لو كنت بعلاقة هل تسأل شريكك عن علاقاته السابقة أم تتجاهل الأمر؟

هذا خصوصًا أن الشخص يكون قد تغير واستفاد من تجربته القديمة بالفعل، على الأغلب كان أكثر تمهلًا عند دخوله في هذه العلاقة الجديدة. لا أحد يريد أن يفشل مرتين على كل حال.

المشكلة أنني كنت أتمنى قراءة تعليق ولو واحد من الرجال على هذه المساهمة :) كيف تتصرف غالبيتهم برأيك؟ هل يتقبلون أن تكون للمرأة علاقات سابقة كما نحن متصالحات مع الأمر؟

 إذا كانت علاقات منتهية تمامًا وليس لها تأثير على حياتنا الآن أو مستقبلًا لا داعي لتلك الأسئلة

وإذا انتهت العلاقة من يضمن انتهاء المشاعر بما لا يؤثر على الحياة؟

لا أجد أن أحد يحق له محاسبة الآخر على ما مر به من تجارب من قبله

جميعنا قد نمر بمرحلة نظن فيها أننا وجدنا ما سيبقى معنا للأبد، لا يكون لدينا رؤية عما قد يحدث بالغد بشأن تلك العلاقة، فبالتالي يجب التفكير في الأمر بهذا الشكل: على الأغلب شريكي لم يكن يعرف أصلًا أن بإمكان هذا الوضع أن يتغير، كانت هناك الكثير من المرثرات، ولم يكن ليعرف أن هذا كله سيصبح ماضيًا في وقت ما، لذا لماذا قد أحاسب شخصًا على شيء خارج عن إرادته؟!

لكن أحيانًا يا غدير يحاول البعض مناقشة هذا الأمر معتقدين أن لن يزعجهم ما سيُروى عليهم من قصص ومواقف حدثث بين شريكهم وشخص آخر في الماضي، ولكن سرعان ما يحدث التأثر والحزن وعدم القدرة على تخطي الأمر.

لذا ما رأيك في هذا الحل: إذا لم يوجد لدى الشخص القدرة الكافية على تقبل كل ما يروى عليه من الطرف الآخر فلا داعي لفتح الموضوع من الأساس تجنبًا لما قد يقع من سوء تفاهم ومشكلات؟

الحياة أقصر من أن تضيع في مناقشة الماضي الذي ولى.

ولكن ما رأيك يا نورهان إذا ظهر هذا الشخص من جديد في حياتهما بأي شكل، كيف يجب على هذا الطرف أن يتصرف في هذا الوقت؟ كيف يبرر موقفه؟

ألن تكون المصارحة من البداية وسيلة لتجنب الوقوع في هذا الموقف المريب وازدياد سوء الأمر؟

وان كان هو يريد اخباري فلا مشكلة فانا اتقبله من الأول كما هو. بعيبوبه وبمميزاته

أحيانًا قد يلجأ الشريك إلى فعل هذا لأنه يرغب في ألا تكون هناك خبايا أو أسرار بينهما، ولكن يجب التعامل مع هذه المصارحة بحذر شديد على أي حال.

برأيك يا نور، هل يؤثر عدد العلاقات السابقة في انطباعك تجاه شريكك؟ إذا كانت لديه أكثر من 5 تجارب سابقة مثلًا؟ هل سيكون الأمر نفسه كما لو كانت لديه علاقة واحدة سابقة؟

أو تعطيه الحق بمشاركة ما يرغب وإخفاء ما لا يريد مشاركته، فهذا الخيار قد يكون داعما للعلاقة ومقويا لأنه سينقل إليه إحساسا بأنك تثقين فيه وبأن شخصيتك قوية وأن حبك له أقوى من أن يهزه ماض.

هذا الأمر والغيرة المفرطة إلى جانبه من صفات شخص يعتقد بأن العمر فيه متسعًا من الحزن والخصام على أمور تافهة. بينما الشخص صاحب التجارب والذي جعلته الحياة يرى ما يستحق الحزن فعلا فلن يلتفت لمثل هذه الأشياء.

ألاحظ أن النساء أكثر تسامحا مع الماضي العاطفي للشريك، (كيف لا وهن المكتويات بالضرة) في حين أن الرجال أقل تسامحا مع الماضي العاطفي للشريكة

هذه مفارقة عجيبة في الحقيقة. وعلى الأغلب إذا وجدتِ رجلًا لا يلتفت إلى ماضي شريكته فسيفعل ذلك على مضض لأنها أيضًا لا تسأله عن ماضيه مثلًا، وأن يكونا قد اتفقا على غلف الملفات القديمة وعدم الرجوع إليها. ولكن من الأولى أن يكون الطرفان على اقتناع تام بأن المصارحة والحديث عن علاقات كل منهما السابقة أمر لا جدوى منه، ومن الذكاء تجنب فتح هذه المواضيع. تخيلي مثلًا إذا كانت العلاقة قد انتهت نهاية مؤسفة، فنحن هنا نسمع القصة من طرف واحد، وهذا الطرف على الأغلب سيجمل نفسه قدر الإمكان ولن يضع نفسه في نطاق الشخص المؤذي في العلاقة أبدًا لأنه ببساطة لن يريد أن يهرب منه الحبيب الجديد الذي حصل عليه أو على وشك الحصول عليه.

هذا الاهتمام هو مجرد اهتمام نابع عن عاطفة وليس بهدف التقصي والبحث

وماذا ستستفيد منها، ما علاقة العاطفة بمعرفة ماضي شريك حياتك؟ ربما معرفة هذه العلاقات قد يؤثر سلبًا على حياتكما

انني ساهتم بمن كانت معجبة به ولو كان اعجاب بعيد

يبدو أنك ان تكون غيورًا بالفعل ! أمزح بالفعل

لا أنصحك بهذه الخطوة على الإطلاق بنهاية نحن بشر أنت بمعرفة بمن كانت مرتبط به على كثب سيشعل الغيرة إضافة لدخولك في دائرة المراقبة، نهايك عن أنه من الممكن أن يكون شخص رائع وهذا سيولد شعور سيء بالنسبة لك.

إغلاق الدفاتر القديمة هو أفضل حل للحصول على حياة أو ارتباط سعيد خالٍ من الشك أو قلة الثقة أو التأرجج

الدخول في علاقة واحدة سابقة لن يساوي الدخول في ثلاثة مثلًا. قد يتقبل الشخص وجود علاقة أو اثنتين سابقتين، ولكن من الصعب تقبل العدد الكبير من العلاقات، لأن هذا قد يكون إشارة لأمور يجب الحذر منها ناحية هذه العلاقة.

العلاقات السابقة تشمل علاقات الزواج أيضًا لم تحدد "علاقات سابقة غير شرعية".

علاقات سابقة تشمل الخطوبة من ثم الانفصال، زواج من ثم طلاق، أو حتى وفاة الشريك.

أستاذ محمد أنا لم أذكر علاقات سابقة من أي نوع، أعتقد أن حضرتك فكرت في ذلك من تلقاء نفسك.

أنا أيضًا ضد الارتباط غير الرسمي ولكن هذا أمر راجع لقناعات كل واحد الشخصية، فما أقصده هنا هو الخطبة أو الزواج. تلك أيضا بإمكانها أن تدخل في نطاق العلاقات السابقة إذا انتهت بأي حال من الأحوال.