من الطبيعي والشائع هو حدوث العديد من المشكلات المختلفة للأفراد والمؤسسات سواء كانت تلك المشاكل متعلقة بأمور شخصية أو متعلقة بأمر العمل ، وبالطبع يريد الجميع حل المشكلات التي تظهر في أسرع وقت وبأفضل نتائج، ولكن هل نعلم أن هناك العديد من المهارات والاستراتيجيات المهمة والتي تساعد بشكل كبير في الوصول لحل المشكلات؟ فما هي تلك المهارات والاستراتيجيات؟
- الادراك المبكر بوجود المشكلة: هناك العديد من الأفراد لا يدركون بحدوث المشكلة إلا بعد وقت طويل مما يتسبب في حدوث أضرار ومضاعفات بشكل أكبر عن ما اذا كان تم الانتباه للمشكلة في وقت مبكر.
- تحديد المشكلة بدقة: يجب أن يتم تحديد أبعاد وتوصيف المشكلة بشكل دقيق جدا حتى يكون لدينا الهيكل الرئيسي لها .
- تحديد الأسباب التي أدت لحدوث المشكلة: بعد تحديد توصيف المشكلة يجب أن يتم تحديد ما هي الأسباب التي أدت لحدوث تلك المشكلة وذلك يكون عن طريق الاستقصاء والتحليل لكل العناصر الموجودة في محيط ونطاق مجال المشكلة.
- تحديد كم الخسائر الناتجة عن حدوث المشكلة: إن تحديد حجم الخسائر يعتبر شيء مهم جدا لأن ذلك سيكون سببا في تحديدنا للجدول الزمني وتحديد الأولويات عند التحرك لحل المشكلة.
- محاولة وقف أو تقليل الخسائر: وهنا يكون بداية مرحلة تصرفنا الفعلي في خطوات حل المشكلة بعدما انتهينا في الخطوات السابقة من مرحلة تحليل وتوصيف المشكلة، ووقف أو تقليل الخسائر يعتبر الخطوة الأولى كحل مؤقت لوقف نزيف الخسائر مما سيعطينا متنفس ومساحة للتحرك والمناورة لحين وضع خطة الحل النهائي.
- وضع قائمة بالحلول المناسبة والممكنة لحل المشكلة: يتم عمل عصف ذهني ووضع قائمة بكل الحلول التي من الممكن أن تساهم وتساعد في حل المشكلة.
- ترتيب قائمة الحلول الترتيب المناسب: يتم عمل ترتيب لقائمة الحلول الممكنة في الخطوة السابقة ويكون الترتيب بناءاً على عدة عوامل مثل الوقت ، الامكانيات المتاحة ، الميزانية المتوفرة ، تتيب أولوية حل المشكلة.
- اختيار الحل المناسب ووضع خطة العمل والخطط البديلة واتخاذ القرارات المناسبة: بعد عمل ترتيب قائمة الحلول في الخطوة السابقة يتم اختيار الحل صاحب الأولوية والترتيب المتقدم ووضع خطة العمل والخطوات المناسبة لحل المشكلة واتخاذ القرارات التي تساعد في تطبيق الخطة مع وضع خطط بديلة للطوارىء.
- وضع جدول تنفيذ زمني: يتم تحديد مهام كل فرد مشارك في خطة الحل وتحديد الجدول الزمني لكل فرد وللمجموعة ككل.
- بدء التنفيذ والمتابعة المستمرة والتقييم: يتم بدء تنفيذ خطة حل المشكلة التي تم وضعها مع المتابعة المستمرة لما تم التوصل اليه مع اتخاذ القرارات المناسبة للتعامل مع أي معوقات أو للانتقال لأحد الخطط البديلة في حال تعذر تنفيذ الخطة الحالية.
- حل المشكلة ووضع التوصيات لضمان عدم تكرارها: هنا يكون الوصول للحل المناسب والشامل للمشكلة مع استيعاب الدروس المستفادة ووضع التوصيات المطلوبة لضمان عدم تكرار نفس المشكلة ولتلافي أسباب حدوثها.
وأنتم هل تستطيعون ان تخبروننا ما هي طريقتكم المناسبة التي تتبعونها لحل المشكلات التي تواجهكم؟ وما هي أكثر مرحلة تجدون بها صعوبة؟
التعليقات