستوجب عناية محددة وأسلوب تربوي معين، ما يتسبب في فشل الخطط التربوية لبعض الآباء، بحث يحتارون في اختيار النهج الذي يسيرون عليه لضبط سلوك فلذات أكبادهم، والمعظلة أنه لا يوجد نهج وحيد للتربية، الأهم أن يكون الآباء يقيظين ومرينين في التعامل مع أطفالهم، ويتركون أسلوب التربية لما تستدعيه المواقف الطارئة، فمرة تكون الصرامة هي التعامل الصائب، ومرة يكون اللين هو الأجدى؛ والحب هو الناظم الأقوى في كل التدخلات.

نعم أن نربي أبناءنا على مكارم الأخلاق، ولكن ليس بالقول فقط، ولكن بالفعل أيضا، تأثير الفعل دائما أوضح من اللفظ، أن نكون قدوة أمامهم.

ولكن للأسف، نجد أن بعض الآباء يفقدون السيطرة على أنجالهم، لدرجة أن هؤلاء يعنفون والديهم بالكلام، وقد يصل الانحراف حد ضرب الأصول.

فما هي التربية السوية من وجهة نظرك؟ ومن هم الآباء المثاليون؟ وكيف نتجنب فقدان السيطرة على أولادنا؟