منذ فترة قريبة علمت أن زميل في العمل تقدم بشكوى للإدارة بعدما حصلت على ترقية، ليوضح أنه أحق مني بها، بنى الشكوى كلها على أنني لا أحمل شهادة جامعة بنفس تخصص العمل و....
ولكن رد الله كيده في نحره ولم تلتفت الإدارة للشكوى الخاصة به وهو على ما هو عليه يقارن ويحاول بشتى الطرق أن يأخذ مكان غيره بأي وسيلة.
هؤلاء الأشخاص موجودين في حياتنا بالدراسة والعمل والعائلة وبكل مكان، ينظرون أنهم الأفضل والأولى، نشاطهم التجاري يجب أن يكون مربح أكثر فرصهم يجب أن تكون أوفر حياتهم يجب أن تظل في مرحلة أعلى.
ولأجل ذلك يمارسون الحقد وأفعال الكراهية بل ويصل الأمر للأذى وإلحاق الضرر بمن حولهم، ولا مانع أن تصيب حياة من حولهم أضرار بالغة المهم أنهم بخير.
فلماذا يكره أغلبنا أن يرى غيره في حالة جيدة واصبحنا في هذا الوضع من الأنانية!
التعليقات