بتنا نرى باستغراب تفشي ظاهرة الاحتفالات بالطلاق، وكأن الطلاق إنجاز عظيم يستدعي كل هذه البهرجة واحتفالات تكاد تضاهي احتفالات الزواج.
كيفما كان الحال، فالطلاق فشل لمشروع الزواج، وهو خسارة قبل كل شيء، رغم أنه في بعض الحالات يعتبر الحل الأمثل لزواج متعثر.
فما أسباب انتشار هذه الظاهرة؟ وما الهدف منها؟ ومن وراءها؟ وما كيفية إرجاع الأمور إلى نصابها؟
أود أن أقول ان ما وراء هذه الظواهر الخرقاء لابد وأن يكون مخططا لهدم أول لبنة في المجتمع المسلم، الأسرة، لكن الأمر اصبح اسوء حتى من تعرضنا لمخططات خارجية، صارت هذه الأفكار تخرج من عقول تنتمي الينا وتعيش معنا، ماذا أقول؟ الذكوريون المتطرفون والنسويات المتطرفات؟ سهولة الحرام في هذا الزمن الذي جعل الزوجين اكثر عرضة وسهولة لخيانة بعضهما من السابق؟ انكسار الثقة؟ غياب الشفافية والوعي بماهية الزواج الحقيقي؟ كثرة الخيارات التي جعلت احد الشريكين يرغب في الاستبدال بعد اول عثرة او مشكلة عائلية؟
لا أدري حقا.. الاسباب كثيرة، ما أعلمه أن من يحتفل بالطلاق ليس سوى أخرق كان مربوطا بشريك يمنعه من حرية التعامل مع عشيقه السري، وقد فك هذا الرباط.. فاحتفل.
حقيقة، أصبح الأمر لا يطاق، كيف يُحتفل بالفشل؟ كيف تُميَّع أساسيات وضوابط اجتماعية غاية في الأهمية، إنه بالفعل هدم لبنية مجتمعية رصينة، قاومت انزلاقات التغيرات الاجتماعية والتاريخية.
والسؤال الذي يتوجب طرحه اليوم، والبحث عن إجابة شاملة، وافية له، ملمة بكل حيثيات وظروف الأسباب المنشئة للإشكالية، هو : ما هي كيفية إعادة بناء ضوبط اجتماعية موضوعية عادلة، تروم إرساء قواعد سليمة، لبناء مجتمعات واعية منضبطة عقلانية؟
الاعتناء بالميمات الثلاثة على التوالي
ميم المدرسة، الاهتمام بالتعليم يزيد وعي بالناس في التفريق بين النجاح والفشل، الاولوية والاستثناء، المهم والتافه. => تقوية العقل السليم
ثم ميم المسجد، بالاعتناء بأهمية الجانب الشرعي لمفهوم الزواج وتخصيص خطب لزيادة توعية الناس بمسؤولية كل فرد تجاه هذا المشروع (مشروع الزواج) ما له، وما عليه.=> إثارة العاطفة الروحية
وأخيرا ميم المجتمع، بصلاح الميمين السابقين نصل لتوفير بيئة مجتمعية سليمة تحيط بالزوجين، بما فيها علاقاتهم الاخرى. => بيئة صالحة.
أتفق معك رفيق، إذا أردنا بناء مجتمع صالح واع ومتحضر، لا بد لنا من الإعتناء بالإنسان وإعادة بناء عقله على أسس عقلانية، موضوعية، سليمة، تمتح من تعليم قوي ودين قويم، ومجتمع قوي بأفراده ونهجهم السوي
يُحتفل بالفشل لإتباع بروباجندا "صحتك النفسية أهم"، مع العلم أن الاحتفال بالطلاق يعني أصلًا كبت صدمة، ومن ثم تفيق السيدة أو الرجل بعد انتهاء صخب الأصدقاء والاحتفاء بنهاية علاقة، ويجدون أنفسهم بمفردهم مع المعاناة الجديدة، أنا هنا لا أعمم، وأفهم أن بعض الزيجات تكون سيئة لدرجة تجعل الخروج منها احتفال ومعجزة، ولكن حتى الطلاق يحتاج من كل طرف مراجعة نفسه، أو على الأقل الطرف السوي، والحصول على دعم، أو البحث عن استشارات سليمة، ولكن الاحتفال هو أمر لا أفهمه بصراحة، بل هو علامة وجود خلل نفسي وآلية دفاعية ليس إلا.
