منذ أن يعي هذا البريء وجوده، يتلقى معاملة قاسية ونظرات اتهام صريح تحيطه من كل جانب لا يدري المسكين أي ذنب ارتكب، ولا كيف يواجه مجتمعا بكامله، ولا كيف يدافع عن نفسه وقد أجمع الكل على إدانته.
لا أحد يختار ظروف ولادته، ولا من يلداه. لا أحد يختار أن يُرمى في القمامة أو بجوار مسجد أو..... وهو بعدُ رضيع في أيامه الأولى او ساعاته الأولى.
الأحق بالمجتمع أن يعطف على هذا الصبي، وأن ينقذه من اليتم، ويوفر له ظروف عيش كريم ويصون كرامته وإنسانيته.
كيف ترون معاملة المجتمع، لهذه الفئة الضحية مرتين، مرة من طرف الوالدين ومرة من المجتمع ككل؟ وكيف السبيل لمنع هذه الظاهرة أو على الاقل التخفيف منها؟ والأهم كيف نحمي هؤلا الضحايا من قسوة المجتمع؟
التعليقات