مرحبا بكم أصدقائي.

اكتب لكم هذه المساهمة وانا حقا تختلجني احاسيس مختلفة ما بين حيرة وخوف وفشل ونجاح احاسيس متضاربة لا تدري أيها أقوي، ففي ظل هذه الأزمة الاقتصادية العالمية التي دخلت كل دولة وكل منطقة وكل بيت أصبح الخوف يهيمن علي الشباب، ويكبلهم فلا يستطيعون التفكير بروية في النجاح ولا حتي في العثور عن مصدر دخل (مثلي تمام) فمع كل الأدلة العقلية والنقلية علي أن الأرزاق بيد الله عز وجل، وأنا لا أشكك في هذا، إلا أننا أصبحنا نخاف المستقبل وإن شئت فقل نرتعد خوفا منه، وهذا بالطبع يولد الشعور بالإكتئاب لدي كثير من الناس.

في رأيك ما الذي أوصلنا الي هذه المرحله هل هو الخوف أم فتور الهمم عن تحقيق النجاح في مختلف الميادين؟ وما نصيحتك لتفادي هذه الفترة؟