كلما فتحت مواقع التواصل أجد أمامي باقة من مقاطع الأفراح، التي توضح أن الفرح تحول عند الأغلبية إلى فقرات استعراضية، حيث توضح هذه مهاراتها في الرقص ويوضح هذا مهارته في الحركة.
مقاطع تشهد تفاعل كبير تحت هاشتاجات مثل ( الزوجة الفرفوشة رزق) أو ( الزوج هو الطرف الأكثر حماساً) أو....،تختلف المسميات والاوصاف لكن المضمون عبث واضح.
لن أقول أخلاقيات أو حياء لأن ما يحدث تجاوز أن يتم نقاشه من هذه الناحية، لكن أحاول البحث عن مبرر لأن أشاهد مقطع تتقمص فيه العروسة دور الراقصة التي تحيي الليلة، أو يلعب العريس دور المهرج!
شاهدت في الأسبوع الماضي فقط عروسة ببدلة رقص وأخرى تدخن بينما يجهز لها الزوج الشيشة، وزوج يحزم العروسة لترقص على طاولة وآخر حمل لها الطبلة، ناهينا عن الحضور أيضاً وكأننا بملهى ليلي.
نعم هي حرية لكن تظل هكذا طالما لا يتم الترويج لها وتصديرها في المشهد ليتحول هذا العبث إلى مشهد يصف واقع كل الأفراح أو سابت من وسوابتها.
التعليقات