تطرقت دراسات كثيرة إلى موضوع فارق السن بين الزوجين وأثره على نجاح العلاقة بينهما أو فشلها وكذلك على الحياة الأسرية عموما، وبينما اعتبرت بعض الدراسات أن الفارق العمري الكبير يعد مثاليا -خاصة إذا كانت الزوجة تجد في رجلها صورة الأب- رأت دراسات أخرى أن ذلك الفارق قد يولّد خلافات زوجية حادة من شأنها أن تصل إلى الطلاق.

وذهبت بحوث إلى أن الفارق الصغير في السن بين الشريكين يعد من العوامل المؤدية إلى نجاح الزواج والحصول على جو أسري صحي.ذكر موقع "بي سكولارلي" (bscholarly) أن العلاقة السعيدة بين الأزواج تتحقق عندما يتراوح فارق العمر بين سنة و7 سنوات.

وترى المعالجة النفسية لودي مكي أن تقارب عمر الرجل والمرأة المقبلين على الزواج يزيد تقاربهما الثقافي والفكري والنفسي ويمهد لعلاقة ناجحة بينهما، لكن علماء النفس لم يحددوا فارقا سنيا مفضلا بين الزوجين.

ويمكن القول من واقع الخبرة إن من الأفضل ألا يقل الفارق عن سنتين وألا يزيد على 8 سنوات.

ومع ذلك، فإن تأثير فارق العمر بين الزوجين يقل مع تقدمهما في العمر ونضوجهما، لذا يصبح الفارق أقل أهمية عند زواج كبار السن، فزواجهما لا ينبع من الرغبة في الإنجاب، بل من الود والنضج والتوافق الفكري والرغبة في المشاركة الحياتية.

بالنسبة لك أيهما الأصلح للزواج ؟ التقارب الفكري أم التقارب العمري