تدوينة دونتها في أكثر الأوقات التي كنت أواجه فيها كماً لا بأس به من الضغوطات.. وعجباً، إن هذه الأوقات من حياتي هي أكثر الأوقات التي تتنامى فيها وتيرة انفصالي عن الواقع، وانغماسي في عالم الخيال والأوهام، وفي هذه الأوقات أقدس الأحلام على نحو مختلف للغاية، حتى أتخفف من القيود التي تضغط على قلبي بشدة، وأتنفس بحرية بعيداً عن الواقع .
وهنا عدت إلى عادتي التي لا تنفك مني ألا وهي التساؤلات الوجدانية، تساؤلات بين الواقع والأوهام وبين الحقيقة والزيف وبيني وبيني أيضاً، وهل الهروب هو الحل دائماً ؟ وهل اللجوء إلى الخيال يعد هروباً ؟
وكما هي عادتي كلما تثقل التساؤلات عقلي ألجأ إلى مدونتي فألقيها بلا انتظار لجواب، ألقيها لتظل محتفظة بعلامة الإستفهام في داخلها، ألقيها لعل قارءها يمتلك جواباً آخر .
هنا رابط التدوينة الصغيرة :
أسعد باستقبال آرائكم وأجوبتكم الخاصة إن أحببتم .
التعليقات