أتذكر قبل انتشار الإنترنت أنني كنت أذهب إلى نادي القراءة الأسبوعي في قصر الثقافة في مدينتي حيث نتناقش حول الكتب والأراء والأفكار المختلفة وبعد انتشار الإنترنت بشكل طبيعي انضممت إلى جروبات القراءة أيضا ولكن دائما ما كنت أفضل أحدهما على الآخر فمثلا أنا أحب أن يكون النقاش موضوعي مثلما نتناقش هنا بحسوب I/O وخاصة مجتمع كتب وراويات كما يتناول العمل الفني بعيدا عن التشبث برأي واحد لأنه كما يقول الكاتب كيث أوتلي في كتاب (كما الأحلام) تتميز جماعات القراءة برحابة الحديث، إذ يحكي الأشخاص عن الكتب التي أثرت في حياتهم وساعدتهم على تغيير مشاعرهم أو فهم أنفسهم، وبعد ذلك يحدث تبادل بين أعضاء المجموعة وكل شخص يضيف ما لم يره الآخرون، ومن ثم يحدث اكتمال في خبرة قراءة الأفراد للكتاب بطريقة لم تكن ستتحقق إذا قرأه كل شخص بمفرده." ولكن مؤخرا أصبحت أغلب نوادي القراءة متحيذة سواء لكاتب معين أو كتاب وأصبح الموضوع صعب للتعبير عن رأيك بوضوح وأجد الغالبية تتملق للكاتب أو لدار النشر طمعا في الحصول على نسخة موقعة أو خصم من دار النشر وخلافه. لذا من خلال رؤيتكم ومتابعتكم لنوادي القراءة ما هي مواصفات نادي الكتاب الذي تحب أن تنضم إليه؟ وهل تجدون فائدة من نوادي القراءة حديثا مقارنة بالماضي؟
ما هي مواصفات نادي الكتاب الذي تحب أن تنضم إليه؟
اشعر أن أهم صفة يجب ان تكون في نادي القراءة الذي أرغب فيه هي عدم وجود سلطة ثقافية محتقرة من شخص واحد أو مجموعة أشخاص الذين يمثلون الوجه السيادي الدائم في النادي بحث يشعر القارئ الجديد أو المسالم أنه لا يعني شيء وأنه تابع أو منظم لعصابة .
اذكر جيدا أول نادي قراءة رسمي انظممت إليه مع أني كنت من المنظمين لكني كنت شخص هادئ ولا أفتعل الحركة من أجل جلب النظر أو الظهور ، لكن سرعان ما تحول النادي إلى مكان لاظاهر اشخاص على حساب اخرين ، كما لو أن البعض منهم علماء واصحاب كرامات والاخرين مجرد حضور اقل قيمة وشأن.
السؤال هنا عن دوافع تحول هذه التجمعات والأندية لجماعات من المتعصبين والمتحيزين، جدير بمحبي القراءة أن يستجيبوا لأثر ما يطالعونه ويقرؤونه، فلا مجال للتحيزات والعصبية، كل كاتب يعبر عن وجهة نظره الخاصة وكيف يرى الأمر من زاويته وربما بنى أفكاره تلك اعتمادًا على تجربة شخصية مر بها.
كل هذا يجعل القارئ متسع الأفق منفتح على الآخر ومرن في التعامل مع الاختلافات ومدرك لأن الرأي الآخر حتمًا يحمل جديدًا من الوارد جدًا أن يكون مفيد.
جدير بمحبي القراءة أن يستجيبوا لأثر ما يطالعونه ويقرؤونه، فلا مجال للتحيزات والعصبية، كل كاتب يعبر عن وجهة نظره الخاصة وكيف يرى الأمر من زاويته وربما بنى أفكاره تلك اعتمادًا على تجربة شخصية مر بها.
