هذه قصة رائعة عن المثابرة والاستمرارية في صناعة المحتوى وكذلك عن القيام بخطوات بسيطة قد تعتقد أن لا فائدة منها وربما يصل هذا الاعتقاد إلى اليقين.
لكن تكتشف بعد ذلك أنه بدون تلك الخطوات البسيطة لم يكن ليحدث ذلك التأثير الكبير الذي جاء لاحقاً.
كن مؤمناً بتلك الخطوات البسيطة الثابتة المملة أحياناً.
هذه كانت جملتي المفضلة، كن مؤمنًا بنفسك، وكن ثابت الخطى حتى لو كانت هذه الخطى متعبة وشاقة، إلا أنها ستؤتي ثمارها، فالصبر مفتاح الفرج، واليأس يزينه الأمل، فلحظات النجاح لا يشوبها الكدر، لحظات تشرق بشمس السعادة، فكم مرة يمس اليأس قلوبنا فنقوى عليه ونجعل زادنا الأمل في فترات التراخي وفتور العزم، وبالنهاية يأتينا الصباح الذي يحمل لنا نتيجة تعبنا ويبزغ الحلم الذي استحوذ على الكثير من الليالي الشرسة .
في حقيقة الأمر أنا من مؤيدي هذه الفكرة فالاستمرارية هي سبيل النجاح لكن لابد من أن تكون مبنية على استراتيجيات واضحة و جلية تجعل من قيمة العمل الذي نقوم به بالتطور يومًا بعد يوم.
إن خير الامور ادومها فلذلك ينبغي عدم التقاعس في ما نريد أن نصل إليه، العديد من الاشخاص الناجحين يؤكدون على أنهم نجحوا بناءً على استمرارهم في العمل ذاته لمدة طويلة.
شاهدت أحد العدائين الامريكين لا يحضرني أسمه حالياً بأنه حصل على جائزة قيّمة خلال وقت قياسي بعد أن حصل على المركز الاول في السباق و قال أن معظم الناس ينظروا إلى اللحظة النهائية من النجاح لكن لا يعلمون بأننا هرمنا حتى استطعنا من الوصول إلى هذه اللحظة.
التعليقات