في مقالة "Do False Memories Look Real? Evidence That People Struggle to Identify Rich False Memories" المنشورة في مجلة Frontiers in Psychology

يسلط الباحثون الضوء على قدرة الناس على التمييز بين الذكريات الحقيقية والكاذبة، خاصة تلك التي تكون مليئة بالتفاصيل العاطفية أو تتعلق بأحداث إجرامية.

تستند الدراسة إلى العديد من التجارب التي تم فيها زرع ذكريات كاذبة عن أحداث درامية مثل ارتكاب جريمة أو التعرض لهجوم حيواني. و أشارت النتائج إلى أن المشاركين يواجهون صعوبة كبيرة في التعرف على الذكريات الكاذبة، حتى عندما تكون مرتبطة بأحداث عاطفية قوية أو إجرامية.

تعزز هذه الدراسة الفهم القائم حول واقعية الذكريات الكاذبة بشكل يصعب تمييزه، مما يثير تساؤلات هامة حول موثوقية الشهادات المبنية على الذاكرة في السياقات القانونية، كما حدث مع ستيف تايتس الذي تم اتهامه خطأً باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا قرب مطار سياتل تاكوما.

تم التعرف على تايتس من قبل الضحية بشكل مبدئي في خط التعرف، ولكن مع مرور الوقت زادت ثقتها في أنه الجاني. على الرغم من أن تايتس كان بريئاً، إلا أنه أُدين وسُجن.

بعد مرور شهور على إدانته، اكتشف صحفي تحقيقات أدلة تشير إلى أن المجرم الحقيقي كان مغتصبًا متسلسلًا يُدعى إدوارد لي كينغ. وبفضل التحقيقات، تم إسقاط التهم عن تايتس.

برأيكم، كيف يمكن للأفراد التمييز بين الذكريات الحقيقية والكاذبة في حياتهم اليومية؟