" من هنا يجب أن ننظر إلى المدخن على أنه مريض وأن تكوينه الكيميائي الداخلي مختل عن الآخرين وأن إفرازاته الهرمونية من أفيون المخ أقل من المعتاد....ولذا تتجه أبحاث اليوم لإيجاد بدائل لهذه الأفيونات الداخلية....."
هكذا يقول الطبيب النفساني الدكتور أحمد عكاشة في كتاب له بعنوان "الرضا النفسي". ولكن اعتراضي أنه بذلك يلغي المسئولية الأخلاقية عن المدخنين وأنهم يدمرون أنفسهم وذويهم من المدخنين السلبيين!
كذلك فهو يلغي الإرادة وفاعليتها في التوقف عن التدخين كما تعلمنا جميعاً أن التوقف عنه يحتاج إلى إرادة قوية. فبقوله هذا قد جعل المدخنين في مستوى واحد مع مرضى السكر مثلاً مما ينقص عندهم إفراز إنسولين الدم! ثم لا أدري مع قول الطبيب هذا كيف كان الناس يتعاملون مع الأزمات النفسية و المجتمعية قبل اكتشاف هذه الحقيقة وقبل اكتشاف التبغ والتدخين؟!
ما رأيكم في قول الطبيب النفساني أحمد عكاشة وهو حجة في تخصصه؟! وكيف تنظرون إلى المدخنين؟
التعليقات