ولكن الاحتفال هو أمر لا أفهمه بصراحة، بل هو علامة وجود خلل نفسي وآلية دفاعية ليس إلا.
صحيح إيريني، الاحتفال بالفشل، ماهو إلا رد فعل منحرف، وآلية دفاعية خاطئة، يفصل فيها الفرد نفسه عن الواقع، ويتصرف بطريقة القفز على الحدث، والهروب إلى الأمام، وبعدها يفيق على صدمة مضاعفة، وضرورة مواجهة الواقع الذي لا يرتفع.
الهدف من هذه الاحتفالات يختلف بين شخص وآخر: عند البعض هو نوع من التحدي أو إثبات الذات، وعند آخرين مجرد محاولة للخروج من حالة الحزن بشكل صاخب، أو حتى وسيلة لجذب الانتباه على المنصات الاجتماعية. لكن مهما كان الهدف، يبقى أن هذا الأسلوب قد يختزل الطلاق في صورة سطحية ويغفل أثره العميق على النفوس والعائلات والأطفال إن وُجدوا.
أما عن “من وراءها”، فهي ليست بالضرورة مؤامرة منظّمة، بل نتيجة طبيعية لثقافة الفردية المفرطة وانتقال القيم عبر الإعلام والمشاهير، حيث يتم تضخيم قصص “التحرر” الشخصي على حساب القيم المجتمعية المشتركة.
إرجاع الأمور إلى نصابها لا يعني إنكار حق الشخص في الشعور بالراحة بعد الخروج من علاقة سيئة، لكن يحتاج إلى إعادة توجيه الخطاب العام نحو فهم الطلاق كمرحلة تحتاج إلى مراجعة وتعلّم، لا مجرد مناسبة صاخبة. يمكن تشجيع ثقافة الدعم النفسي بعد الانفصال، وتوعية المقبلين على الزواج بمسؤولياته، ونشر نماذج للتعامل الناضج مع الطلاق، بحيث يبقى احترام العلاقة السابقة – حتى في نهايتها – جزءًا من النضج الإنساني والاجتماعي.
بالفعل، الاحتفال بالطلاق يقلب المفاهيم ويُطبِّع مع مغالطات تضر أكثر مما تفيد، ويفرغ الإصطلاحات من معانيها، ولا يترك مجالا لاستخلاص الدروس والاستفادة من التجربة.
يمكن تشجيع ثقافة الدعم النفسي بعد الانفصال، وتوعية المقبلين على الزواج بمسؤولياته، ونشر نماذج للتعامل الناضج مع الطلاق، بحيث يبقى احترام العلاقة السابقة – حتى في نهايتها – جزءًا من النضج الإنساني والاجتماعي.
حبذا لو عملت الدول والجهات المختصة، على نشر الوعي والتعريف بالزواج الصحيح ومسؤولياته، وتصحيح مفهوم الطلاق كتجربة إنسانية لا تستدعي الخجل والانكماش على الذات، أو التنطع والقفز على الحدث، كأنه لا يستحق الاهتمام والدراسة، للوقوف على الأسباب المؤدية له، ومحاولة تصحيحها، وإرساء ضوابط تساهم، في توعية الأفراد، وإعدادهم لمواجهة التجربة بطريقة صحية وصحيحة.
أعتقد أن عداوة الزوجين تفوق أي عداوة، فلا تجد شخص يحتفل بعد الانفصال عن شريك عمل، ولا حتى بعد التغلب على خصم في مشكلة قانونية صعبة..
