يقول روبرت غرين في كتابه «33 استراتيجية للحرب»:

"في مرحلة مبكرة حدد يوليوس «قيصر» «بومباي» كعدو له

فراح يقيس أفعاله، ويقوم بحسابات دقيقة

ويفعل فقط الأمور التي تضعه في موقف صلب من مواجهة «بومباي»!

وحين اندلعت الحرب أخيراً بين الرجلين، كان قيصر في أفضل أحواله

ولكن ما إن هزم بومباي ولم يعد له منافسين من وزنه، حتى فقد شغفه بكل شيء!

كان انتصاره على بومباي كارثته الشخصية."

هذه القصة وغيرها ترينا حجم الكارثة التي قد يقع فيها الإنسان عندما يضع كل تركيزه في تحقيق هدف ما من دون وضع خطة واضحة لما سيفعله الإنسان بعد تحقيق هذا الهدف.

المشكلة أن الحديث عن ما بعد تحقيق الهدف يكاد يكون مغيبا بين الأوساط الفكرية بين الناس وذلك لكون القليلين حقاً من يحققون أهدافهم ،بالإضافة إلى أنها مرحلة بعيدة مقارنة بالسعي نحو الهدف.

الفكرة هي أن نضع في وقت تخطيطنا لهدف ما المرحلة التي تلي تحقيق هذا الهدف حتى لا نضيع.

ما هو رأيكم، هل أحياناً تحقيق الهدف قد يؤدي إلى فشلنا؟

وفقكم الله