يقال بأن الوهم هو تشوه للحواس كما أنه يصنف كمرض نفسي يؤدي بصاحبه لعدم القدرة علي التمييز بين الواقع والخيال ويصر على مواقفه وآرائه والمصابون بهذا المرض طبيعيون لا تبدوا عليهم علامات الإضطرات كالمرضي الآخرين .

داخل كل فرد منا نسبة من الوهم تختلف نسبتها من شخص لآخر فلولاه لما وجدت نقطة هدوء وسط الضوضاء ولا بعض السعادة وسط الدمار.

هناك من يسيطر عليه هذا الشعور لأنه الملاذ للتخلص من الضغط النفسي .

في بعض الأحيان أشعر بأن بداخل كل واحد منا دون كيشوت في حاجة لمحاربة الطواحين .فنحن لا نختلف عنه كثيرا نظن بأننا نملك الدنيا مع أنها غير ملموسة لنمتلكها وننتصر عليها. و مع أنه من الصفات السيئة يبقي أفضل من الجنون .