برأيي الاحتفالات هي نوع من المكايدة، الطرف الذي يحتفل يرغب أن تصل رسالة للطرف الآخر مفادها: أنا سعيد بالانفصال عنك فاحترق غيظاً، فالطرف الآخر لو لم يحترق غيظاً لن تكون هناك أي فائدة للاحتفال!!
برأيي الاحتفالات هي نوع من المكايدة، الطرف الذي يحتفل يرغب أن تصل رسالة للطرف الآخر مفادها: أنا سعيد بالانفصال عنك فاحترق غيظاً، فالطرف الآخر لو لم يحترق غيظاً لن تكون هناك أي فائدة للاحتفال!!
نعم هي نوع من المكايدة، وهو انحراف عن المسار الصحيح، لإنهاء العلاقات الزوجية بطريقة راقية محترمة، تصون سنين العشرة، وتحفظ وقار الأسرة، وتراعي الصحة النفسية للأطفال.
من اللافت للنظر ندرة انتهاء علاقات الزواج بطريقة محترمة، بل تنتهي غالباً كأن هناك عداوة كانت مستترة تغلي في نفوس وصدور الزوجين، ما سبب حدوث ذلك في علاقات الزواج دوناً عن مختلف العلاقات الإنسانية برأيك؟؟
بصفة عامة، العلاقات الإنسانية جد معقدة، والشركات العاطفية أكثر تعقيدا، لأن المساحات التشاركية فيها أكبر اتساعا، والحميميات أكثر عمقا، ما يجعل الطرفين ينفتحان على بعضهما أكثر من اللازم، فينكشف كل واحد أمام الآخر، فتبرز السلبيات والطباع المختلفة والأمزجة بحدة، فلا يبقى أي غموض مثير بينهما، ولا أي تحفظ في تخاطبهما، وقد تُلغى أي حدود بينهما وهذا غالبا ما يفسد العلاقات العاطفية، ويجعلها تتعكر وينفذ إليها الملل والنفور، وقد يتحول إلى صراع إذا لم يتحلى الشريكان بالمرونة اللازمة، والسمو فوق الاختلافات.
أعتقد كذلك أن كل شخص يرى أن الطرف الآخر كان لابد أن يكون أكثر عطاءاً، كل طرف يرى الموقف بعين الأنانية فلا يسأل نفسه إن كان أخطأ في شيء!
وكما أشرتي أن الزواج يكشف الطرفين أمام بعض فلا يخشى كل طرف من الآخر ما يخشاه من إثارة مشاكل مع الغرباء، فنجد الزوج والزوجة قبل عمل شكوى في المحكمة في أي شخص يفكران 100 مرة، لكن في الزواج لا يوجد أسهل من الشكاوى..
كذلك فكرة أن الخسارة مشتركة فكرة تشجع على التمادي في المشاكل أيضاً، فخسارة أي طرف هي خسارة للطرف الآخر وتدمير منظومة الزواج..
للأسف، لازل الكثير منا يفتقد إلى النضج الفكري والنفسي، الذي يجعل من تجربة الطلاق، تجربة إنسانية، تستوجب الوقوف عندها بتبصر ومسؤولية، بدل دخول الشريكين في صراعات مريرة تأتي على الأخضر واليابس، كأن لم يجتمعا من قبل تحت سقف واحد، فترى كل طرف يرغب في تدمير الطرف الآخر، واستفزازه برفع الدعاوى، والامتناع عن أداء النفقة، ومنع الطرف الآخر من رؤية الأطفال، والأدهى من كل هذا، إقامة حفلات طلاق صاخبة. وما يدل هذا، إلا على التهور والاستخفاف بطوابط، تقعد لما ينبغي أن تكون عليه العلاقات الزوجية (زواج - طلاق).
كأن لم يجتمعا من قبل تحت سقف واحد
أعتقد أن العيش تحت سقف واحد هو ما يجعل البعض يتمادى في الخلافات، كأن كلما كانت العلاقة أشد رسوخاً كان الخلاف أشد اشتعالاً.
وربما لهذا سبب هو أن كل شخص يرى أن الطرف الآخر هو من عليه أن يتنازل ويخضع لرغباته.