لا أعلم أشعر أننا في كل مرة نتكلم في بديهات التعبير وحريته مع مثل تلك المجموعات الخاصة بالقراء أعتقد أن أغلبهم يريد أن يتعامل فقط مع من هم على شاكلته.
لهذا السبب أشعر بالارتياح في التواجد في مجتمع حسوب، فلا يكاد يمر يوم دون أن أشارك أو حتى أطالع النقاشات ووجهات النظر، وأجد في التفاعل هنا بديلًا أنفع وأجدى من التفاعل على منصات التواصل
أهم صفة يجب ان تكون في نادي القراءة الذي أرغب فيه هي عدم وجود سلطة ثقافية محتقرة من شخص واحد أو مجموعة أشخاص.
بالضبط في بعض نوادي القراءة أو أغلبها نادرا ما نجد الأراء المضادة والعديد من المشتركين يشتكون من هذا الأمر بان لديهم أراء يتم حجبها لسبب لا يعلموها، وكأن مؤسس النادي قرر أن يكون هو الرقيب هو ومن يتفق معه فقط. في مرة نشرت مراجعة نقدية لكاتب ما ولم يتم قبولها في عدة نوادي كنت مشترك بها وتم قبولها من قبل نادي وحيد بعد فترة.
ولكن مؤخرا أصبحت أغلب نوادي القراءة متحيذة سواء لكاتب معين أو كتاب وأصبح الموضوع صعب للتعبير عن رأيك بوضوح
كل شيء يتضح بالتجربة وفي حالة وجود فعلا تحيز لكتاب أو لدار نشر معينة وفرض عدم توجيه سلبيات أو انتقاد لهم فأنا أفضل الإنسحاب من هذا النادي
ما هي مواصفات نادي الكتاب الذي تحب أن تنضم إليه؟
أنا لم أنضم لنوادي كتب في صغري لأن قصر الثقافة في مدينتي كان يبعد عني كثيرا لكن حاليا إذا فكرت بالإنضمام لنادي فأفضل أن يكون هذا النادي باب للحوار والتقارب وأحيانا الخلاف والتعرف على ثقافات وترشيحات بعيدة عن تفضيلاتي ودائرتي المفضلة خصوصا أن حاليا نستطيع عمل نادي للكتاب على Club House مثلا أو في جروب أو عبر تطبيق زووم في موعد متفق أو في مجتمع مثل حسوب هنا كما أشرت من شأن هذا أن يثري معرفتنا ويعرفنا وجهات نظر مختلفة
فأفضل أن يكون هذا النادي باب للحوار والتقارب وأحيانا الخلاف والتعرف على ثقافات وترشيحات بعيدة عن تفضيلاتي ودائرتي المفضلة.
هذه من أفضل الأشياء التي أحبها في نوادي القراءة سواء في الماضي أو الحاضر نقطة الاختلافات والتنوعات الثقفاية هذه، لدينا أنا ومجموعة من أصدقائي جروب مخصص لنا وأغلبنا لا يقرأ ما يقرأه الشخص الأخر لذا في كل مرة نجد شيئا جديدا ومتنوعا ونستفاد في كل مرة يقرأ أحدنا كتاب.
مواصفات نادي الكتاب الذي تحب أن تنضم إليه؟
المواصفات ربما تعتمد على طريقتي في القراءة ،بمعنى انني أفضل قراءة مجموعة من الكتب تدور حول نفس الموضوع ،بعد الانتهاء منها انتقل الي مجموعة أخرى تتحدث عن موضوع مختلف،.و هكذا يكون الاساس هو الموضوع او الفكرة و ليس الكتاب بحد ذاته ، و هذا لا يمنع ان الكتاب سوف يتم تقييمه هو الأخر، اعتقد ان هذا ربما يقلل من تأثير فكرة الإنحياز.
