كيف حاله دكتور؟ - الدكتور: لن يعيش أكثر من أسبوع! - حين تلقّينا هذا الخبر أغميت خالتي (المريض ابن خالتي) بعد نصف ساعة تقريباً واضطرينا لحجز غرفة لها في المستشفى نفسه. الكل صار يبكي، حالتنا النفسية صارت بالحضيض وحتى أن بعض الأدوية التي يجب كان أن يأخذها نسيناها بظل هذه الفوضى التي حصلت.

بالإضافة لكل ذلك هو أن ابن خالتي كمريض شعر بكل هذه الفوضى حتى ولو لم نقل له السبب وهذا ضاعف حالته النفسية سوءاً وصار يطالبنا بأن يعرف ما عرفنا. حين اعترضت عند مدير المشفى على تصرّف الطبيب اللاأخلاقي قال لي بأن تصرفه أخلاقي ١٠٠% وهو أن يضعكم بكل شفافية أمام الوضع الراهن لتدركوا حجم خطوتكم التالية وبأن هذا معمول به في الكثير من الدول الأوروبية كإجراء من حق المريض ومرافقيه من الأهل!

برأيكم أنتم، هل اعتراف الدكتور للأهل باقتراب موت مريضهم تصرّف أخلاقي ضروري أم لا؟ ولماذا؟ شاركوني آرائكم!