بالفعل، الاحتكاك اليومي يولد الصراع ويكشف عن سلبيات الشريكين وعن اختلافاتهما، وإذا لم يكونا على قدر كاف من النضج والمسؤولية والمرونة، لا بد ينفجر الوضع.
من وجهة نظري أن الأمر محاولة من الطرف المنفصل لتجميل الواقع، وإقناع الذات والآخرين بأن ما حدث هو انتصار وليس خسارة، وأظن مواقع التواصل دورًا في تضخيم هذه الظاهرة، إذ صار الاستعراض جزءًا من أي حدث، مهما كان طبيعته.
وهناك أيضًا تأثير التقليد، سواءً لما يُروّج له في الغرب أو لما يقوم به بعض المؤثرين، حتى لو كان بعيدًا من منطقنا وقيمنا. لكن مهما اختلفت المبررات، فأرى أن الاحتفال بالطلاق في صورته الحالية تجسيدًا لفهم مشوش علاقات، وغيابًا لروح المسؤولية التي تجعلنا نتعامل مع الزواج والطلاق كقرارت مصيرية.
فأرى أن الاحتفال بالطلاق في صورته الحالية تجسيدًا لفهم مشوش علاقات، وغيابًا لروح المسؤولية التي تجعلنا نتعامل مع الزواج والطلاق كقرارت مصيرية.
بالفعل، الاحتفال بالطلاق، ينم عن فهم مغلوط ومشوش للعلاقات الزوجية، وكيف يجب أن تبدأ وكيف يجب أن تنتهي.
الطلاق محطة فاصلة في حياة أي شخص، وطريقة التعامل معه تختلف من فرد لآخر. البعض يراه فرصة لبداية جديدة فيحتفل كنوع من التحرر النفسي وكسر الصورة السلبية، وربما لرفع المعنويات بعد فترة صعبة. لكن في المقابل، قد يتحول الاحتفال أحيانًا إلى استهزاء أو استفزاز للطرف الآخر، أو محاولة لإخفاء مشاعر الحزن خلف مظاهر الفرح. ومع أن الإسلام جعل الطلاق مباحًا عند الضرورة، فإنه أبغض الحلال إلى الله، لما فيه من تفكك الأسرة وضياع الأبناء. لذلك، يبقى الأصل هو السعي للحفاظ على الأسرة وإصلاح ما يمكن إصلاحه، وجعل الطلاق آخر الحلول، والتعامل معه إن وقع بحكمة وهدوء تحفظ كرامة الجميع.
، يبقى الأصل هو السعي للحفاظ على الأسرة وإصلاح ما يمكن إصلاحه، وجعل الطلاق آخر الحلول، والتعامل معه إن وقع بحكمة وهدوء تحفظ كرامة الجميع.
صحيح، يجب التعامل مع الطلاق، بجدية ورصانة وهدوء وتأمل واستخلاص العبر، لا باستهتار وميوعة وقلب الموازين، لضرب القواعد المنظمة للبنية الاجتماعية الأساسية (الأسرة)
أنا أرى أن هذا الأمر غالبًا ما يكون مجرد ضجة ومحاولة لصنع ترند على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ ليس من الطبيعي أن يقيم أحد احتفال بالطلاق بهذه الطريقة. والذين يقومون بذلك في الغالب يسعون فقط إلى لفت الأنظار. فقد شاهدت منذ أيام مقطع لفتاة بتقول يلا get ready with me وأنا بحط ميك أب عشان رايحة حفلة طلاق صاحبتي، وهذا بالنسبة لي يؤكد أن المسألة كلها إثارة للجدل لا أكثر.
أنا أرى أن هذا الأمر غالبًا ما يكون مجرد ضجة ومحاولة لصنع ترند على وسائل التواصل الاجتماعي
أية منفعة يجلبها هذا الصخب للمطلق (ة) المحتفل بالطلاق؟ لا شيء سوى بهرجة فارغة من مغزى ذي جدوى، مبالغ فيها، سرعان ما يجد المعني بالأمر، نفسه وحيدا وسط تبعات الطلاق، لذا الأفضل أن يقف الفرد أمام الطلاق، وقفة تأمل، ومراجعة الذات، واستخلاص الدروس.
