أذكر أول تعارف لي مع الأدب اللاتيني برواية 100 عام من العزلة لماركيز، نعم البداية العظيمة بأبرز أعمال الثقافة اللاتينية، فنذهلت بالعوالم المتتالية لهذ الثقافة التي كنا لا نعلم عنها إلا المسلسلات المكسيكية التي لا تصور الحياة الواقعية لهذا الشعب العظيم، وتدخل من عالم القرية إلى عالم الجدات، ومن محيط المدن الى ميادين الأرياف، وتتابع القصص والحياة العجيبة، ومن هنا بدأت الحكاية. قرأت كثيرا وكثير من روايات هذا الفن، حتى أصبت لربما بالتخمة منه، ومن يعرف بداية الألفية يذكر أن
هل كل مشروع فاشل في امريكا مصيره القضاء
نعم العنوان مضلل قليلا ولكن بالشرح ربما يفهم ما اقول قرأت قبل فترة قصيرة، كتاب (دم فاسد)، الذي يتحدث عن فتاة اسمها اليزابيث استطاعت جمع المليارات لمشروعها الوهمي، الذي يهتم بجمع وتحليل الدماء للجمهور فقط من وخزة إبرة واحدة، ولا شك أنكم كلكم سمعتم بهذه القصة التي ملئت الآفاق، وأوصلت صاحبتها إلى القضاء الأمريكي، ولا أدري ما فعل الله بصاحبة الـ 24 عاما بعد ذلك. الموضوع بالتحديد، أني دائما ارى رواد الأعمال الإمريكيين في مقاطع مختلفة، والقضايا مرفوعه عليهم من
هل الروايات تنتقل إلى ذواتنا
قرأة اليوم مقالة لعالم شرعي عصري على تويتر ان قراءة الروايات مضرة بعقل الانسان، لأنها تنتقل إلى العقل اللاواعي فتؤثر على ادراكه ومقياسه للأمور. الحقيقة التي ادركها أن الرواية هي مثل الرحلة، ويصعب تطبيق الرواية على أرض الواقع، فمثلا الروايات اللاتينية كيف تكون في عقلنا الواعي او نستطيع تطبيقها، وهي في عالم موازي لا نستطيع استيراد أي مكوناته، والعكس صحيح. ولكن ان قال أن الرويات قد تخلق قدوات ليست من اصولنا العربية والاسلامية فهذا قد يكون، لأننا نعلم أن الأصل
القراءة ووهم المعرفة
يجمع القراء أن حياتهم قبل القراءة ليست هي قبلها ولكن قليل منهم يعرفون من أين ابتدأت حكايتهم مع الورقة والكتاب. كلما أحاول أن أتذكر أين رأيت الكتاب لأول مرة، لا اذكرة شيئا، لكن كنت متأكداً أني رأيتها مع والدي وهو يحمل كتابه الشرعي لأي مكان. في تاريخ القارئ العشرات من الكتب إن لم تكن الآلاف، ولكن التي تبقى في الذاكرة كتب معدودة على أصابع اليد الواحدة، وهذه تحيلنا على وهم المعرفة من القراءة، والذي يصبح ملتبسا حين قراءة القراء للكتاب.