هل تتأكد من صحة المعلومة أو الخبر الذي تقرأه قبل مشاركته مع الآخرين؟

معلومة الذبابة أذهلتني بصورة كبيرة لهذا ينتشر بصورة كبيرة ...

المعلومة التي بقيت اصدقها لسنوات هي أن عند اتباع حمية معينة لا يجب أن تتناول الطعام في الليل لان الجسم يتوقف عن الحرق؟؟

لكن بعد أن قمت قبل 3 شهور بالبحث والتمحيص بصورة أكبر وجدت العديد من الدراسات والخبراء يقولون أن كيف للجسم أن يميز بين الليل والنهار لكي لا يقوم بحرق الطعام؟ لان الجسم يستمر بالعمليات الحيوية طوال عمر الانسان.

ولكن المعلومة الصحيحة هي ان نتوقف في نهاية اليوم عن الاكل بسبب قلة الحركة والتي قد لا تحرق كمية كبيرة من الدهون المخزنة في الجسم.

سابقاً كنت أن أظن أن المعلومات المتداولة على فيسبوك صحيحة مئة بالمئة، وكنت أقوم بالمشاركة بلا تفكير. لكن الآن لا أقوم بمشاركة شئ إلا، وأنا واثقة منه خصوصاً المنشورات الدينية التى يثق بها الكثير من الناس، ويشاركونها بلا تفكير فى صحتها مما يتسبب فى نشر الكثير من المغالطات الدينية.

وأنت ...ما هي المعلومة التي كنت تعتقد أنها صحيحة ولكن فيما علمت بأنها خاطئة ؟

لا أذكُر معلومة بعينها الآن، لكن كان لدى بعض المعتقدات الخاطئة نتيجة ما كنت أقرأه على فيسبوك مثل "وجوب سرعة رد الأشخاص حينما نحادثهم، وأنها قلة تقدير منا إن لم نفعل" وكذلك حقيقة أن "كل شخص حر، ويرد كما يشاء، وفى الوقت الذى يريد على محادثات الآخرين "

على الرغم من تناقض الجانبين وجدت مؤخراً أن الأمر نسبى، وليست قاعدة، وإنما تختلف من شخص لآخر، ومن علاقة لأخرى، ومن ظروف لأخرى.

فمثلًا من مِنا لم يسمع بقاعدة تناول 8 أكواب من الماء يوميا

هذه نصيحة مضبوطة تماما ولكن هذا لا يتعارض في كون بعض الحالات التي قد تحتاج لأقل أو أكثر لذا لا يمكننا قول أنها معلومة خاطئة أبدا، بل هو المتوسط الذي قد يحتاجه الغالبية منا. ولأن الرقم سهل تذكره أيضا.

فلقد حددت الأكاديميات الوطنية الأمريكية للعلوم والهندسة والطب أن كمية السوائل اليومية الكافية هي: حوالي 15.5 كوبًا (3.7 لترًا) من السوائل يوميًا للرجال حوالي 11.5 كوبًا (2.7 لترًا) من السوائل يوميًا للنساء. تغطي هذه التوصيات السوائل من الماء والمشروبات والأطعمة الأخرى وحوالي 20٪ من استهلاك السوائل اليومي يأتي عادة من الطعام والباقي من المشروبات وإن حسبنا ال 20 % وحذفناهم من القيمة المفروض تناولها ستكون متقاربة ل8 أكواب من الماء فسهل حسابهم على المواطن العادي بدلا من قول عليك شرب 2 لتر يوميا.

أيضًا هل تتأكد من صحة المعلومة أو الخبر الذي تقرأه قبل نشره على وسائل التواصل الإجتماعي أو حتى مع الآخرين؟

نعم في الحقيقة بطبعي أشك كثيرًا في المعلومات التي أسمعها أو أتلقاها من أي مصدر خاصة لو كان الفيسبوك، لذا فإن كانت المعلومة هامة حقًا بالنسبة لي وستحقق فارقًا؛ كالمعلومات الطبية..أقوم بالبحث عنها في أكثر من مصدر وخاصة في المواقع الطبية مثلًا، وقد أبحث عن نفس الموضوع أيضًا على اليوتيوب على لسان أحد الأطباء حتى أتأكد من أنها أتت من مصدر موثوق..لكن بالطبع هناك الكثير من المعلومات التي لا أهتمّ بها كثيرًا لذا لا أتتبع مدى صحتها، وقد أظل لسنوات أعتقد أنها صحيحة ثم أكتشف أنها خرافة..

وأما بالنسبة إلى المعلومات الإخبارية فأعتمد على تلقيها من الجرائد العالمية فقط، أو من الجرائد التي لها مصداقية عندنا، وهي قلّة بالطبع..

نعم أتأكد منها لأنني صدقت أخبار او فيديوهات و بعدها ظهرت ان لا أساس لها من الصحة و أيضا أحاديث مكذوبة نشرت بدون سند

أنا اتأكد من المعلومة واتفحصها مرات عديدة قبل تشاركها مع أصدقائي من فرط ما تعرضت له من لسعات بخصوص هذا، أما بالنسب للمعلومات التي ظننتها صائبة واتضح أنها خاطئة، فأنا لا اذكر اشعر كما لو أنني شخص مختلف تمامًا كأنني لست أنا

.ما هي المعلومة التي كنت تعتقد أنها صحيحة ولكن فيما بعد علمت بأنها خاطئة ؟

العديد من المعلومات المغلوطة تنتشر اليوم للأسف بيننا، وما ساهم بالترويج لها وإضفاء الصحة عليها هي وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرت هذه المعلومات كالنار في الهشيم!

على سبيل المثال، كم حذّرنا اهلنا من قبل عن عدم بلع العلكة؟ وأنها قد تظل في المعدة لفترة طويلة من الزمن لا أدري بالتحديد كم سنة! الواقع أن العلكة تُهضم بنفس الطريقة التي يُهضم بها باقي الطعام، ولا تستوجب وقتًا أطول، فأحماض المعدة قوية للغاية وقادرة على تفكيك جزيئات العلكة مهما كانت مطاطية! ذلك غيضٌ من فيض من المعلومات التي يتناقلها روّاد مواقع التواصل ويُصدّقونها ويقومون بنشرها باستمرار!

أيضًا هل تتأكد من صحة المعلومة أو الخبر الذي تقرأه قبل نشره على وسائل التواصل الإجتماعي أو حتى مع الآخرين؟

طبيعة عملي رسّخ هذا الأمر فيّ لا شعوريًا.

صانع المحتوى عليه ان يكون دقيقًا في اختيار كلماته ومصادره، وان يحرص على نشر الشيء المفيد الصحيح. لذلك أسعى للتثبّت دائمًا مما أقوم بنشره سواء في العمل أو بين الناس والأصدقاء!