يرى العديد من الاشخاص ان الاحلام او الاهداف ما هي سوى التهاءات لكون الانسان مسير بقدره ;تحتم له مواجهة ماهو مكتوب له بدون تعصب.
ما هي وجهة نظرك؟
الأحلام برأيي تغذي الطموح والإلهام، يعني الإبداع والنمو الشخصي وهذا جزء من تحقق أي حلم ألا توافقني بالرأي؟ يعني أنا أرى الأحلام بمثابة قوة توجيهية تحفز الأفراد على الانتباه إلى الأهداف والعمل الجاد وتخيل إمكانيات تتجاوز ظروفنا الحالية، حتى ولو أخذناها من الناحية الفلسفية يمكننا أن نرى الأحلام انعكاس لرغباتنا وإمكاناتنا وتقدّم معنى واتجاه لنا في الحياة.
يعني المسألة عندي ليست في قابلية التحقق من عدمه للحلم، بل عندي في أن الحلم صندوق هدايا مجاني يؤشّر لي على ما لم يؤشّر عليه المحيط أو يربط لي ما تم جمعه من معلومات في نهاري ضمن مسار قد يعينني على تحقيق هدف.
صحيح,الاشكال هو غرق الشخص داخل الحلم وتاثيره على نفسيته وافكاره لدرجة الظهور في تصرفاته ,للحد الدي يهدد سلامة نفسيته في حالة عدم تحققه وفقدانه الثقة بنفسه وفي المجتمع .برايي ان الانسان له كامل الحق ان يحلم ويسير مجهوداته في سبيل تحقيقه مع الحذر وتنبيه ذاته دوما لاتاحة بلوغه او لا ;تفاديا لحدوث عقدة نفسية ففي الاخير لن نرى الا ما هو مدون لنا.
وأريد أن أضيف أمر في غاية الأهمية هو أن الغرق بأي شيء هو بمثابة غلط وليس فقط الغرق بالحلم أو بالأوهام، بل حتى الغرق ضمن الواقع هو أمر لا يورث الكثير من الأكور الجيدة ويؤدي إلى ضياع أيضاً، على مبدأ كل ما يزيد عن حده يقلب ضده، يعني التوازن في هذه الأمور وأخذ ما ينفعنا هي أنفع استراتيجية للحياة الصحية فيما يخص هذه الأمور
من قال أن احتماليّة تحقيق الأحلام تساوي عدمها؟
إن توقف الإنسان عن الحُلم إذًا قد مات،من يستطيع إكمال حياته بدون أحلام أو أُمنيّات أو أهداف؟
أساس الحياة هي الأحلام والأمنيات لولاها لن يكمل أحدًا طريقه ولن يتحمل أحد مشقة الرحلة ولا يصبر على ابتلاءات الحياة،الأحلام هي الدافع الأول التي تعطي للإنسان الأمل ليُكمل طريقه ويسعى ويحاول لتتحقق.
التعليقات