السلام عليكم
هذه المقولة لا أعلم إلى الآن تطبق ام لا ولكن قد شعرت بأنها تطبق علي في بعض الأوقات ومعناها إذا ما تعرفت على أشخاص كثر فمن الممكن أن يخرج منهم أشخاص أعداء لك.
فهل توافق مع هذه المقولة أم لا ؟؟
قد يحدث نعم ولكن ليس بالضروري، معرفة الناس حظوظ، قد يكون محيطك به عدد قليل جدا من الناس مقربين منك ولا تعلم حقيقة نواياهم تجاهك، وقد لا يكون الأمر مقتصرا عليك فقط، ولكن هم بشكل عام لا يحبون رؤية أحد سعيد أو ناجح أو يقوم بما لا يستطيعون القيام به، وبالتالي الأمر لا يتعلق بالعدد بالضرورة، ولكنه نصيب بالأكثر، ووجود الناس في حياتنا يكون مرتب ومخطط له في أقدارنا طيبين كانوا أم لا كل واحد منهم سيؤدي دوره وتأثيره ومن ثم قرار بقاءهم أو رحيلهم متعلق بنا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
نعم الأمر بديهي؛ حين يزداد العدد الكلي للعلاقات تزداد احتمالية أن يخرج من بينهم أعداء. ولكن هذا لا يجب أن يكون مانعًا لنا من تكوين علاقات مع الآخرين، فنحن نستطيع تجنب شر البشر عن طريق ترتيبهم في قائمة القرب منا. ليس كل في نفس الدرجة، ولا يمكن للكل أن يتحصل على درجة عالية في القرب منك بسرعة. يتوجب علينا اختبار كل علاقة مرة واثنان وثلاثة ومع كل نجاح يزداد رصيد العلاقة لدى الطرفين.
الأمر منطقي جدا . فالشر موجود في العالم . فكلما زادت معارفنا زاد الخطر أو احتمالية أن يكون من ضمن هذه الدائرة ناس أشرار. فماذا لو أنني أحتاط من الأساس وأبقيهم معارف ، (وأنا أصلا أطبق حرفيا هذا المبدأ). نعم معارف كثيرة ولكن أصدقاء قلة.
أعتقد أن أخطر الأعداء قد يكون هو أقرب الأصدقاء، فلا كثرة المعارف تزيد الأعداء، ولا قلتهم تضمن لنا الوفاء، ليست هي قاعدة يمكن تعميمها، لذا أرى ألا يتعمد الواحد أو يستهدف قلة أو كثرة المعارف، وأن يترك الأمر تلقائيًا على طبيعته، ومن خلال التجربة سيدرك من يحتاج أن يجعله في الدائرة الأقرب والأعمق ومن يحتاج أن يسطح علاقته به.
التعليقات