أرى أن المسألة ترجع لطبيعة التجربة نفسها وطريقة تعامل الشخص معها. فالطلاق في الأصل قرار ثقيل، حتى لو كان هو الحل الأمثل، لأنه يعني نهاية مشروع كان يفترض أن يستمر. لكن حين تكون الحياة الزوجية مليئة بالضغط أو الأذى، قد يشعر الطرف المتضرر بأن الطلاق بداية حياة جديدة، فيرغب بالتعبير عن ارتياحه وربما الاحتفال.
المشكلة ليست في الفرح نفسه، بل في تحويله إلى استعراض أو مبالغة قد تسيء للفكرة، وتختزل التجربة في لحظة شو إعلامي. الأفضل أن يكون الفرح شخصيًا أو مع دائرة قريبة، مع التركيز على إعادة بناء الذات والحياة، بدل إرسال رسالة تحدٍّ أو استفزاز للطرف الآخر.
المشكلة ليست في الفرح نفسه، بل في تحويله إلى استعراض أو مبالغة قد تسيء للفكرة، وتختزل التجربة في لحظة شو إعلامي. الأفضل أن يكون الفرح شخصيًا أو مع دائرة قريبة، مع التركيز على إعادة بناء الذات والحياة، بدل إرسال رسالة تحدٍّ أو استفزاز للطرف الآخر.
لا أحد ينكر، أن الطلاق في بعض الحالات حل أمثل، وراحة كبيرة، لطرفين لم يعد يجمعهما سوى الشجار والتراشق بكلمات قبيحة، إذن، عندئذ يكون الطلاق مجلبة للفرحة والاستراحة من ارتباط مزعج، يُوَلِّد الحقد والكراهية. ولكن ليس لدرجة إقامة حفلات بادخة، وإحياء سهرات، وحضور مدعوين في كامل زينتهم، كأنهم في حفل نجاح باهر، أو عرس مبارك، هنا نكون أمام ميوعة، وخلط في المفاهيم والماهيات والضوابط الاجتماعية.
لا تستغربي أختي أمينة فالمحتفلات مجرد منحطات واغلبهن من الواطيات خططن ويحتفلن حسب كلامهن للبزنس المربح (تجارة اللحم النتن) يعني بئر وانفتح وأصبح متاح بلا قيود يولغ فيه الكلاب طيلة الوقت والعياذ بالله، وحفظ الله نساء وبنات المسلمين الطاهرات الشريفات العفيفات من الفحش والفجور ظاهره وباطنه.
أعتقد أن ردك يحمل الكثير من القسوة والاتهامات، فنعم قد تكون هناك من تفعل ذلك كنوع من الترند أو ركوب الموجة للفت الانتباه والأنظار، لكن هناك أيضًا من تحتفل لخلاصها من كابوس علاقة سامة مؤذية، أو من تريد أن تجبر بخاطر نفسها وترفع من معنوياتها بعد تجربة صعبة مرت بها ومجهول ستمر به.
لا أعتقد أن من عبر بتجربة صعبة للتو سيكون في مزاج للاحتفال، إلا لو كان كذلك هو نفسه سبب في صنع هذا الوقت الصعب!!
لا أظن أن كل محتفل (ة) بالطلاق، هو (هي) منحط (ة) واط (ية)، ولكن ما يعاب عليهم (هن) هو المبالغة في الاحتفال، كأن الطلاق فوز يستدعي كل هذا الهرج والمرج. صحيح أنه في أحايين كثيرة يكون الطلاق بمثابة ولادة جديدة، ينعتق فيها المتضرر من علاقة سامة عرقلت سير حياته الطبيعي. ويحق له أن يفرح ويهنأ بطي صفحة الماضي، واستقبال أخرى متوسما خيرا.
التعليقات