مرحبا بكم أصدقائي. اكتب لكم هذه المساهمة وانا حقا تختلجني احاسيس مختلفة ما بين حيرة وخوف وفشل ونجاح احاسيس متضاربة لا تدري أيها أقوي، ففي ظل هذه الأزمة الاقتصادية العالمية التي دخلت كل دولة وكل منطقة وكل بيت أصبح الخوف يهيمن علي الشباب، ويكبلهم فلا يستطيعون التفكير بروية في النجاح ولا حتي في العثور عن مصدر دخل (مثلي تمام) فمع كل الأدلة العقلية والنقلية علي أن الأرزاق بيد الله عز وجل، وأنا لا أشكك في هذا، إلا أننا أصبحنا نخاف

كلنا يعلم أن الحصول علي وظيفة بشهادة الجامعة أمر غاية في الصعوبة خاصة في بلدي العزيزة مصر، كذلك يشتد الأمر صعوبة إذا كان الشهادة من إحدي الكليات النظرية أو الشرعية داخل جامعة الأزهر، لذلك انا هنا لأطلب نصيحة بشأن استكمال الدراسات العليا في جامعة الأزهر كلية الدعوة الاسلامية، هل هو أمر جيد أم أنه أصبح شئ روتيني ولا علاقة له بالظائف ( نظرة علي الواقع) علما بأني حصلت علي ترتيب وكنت الحادي عشر علي كليتي بتقدرير امتياز مع مرتبة الشرف.

(العالم قد تغير لكن التعليم لم يجاري هذا التغير ) جملة مذكورة في كتاب الأب الغني والأب الفقير، من وجهة نظري هذا الكلام صحيحا للأسف، فالتعليم اليوم هو نفسه التعليم منذ 10 سنوات أليس كذلك؟ أنا أعتقد علي حد علمي أن هذا في البلاد العربية فقط، بينما في الدول المتقدمة الأمر يختلف، فهم يطورون التعليم لديهم من الحين للاخر. في نظرك أنت هل العالم قد تغير فعلا ومع ذلك التعليم لم يجاري هذا التغير ؟

السلام عليكم ورحمة الله، أهلا بكم أصدقائي أنا أحمد منكم من يعرفني ومنكم لا، ربما بعضكم شاهد منشوري بشأن إيقاف حساب مستقل، وها أنا أعود بحساب جديد لعل هذه المرة يكون الأمر مختلفا نوعا ما، وأسال الله أن يعيننا ويوفقنا وأن يرزقنا من حيث لا نحتسب. كما أنني أدعوا كل من قد واجه بعض المشاكل في العكل الحر وأقول له، لا تيأس قم وانهض من جديد، فالطريق ملئ بالعقبات لكنه يسير علي من يسره الله له، ولا أجد سببا لكل