أنا أحب كثيراً الافكار التي تتميز بكونها خارج الصندوق أو بالعامية (المطرقعة) فأنا مثلاً أحب أن تكون النقاشات تتخذ طابع مميز مثل إذا كنا نعيش رواية لما لا نقوم بتقمص الأدوار الخاصة بالشخصيات والتعايش في داخلها والتحدث من طبيعة الموقف الذي تعيشها كان هذا ليضفي حيوية بلاشك للحديث
أتفق معك في رأيك هذا، لأني عندما أقرأ رواية وتجذبني الشخصيات بشدة أتمنى لو بإمكاني أن أكون أنا هي تلك الشخصية؛أعني قلت أتمنى لأني لا أريد أن اتقمصها فحسب بل أريد أن أصير تلقائيا أنا الشخصية في الأفعال والأقوال،،لأني صراحة لم أجرب مسبقا أن أقتبس شخصياتي المفضلة في الأفعال ولا في الأقوال لأن ذاكرتي ضعيفة في تذكر تماما القولة التي أريد ترديدها. لكن نعم أحببت الفكرة،سيكون من الشيق التحاور على أساس اننا شخصيات الرواية.
كلنا يا عزيزتي لدينا شخصيات في الروايات نريد أن نكون هي ونجسدها، أنا مثلا أريد ان أكون إليزابيث في Pride and Prejudice تارة أو ماجدولين في تحت ظلال الزيزفون مرة وربما تحية في أفراح القبة أو جين ماربل في قصص أجاثا كريستي
@Hind_Emara99 تماما،أنت على صح؛ هناك الكثير من الشخصيات الخيالية أو شخصيات من واقعنا أحرزنا تقدما واختلافا كذلك ونرغب أن نكون هن، لأننا رأينا أنفسنا فيهن ربما،لكن تنقسنا استقلاليتهم وشجاعتهم وألهمننا لنكون أفضل نسخة من انفسنا؛علمننا مالم تعلمه إيانا أمهاتنا أو ما لم نختبره من قبل..ممتنة للكتب والأفلام على تعليمنا مالم نعلمه من قبل والموسيقى و الفن على إلهامنا..
ربما يمكننا أن نكون مثل تلك الشخصيات الرائعة التي أحببناها إذا بدأنا أن نأخذ منهم تلك الأشياء المميزة فيهم وبدأنا في تطبيقها، مثلا تلك الشخصية التي أحببنا دوما كيف أنها تستيقظ كل صباح وهي ترقص على أنغام الموسيقى التي تفضلها، فلماذا لا نفعل ذلك مثلها؟ ليس بالضروري أن نفعل ذلك يوميا ولكن تجربته لمرة واحدة فقط ستكون كفيلة برسم العادة العارمة على وجوهنا، وهكذا يمكننا دائما أن نشعر أو نكون تلك الشخصيات التي وقعنا في حبها.
أظن يا @Hind_Emara99 و يا @Kaouthar23 أننا كنا لنصنع نادي لمناقشة الكتب بطريقة جذابة وكانت ستكون النقاشات غير روتينية على الأطلاق بالأخص إذا أضنا مثلاُ أن يكون من يناقش الكتاب هي الشخصية التي يتقمصها مدير النقاش الذي أختار الكتاب فأنا أتخيل مثلاُ ما إذا كان هناك أحد يتحدث بأسم رفعت أسماعيل في ما وراء الطبيعة ليدير النقاش أو علاء عبد العظيم أو حتى الشخصيات الثانوية في تلك الروايات مثل ماجي أو لوسيفر كان هذا ليمنح النقاش متعة كبيرة أليس كذلك؟
فكرة مختلفة بالفعل لكن هل يمكن تنفيذها من قبل أشخاص عاديين مثلنا ليست لديهم موهبة التمثيل والتقمص لنستطيع تأدية أدوار الشخصيات لتي سنختارها
أعتقد أن الفكرة ليست في التقمص المتكامل ولكن الفهم والغوص في التفاصيل ا @Hind_Emara99 فنحن لن نؤدي فيلم مثلاً بل أننا نمارس لعبة مثل تلك الألعاب التي كنا نلعبها في الطفولة في الشوارع مثل أن تتقمص فتاة دور أم ويتقمص طفل آخر دور أب ويتقمص البقية دور الأبناء .. ليبدؤا يتعايشوا مع تفاصيل العالم الجديد عليهم وهو الأمر نفسه الذي يمكن أن نطبقه مع الكتب.
