ما هي الموسيقا وما هي آثارها وكيف تؤثر على الانسان في حياته

كما اثبتت الدراسات انه يمكن لنوع الموسيقا الهادئة ان تساعد على الشفاء والاسترخاء واستجماع المعلومات وزيادة التركيز في المراجعة والمذاكرة اوقات الدراسة وضغوط العمل 

هذه النتائج ليست قاعدة، وهي تختلف من شخص لآخر، هناك من يتشتتون بسبب الموسيقى الخلفية أثناء التعلم وهناك من يزداد استيعابهم وهذا من نتائج أرض الواقع ومن خلال الأبحاث أيضا.

مثلا بأحد الأبحاث الذي يدرس تأثير الموسيقى الخلفية على التعلم، درس أكثر من عامل ومنها سعة الذاكرة العاملة وكانت النتائج هكذا، وجدوا تفاعلًا كبيرًا بين الاستماع إلى موسيقى الخلفية وسعة الذاكرة العاملة. حدث التباين الوحيد المهم وذات الصلة في المتعلمين الذين لديهم أقل سعة ذاكرة عاملة والذين وصلوا إلى درجات استيعاب أعلى بدون موسيقى خلفية. نظرًا لأن سعة ذاكرة العمل الخاصة بهم محدودة للغاية، فإنهم ببساطة غير قادرين على معالجة مهام الفهم وموسيقى الخلفية في وقت واحد. 

على عكس المتعلمين الذين لديهم سعة ذاكرة متوسطة أو كبيرة.

المصدر:

عاش أجدادنا في الصحراء هنا دون أن يعرفوا الموسيقى

ولم يضرهم ..

وعاش أجدادنا في مزارعهم وحقولهم وهم لايعرفونها

الموسيقى مثله مثل أي نوع من الفنون وأعمال البشر ،مثل الرسم ، الشعر ، الطبخ ، فن صناعة الفخار ، الرقص

لاتعطوها أكثر من حقها

للموسيقى فوائد جمة لا شك، ولكن فوائدها تختلف من شخص لآخر، مثلًا أنا لا أحب الموسيقى الهادئة لا تفعل لي شيئا أراها مضيعة للوقت، أما الموسيقى السريعة والنغمات القوية تدخل السرور لقلبي حت ولو لم أفهم كلمات الأغنية، أشعر فورا بالفرح والسعادة وتغير مزاجي.

أحب كذلك الموسيقى التصويرية للأفلام، كثيرا ما أشعر ارتباطها مع الأفكار المميزة في كتابة رواية، أشعر بنوع من الإنارة العقلية وكأني في عالمي الخيالي فأتمكن من استخراج أفكار مبدعة

ولذلك الموسيقى فنون متعددة، ولكل فن جمهوره لا يمكن حصرها في بعض الدراسات، لا أقلل من أهمية الدراسات، ولكني أراها تجربة فردية.

أجل الموسيقى علاج وراحة نفسية فكمثال بسيط ولا أظن أن شخصا لم يعش هذا الشعور وهو عندما تغنى الأم لطفلها أغنية رقيقة فيهدأ ويغفو. يستسلم للنوم عند سماع الموسيقى فيشعر أنّ حالته باتت أفضل... هذا كمثال يوضح مدى تأثير الموسيقى على الإنسان ويمكن القول أيضًا أن الموسيقى قد تصلح أخطاء كثيرة و عند تجربة وملاحظة صغيرة الموسيقى ليست فقط نغمات وألبومات ووو الموسيقى موجودة في الطبيعة تخيلوا هذا ؟ موجودة في خرير المياه وزقزقة العصافير و حتى صوت الرعد

يمكن ان نلجأ اليها في اوقات لا تدرك من قبل حواسنا كما اثبتت الدراسات ان الموسيقا لها تاثير كبير على العقل الباطن من حيث تصفية الهالة ونقاء السريرة

هذا حقيقي، عندما أكون متضايقة من شئٍ ما أو لدي توتر عصبي، وأقوم بلإستماع إلى الموسيقي أهدأ، خاصةً موسيقى الجاز الهادئة. والأكثر من ذلك عندما أكون مواظبة على سماع الموسيقى بشكل يومي، لا أنفعل بسهولة، أشعر وكأنها تجعلني أرى الأشياء من منظور أوسع.

