مؤخرا بدأ يتردد على مسامعنا أهمية توظيف قواعد تحسين محركات البحث في المقالات، ولاتقان هذه الأخيرة يفترض توفر مجموعة من المعايير من بينها التوظيف الصحيح للكلمات المفتاحية والوصف الظاهري للمقال.

وقد نجد بأن العميل اليوم نفسه يطالب بهذا للكاتب محتوى بمعرفة طرق تحسين محركات البحث.

ولكن للنظر للوجه للأخر للموضوع، لعل من عيوب الكتابة وفق قواعد سيو هي :

1- لا تظهر نتائج استراتيجيات تحسين الظهور في محركات البحث بشكل فوري لكون الأمر قد يستغرق وقتاً من أجل فهرسة المحتوى الذي تُحاول تحسين نتائج ظهوره.

2- من المشاكل المتكررة هو تحديث خوارزميات عملها بشكل متكرر للحصول على نتائج أكثر دقة.

3- تهدف هذه التحديثات إلى مساعدة المستهلكين في الحصول على نتائج أفضل لذلك لا يمكن للكاتب أن يتعرف عن هذه التحديثات بسرعة.

4- صعوبة الحصول على الكلمات المفتاحية الرئيسية التنافسية، لذلك يجب على الكاتب استغلال المزيد من الوقت والمال لتحسين ظهور تلك الكلمات الرئيسية على محركات البحث.

5- تجعل قواعد السيو الكاتب يركز على الجانب الثقني والاخراجي للمقال ويهمل الأهم وهو فكرة الموضوع وصياغة اللغوية للفقرات.

لعل أهم مقولتين مهمتان قرأت عنهم في هذا المجال، الأولى على لسان ويندي بيرسال - ناشرة ومرشدة أعمال " لن يحبّك جوجل إلاّ عندما يحبّك الجميع أوّلاً!" ، والثانية على لسانفيل فروست - مؤسس شركة Main Street ROI "لا يتمحور الـ SEO الناجح حول خداع جوجل، وإنّما حول بناء شراكة مع جوجل لتقديم أفضل نتائج البحث لمستخدمي جوجل."

ما رأيك أنت، كيف تنظرك الى قواعد تحسين محركات البحث؟ وهل تعتمد عليها خلال انتاجك للمحتوى؟