أذاً هذا @Kaouthar23 أول صديق ينضم لعضوية نادي الكتاب خاصتي (أبتسم وأنا أقول تلك العبارة) ومع طرأ سؤال لا يقل أهمية ما هي أكثر شخصية تتمنى أن تتحدث بأسمها وتتقمصها ولماذا؟
مسرورة بردك هذا.
أكثر شخصية صراحة أريد أن أتحدث باسمها هي سارة سميث من رواية the pursuit" of Happiness " للكاتب Douglas Kennedy؛ هي الرواية التي أقرأها حاليا، الشخصية فتاة ذكية لامعة وكاتبة لاتقهر،أحببت شخصيتها وعزيمتها وحسها الفكاهي كذلك،، احببت كيف وصفت الحب وكيف استقلت بذاتها..علمتني مالم أكن أعلمه،وذكرتني بأشياء يحب علي التقيد بها لذا أريد أن أكون سارة سميث.
منذ بضعة أيام كنت أفكر بالأمر. لو أن هناك نادي لقراءة الكتاب أتشاركه برفقة أصدقاء ونخبة من المثقفين. لذلك أعتقد أن أهم مواصفات سأهتم فيها هي أن يكون ضمن أوقات مرنة ويشارك فيه أناس يمتلكون خلفية ثقافية صلبة ولديهم آليات للتعبير عن آرائهم بحرية واحترام وبنفس الوقت يصغوون لآراء الآخرين بانفتاح وتقبل لها. أعتقد أن هذا هو الأهم.
برفقة أصدقاء ونخبة من المثقفين. لذلك أعتقد أن أهم مواصفات سأهتم فيها هي أن يكون ضمن أوقات مرنة ويشارك فيه أناس يمتلكون خلفية ثقافية صلبة ولديهم آليات للتعبير عن آرائهم بحرية واحترام وبنفس الوقت يصغوون لآراء الآخرين بانفتاح وتقبل لها. أعتقد أن هذا هو الأهم.
رغم أن هذه تعتبر جماعة قراءة نقدية بشكل كبير ولكني أحب الفكرة أيضا، وهذا يدفعني للتفكير كثيرا بسبب انتشار جروبات القراءة هو بسبب أن النقد والنقاد يجلسون في برج عاجي بعيد عن القراء بشكل ما مما يدفعهم لمحاولة قول رأيهم بالطريقة التي يفضلون وعليها لو كان هذا النادي سيحاول تقليص الفارق بين النخبة المثقة كما نقول وبين القارئ العادي فأنا مهتم به كثيرا.
بالنسبة للشللية ذكرتني بفديو للكاتب الكبير خيري شلبي وهو يتحدث عن هذا الموضوع تحديدا، وكم أن الشباب الأن تحديدا يحاولن فقط التطبيل لبعضهم البعض وهو ما يحدث ولا أنكره بالتأكيد، وما تحدثت عنه عن الفعاليات الثقافية أو من المفترض إنها ثقافية فقد تحولت إلى استعراض للتوقيع على الرواية وأخذ صور جميلة مع الكاتب " طبعا ليس الكل ولكن الأغلب" أو يحدث الأسوء وهو أن يجلس الكاتب ويقرأ ويخبرنا عن الرواية ثم ينصرف بدون مناقشة أو تناول حقيقي للكتابة نفسها، هذا على أرض الواقع وبالتأكيد يحدث مثله في اغلب النوادي على النت.
