مشكلتنا ليست في الجهل.. بل في "الغرور" الذي يلف الجهل.

نحن لا نرفض التغيير لأننا لا نعرف.. بل لأن كبرياءنا المريض يمنعنا من الاعتراف أننا مخطئون.

مجتمعاتنا تفضل الموت على قرفصاء "العادة".. على الوقوف في وجه "الحقيقة". ننتظر الكارثة كي نصحو.. ننتظر أن يموت الجار كي نعرف أن الوباء حقيقي. نضحك على من يحذرنا.. ثم نبكي عندما يصل الدمار إلى عتبات بيوتنا.

السؤال الأصعب: كم جثة تحتاجها عيوننا كي ترى؟ كم كارزة يجب أن تطحن كبرياءنا كي نعترف أننا كنا أغبياء؟

الوقت لا ينتظر أحدًا.. إما أن تتعلم درسك قبل أن تدفع الثمن.. أو ستدفعه من لحم أطفالك وأحلامك.

الذكاء هو أن تتعلم من أخطاء الآخرين.. والغباء هو أن تنتظر حتى تصبح أنت"الخطأ" الذي يتعلم منه الآخرون.