أفضل إستماع الموسيقى عند القيام بالأعمال اليدوية أو الروتينية، فهى تسهل من إنجاز الأمر بشكل كبير.

بالنسبة لي أعشق الموسيقى الطبيعية، صوت المطر والهواء، خرير الماء، حركة الأسجار، صوت البحر، أصوات الليل..الخ، كل تلك الأصوات أشعر بتناغم كبير معها وربما أسيح لبرهة من الزمن في عالمها لأعود وقد أسقطت بعض الأمور السلبية وغسلت أمور وضغوطات أتعبتني فأعود نشيطا واعيا كلي أمل وحياة واشراقة جديدة.

أما عن الموسيقى بحذ ذاتها فأميل إلى القديمة منها خصوصا ما تتناغم مع حالتي في تلك المرحلة.

اقوم بتشغيل ما يقال عنه ماندالات وهو اختلاط بين اصوات الطبيعة وعزف موسيقى ما كالناي من أجل تخفيف أي ضغط أمر به، والأمر حقًا مقلل للتوتر كثيرًا

مساهمة رائعة من جانبكِ نيرڤانا.

أعمق الموسيقى بدوري فهي تجعلني أشعر بأنني أسبح في الفضاء وأحلق في السماء وتساعدني في العمل بهدوء وتركيز وتخاطب مشاعري بأوتارها وتنير ظلمات الخفاء بأنوارها وهي الطبقة العازلة والجدار الفاصل بيني وبين العالم بصخبه وضوضائه، فكلما أدرت زر التشغيل لسماع إحدى المقطوعات المحببة أشعر وكأنني دخلت عالماً جديداً بلا حدود ولا قيود ولا سلبية ولا كراهية ولا حواجز ولا غرائز ولا أسوار ولا أسرار!

لا أعتقد أن هذه أمور ثابتة في الحقيقة

بل هي ارتباطات نفسية تختلف من شخص لآخر، فمثلا منذ سنوات كنت لا أستطيع المذاكرة إلا في وجود راديو بجانبي يصدر صوتا خفيفا.

لكن الآن أرى صوت الراديو إزعاجا، ولا أستطيع العمل أو المذاكرة إلا في مكان هاديء تماما تماما ليس به أي صوت.

لذا لا أرى فكرة الموسيقى فكرة صائبة إلى هذا الحد.

يمكنني تأكيد التأثير الايجابي للموسيقى من تجربة شخصية، وبسبب الشعور الايجابي العظيم الذي أحسه اثناء الاستماع للموسيقى أصبحت جزء اساسي من طقوسي أثناء العمل والدراسة.

عموما، فإنّ السبب وفقا للدراسات العصبية يعود لكون الموسيقى تساهم في تنشيط المحفزات المسؤولة عن المشاعر الايجابية مثل السعادة والمتعة.

أحب الموسيقى الهادئة التي للإسترخاء، وأنا أفضل هذا النوع في بعض الأوقات.

تحسن مزاجي نوعا ما.

ولكن لا أحب مشاهدة فيديو تعليمي أو ترفيهي وخلفيته موسيقى، أشعر بإنزعاج كبير، وفقدان الرغبة في مواصلة الفيديو.

وهذا لاحظته مؤخراً، حتى لو كانت الموسيقى هادئة.

تسبب تشتت انتباه، وألم في الأذن، ربما بسبب حياتي الهادئة تقريبا.

اعرف شخصا يسمع موسيقى الروك الصاخبة و لا يستطيع ـأن يدرس مدة طويلة اذا لم يضع السماعات في اذنه

انا اسمع الموسيقى الهادئة lofi و لا احب الموسيقى التي فيها الكلام