في النوادي الافتراضية أحترم حسوب جداً، شيء لمسته هنا ولم المسه في الكثير من الأماكن الأخرى، لقد جربت الدخول إلى هنا فقط للفضول مع محاولة معرفة مجتمع افتراضي جديد..
أجمل ما وجدته بأن الجميع يتفاعل مع الفكرة أكثر من الشخص، وجدت نقاش حقيقي في موقع إفتراضي كما لم أجده في المواقع الواقعية.
هذا حقيقي بالفعل، فالتعامل هنا يكون مع الفكرة ومن النادر أن تجد شخصا يتناول كاتب المشاركة نفسه بل يناقشه في الفكرة نفسها حتى تعود الفائدة علينا جميعا.
موضوع إنتشار "عمق القراءة" على منصات التواصل الإجتماعي أراه شيء عبثي، لأنه يحول بعض الكتاب كما ذكرت ل "عظماء" وذلك طبقًا للآراء الجماعية وليس لقيمة الكاتب أو الكتاب والعكس صحيح، مما يجعل النقاش والحديث صعبًا للغاية، فالقراءة فائدتها متعتك الشخصية أولًا ثم إيجاد القيمة التي ترغب بها، أما فكرة القراءة للتباهي بها أمام الناس يعني أني حقًا لم أقرأ أي شيء له قيمة حقيقية، لأني لو قرأت بتمعن سأجد أني مازلت في أول الطريق وأن هناك من يسبقوني بخطوات كثيرة وأنه مهما بلغ عدد الكتب التي قرأتها فهي حرفيًا نقطة في محيط.
لذلك لو أردت أن أنضم لنادي للقراءة، أود أن يكون النقاش حياديًا عن تناول الكاتب لأفكاره وكيفية سردها، وآراءنا حول أفكار الكتاب حسب نوعه دون التحيز لآراءنا الشخصية عن الكاتب.
موضوع إنتشار "عمق القراءة" على منصات التواصل الإجتماعي أراه شيء عبثي، لأنه يحول بعض الكتاب كما ذكرت ل "عظماء".
أتذكر مقالا نشرته في احدى نوادي القراءة وكان به نقد لألبير كامو حينها أنهال الهجوم علي رغم أنني تناولت النقد بطريقة واضحة وذكرت أسباب نقدي لما يكتب وأنني فضلت بعض الكتب على بعض، وأيضا كتبت نقدا عن المخرج مروان حامد حينها تم نعتي بأنني لا أفهم في السينما ولا الكتب ولا القراءة فقط لأنني كتبت رأيا مغايرا ولا أعترض أن رأي يكون خطئ ولكن ليس لدرجة أن يقال عني أنني لا أفهم في أي شيء.
نعم أرى ذلك كثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وأقول لك شيئًا ربما تكون أنت أكثر إدراكًا من المهاجمين بلا سبب لأنك تتحدث بشكل موضوعي محايد ومن خلال دراسة للعمل الذي تتحدث عنه، أم هم فلو تركوا مساحة فقط للفضول لمعرفة رأيك والتناقش بنفس الأسلوب لوجدوا أن كل الأفكار والآراء صالحة لأنها في الأصل آراء فردية وشخصية وبالتالي لا يمكن الاجماع على عمل فني أو كتاب بالقبول من الجميع أو الرفض من الجميع.
لوجدوا أن كل الأفكار والآراء صالحة لأنها في الأصل آراء فردية وشخصية وبالتالي لا يمكن الاجماع على عمل فني أو كتاب بالقبول من الجميع أو الرفض من الجميع.
بالضبط من الأشياء البديهية في الحياة أننا نغير رأينا بالأساس فلا بأس لو كنت اليوم أحب هذا الكاتب وهذه الرواية وبعد سنة أغير وجهة نظري والعكس صحيح، فهذا ما يجلع حلقة النقاش أوسع ونستفاد جميعا.
التعليقات