اتفقت مع شريكتي أنه عندما نتزوج سنأخذ 15 يوم بعيداً عن بعضنا كل سنة! ما رأيكم؟

ولاكن ماذا إذا شعر أحدكم بالراحة والطمأنينة فعلاً وأنه يستطيع إكمال حياته منفرداً وبعد العودة يتفاجئ بمواجهة الحياة الزوجية والمسؤوليات من جديد ، إلا يمكن أن يؤدى هذا للتفكير فقط بالعقل الباطن أنه الحياة منفرداً أفضل أو الشعور بندم من الزواج ؟

فكرة "العطلة الزوجية" التي طرحتها مثيرة للاهتمام وغير تقليدية، وتعكس وعيًا جيدًا بأهمية المساحة الشخصية في العلاقات الزوجية. من المهم جدًا أن نتفهم أن الحفاظ على العلاقة لا يعني الذوبان الكامل بين الطرفين، بل يحتاج كل شخص إلى مساحة خاصة تساعده في إعادة شحن طاقته واستعادة هويته الفردية بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية.

في البداية، أرى أن هذه الفكرة قد تثير ردود فعل متباينة لأن معظم الناس اعتادوا على فكرة أن العلاقة الزوجية تعني القرب الدائم، وقد يفسر البعض الابتعاد على أنه علامة على وجود مشكلة أو نقص في الحب. ولكن في الحقيقة، منح كل طرف مساحة خاصة له يمكن أن يكون وسيلة لتعزيز الصحة النفسية وإعادة تقييم العلاقة بشكل مستمر، مما يزيد من الشغف والتقدير بين الشريكين.

هناك جوانب إيجابية عديدة لفكرة "العطلة الزوجية" مثل:

1. إعادة الشغف: الابتعاد المؤقت يمكن أن يجدد الشوق بين الشريكين ويعيد الحماس إلى العلاقة.
2. تحقيق التوازن: يمكن أن يتيح هذا النوع من الابتعاد للشخص فرصة لمراجعة نفسه وتحقيق التوازن بين متطلباته الشخصية والعائلية.
3. الاستقلالية الصحية: الحفاظ على مساحة من الاستقلالية يعزز النمو الشخصي ويساعد في تجنب الشعور بالاختناق في العلاقة.

ومع ذلك، من المهم أن يتم هذا النوع من الاتفاق بتفاهم مشترك وأن يتم بشكل يرضي الطرفين، لأن النجاح يعتمد على مدى قدرة الشريكين على الثقة المتبادلة ووضوح الهدف من هذه "العطلة".

بالتأكيد، هذا النوع من الأفكار قد لا يناسب جميع الأزواج، فالعلاقات تختلف، وما قد ينجح في علاقة قد لا يناسب أخرى. من هنا تأتي أهمية التواصل الصريح وتحديد توقعات الطرفين لضمان أن تكون هذه "العطلة الزوجية" فرصة للتقارب لا للتباعد.

في النهاية، أرى أن الفكرة مبتكرة وتستحق التجربة إذا كانت متوافقة مع احتياجات ورغبات الطرفين.

أنا غير متشجع لهذة الفكرة، أن تتخذوا فكرة الإبتعاد عن بعضكم البعض ربما تتحول إلى عادة وأي مشكلة تحدث بينكم فإن أسهل قرار سوف يكون الإبتعاد بدلا من حل المشكلة الرئيسية.

لكن ربما يكون الحل أبسط فشيء طبيعي أن تذهب زوجتك إلى عائلتها للإطمئنان عليهم، لذا ربما تتخذو يوم في الإسبوع لتذهب لأسرتها تحت مسمي أنها تزور أسرتها وليس أخذ أجازة زوجية والإنفصال لوقت طويل يمتدد لإسبوعين.

أؤيد هذه الفكرة جدًااا لأن ما أجمل الحرية الشخصية والمساحة الخاصة!! هذه الأمور ليست مجرد رفاهية بل هي أساسًا أساس للاستمرار في علاقة ناجحة ومستقرة. في الواقع، فكرة "العطلة الزوجية" تُظهر نضجًا ووعيًا بحقيقة أن العلاقة الزوجية تتطلب توازنًا بين الاندماج والتفرد.

الكثير يخاف من الانفصال المؤقت والانفصال المؤقت لا يعني بالضرورة ضعف العلاقة، بل هو فرصة لاستعادة الطاقة العاطفية، والنظر للأمور من زوايا جديدة، وتجديد الشوق بين الزوجين. أحيانًا، الابتعاد يمنحنا الفرصة لتقدير الشريك أكثر ويعيد إشعال تلك الشرارة التي قد تخبو مع روتين الحياة اليومية.

طالما انه كان اتفاق فيما بينكم

من الافضل لا ترجعوا عنه

خاصة ان كان كان فيه مصلحة لعلاقتكما معا

ولكن اذا شعر احد الاطراف بعدم تقبل ذلك بعد الاتفاق

فيفضل اعادة النظر فيه وتعديله والغاءه لمصلحتكما ايضا

اضافة انه من الافضل عدم اخبار المقربين بذلك الاتفاق حتى لا يكون بمثابة ضغط وتشتيت لكما

لا أحبذ فكرة كهذه، ولا أتفهم أهميتها في ترك مساحة شخصية! المساحة الشخصية تكون متاحة دائمًا في عدم تحكم طرف بأفعال الآخر خارج إطار الحياة الزوجية.

قد تتعرضا لفترة تغيّب لمثل هذه الفترة كأن تسافر أنت للعمل أو تذهب هي لزيارة أهلها لفترة، لكن تختلف الأمور هنا فمصطلح الابتعاد لم يُطرح.

لذلك لست مؤيدًا لفكرة غريبة كهذه.

ماذا ستفعلان خلال الـ ١٥ يوم ؟!

هل ستراجعان حساباتكما من كان مخطئاً خلال العام وتبدأن في المشاكل؟!

أم إنكما ستفكران في خيانة بعضكما البعض خلال هذه المدة!!

المفروض أن تكون الـ ١٥ يوم هذه لقضاء إجازة وسفرة سعيدة معاً بعيداً عن مشاغل ومشاكل الحياة.

صراحة لم ارتح للفكرة ، لو يحدث الأمر عفوا ومن غير تخطيط لابأس ،لكن عن سبق إصرار وترصد ههه لم تعجبني الفكرة ، ربما اصلا تتغير وجهة النظر هذه بعد الزواج ، أو تصبح ملحة أكثر ،لكن الحديث عنها الآن في هذه المرحلة

يشعرني بالفزع منكما ههههه

تبدوان ككائنات آلية بلا أية مشاعر ، ثم أن قولك شريكتي يا ضياء بدل زوجتي أو خطيبتي أو زوجتي الحبيبة محبط نوعا ما 😭

المفروض أنكما عصفورا الحب الآن ،لكن لست أرى عصافير ولا قلوب ،أرقام وحسابات

عام -15 يوم من الغياب ههه