منذ نعومة اظافري وأنا أتابع عادة تتم يوم العرس، حيث تأتي العروس من صالون الكوافير، لتجلس على كرسي في منتصف بيتها وبجانبها أمها وخالتها ويبدا الرجال الذين ينتظرون خارج البيت، للانتظام في صف طويل بعد إعطاء الإشارة من الام بزغرودة طويلة، وكلمة تفضلوا مستورة بنتكوا.!

العروس تمد يدها للسلام وهي تلتقط الهدية المالية، بينما أمها تحفظ كل الوجوه، بل تعرف كل القيمة المالية التي قدمها كل شخص، فهي كما تقول الأمهات (سلف ودين).

لازالت تلك العادة موجودة حتى اليوم، ولكنها تحولت من عادة ملزمة ومن العيب تجاهلها او تركها، إلى عادة عليها الكثير من وجهات النظر بين القبول والرفض.

البعض لا يمانع في تلك العادة ويبررها بأنها تدلل على الترابط الاسري والاجتماعي وان كل شخص يقدم (قيمته وقدرته)؟ 

وهناك من يرفض هذه العادة ويصفها بانها عادة مرفوضة، وانه هناك طرق أخرى يمكن تقديم الهدية فيها نا فوق طاقاتهم؟ هل تحولت تلك العادة الى فريضة اجتماعية؟ وهل يتمكن معارضيها من انهائها؟ا، وبل يذهب البعض الى ان يتداين من آخر لكي يقوم بدفعها للعروس، وخاصة أن الكثير من البلدان العربية تعيش في فقر، إذًا لماذا نحمل اقاربنا وأصدقائنا فوق طاقاتهم؟

  والان ما رأيك في هذه العادة الاجتماعية وهل لازالت موجودة في طقوس الزواج لديكم.؟