الشهادة الجامعية اليوم وحدها لا تلبي إحتياجات ومتطلبات السوق، المهارات العملية هي من تدعم توجهات أي شركة أو جهة عمل،لذا وجب طرح بعض من ما ريناه في أغلب شركات الخليج في التركيز على مهارات وتخصصات تخدم وتطور المؤسسات المهنية في شتى مجالات العمل.

على الآباء أن يوجّهوا أبناءهم نحو اكتساب هذه المهارات منذ الصغر، ودور الأبناء أن يدركوا أن التعلم لم يعد مقصورًا على قاعات الدراسة، بل هو رحلة مستمرة تحتاج تطوير وتنسيق قبل بذل المجهود، اليوم من يواكب العصر، ويتقن أدواته، يصبح قادرًا على المنافسة، وفتح أبواب النجاح في أي مكان وزمان، رؤى الدول واسعة وتتقدم يوم بعد يوم بحلول عام 2030 العالم والسوق سيشهد تغيرات جذرية ومختلفة.

أهم ما يجب التركيز عليه:

  • English

لغة التواصل العالمي والإطلاع على أحدث العلوم.

  •  Programming 

أساس الابتكار وبناء الحلول الرقمية.

  • Data Analysis 

قراءة الأرقام وفهم الحقائق لاتخاذ قرارات ذكية.

  • AI

الذكاء الاصطناعي، محرك التغيير في كل المجالات،وواحدة من المهارات الأساسية لتطوير العمل المهني حاليًا وخلال الفترة القادمة.

  • Excel 

إدارة وتحليل البيانات بكفاءة عالية، طبعًا الأكسل المُتقدم.

  • Word 

صياغة وتوثيق الأفكار والمشاريع بإحترافية.

 الإستثمار في هذه المهارات هو إستثمار في المستقبل بالمقابل التمسك بالتخصصات المزدحمة أو المتراجعة قد يقلل من فرص المستقبل، بينما الإنتقال إلى المهارات والتخصصات الحديثة يمنحك ميزة تنافسية قوية.

ما يجب التقليل من دراسته بغض النظر عن لكناتنا المُعتادة بحجة الرغبة، أنا ضد هذا القول السائد ومع الشغف المتولد في فترة الدراسة ، ما يلي تخصصات اصبح بديلها أوسع منها:

- إدارة الأعمال التقليدية ← بديلها إدارة المشاريع والتحول الرقمي.

- المحاسبة التقليدية ← بديلها تحليل البيانات المالية، ومحاسبة المقاولات.

- التسويق التقليدي ← بديلها التسويق الرقمي.

- الصحافة المطبوعة ← بديلها الإعلام الرقمي.

- الكيمياء الصناعية التقليدية ← بديلها الكيمياء الخضراء وعلوم النانو.

- الهندسة الميكانيكية التقليدية ← بديلها هندسة الروبوتات.

- الهندسة الكهربائية التقليدية← بديلها الطاقة المتجددة.

هذا بإختصار ما يجب التركيز عليه وفقًا لأخر تطورات ومتطلبات سوق العمل.