اتحسب انهم للمجد طالبين .... بل انهم للحرية متمسكين اتظن انهم للدنيا متلهفين ... بل انهم للأخرة راجين اتفكر انهم لدعمنا منتظرين ... بل انهم للفوز بالشهادة عازمين ايعقل ان تقول عليهم مستضعفين ... بل والله ليس غيرهم رجال خالصين. اتحزن من تكالب الامم عليهم ... لٱن قوتهم هزت من حولهم اجمعين اتعتقد انهم قلة يستغيثون ... بل هم رجال مردفين ضِعافُاً نحن لانقوى الا الدعاء ... فاللهم اجعل عدوهم من الخاسرين. لا نستطيع ان نكون في ركب المجاهدين ...

يقول الدكتور مصطفى محمود في كتابه الروح والجسد: (أصبح الجسد ماركة مسجلة تروج بها أي بضاعة صورة المرأة هي تعويذة التاجر الذي يرسمها على السجائر والخمور والكاميرات وحتى معاجين الأسنان) لفت نظري هذا الكلام لأن يعيش معنا بوضوح بل وبشكل أشرس عن الوقت الذي قال فيه الدكتور مصطفى محمود هذا الكلام من عشرات السنين لأن الدعاية التي تستخدم فيها المرأة لتكون مفتاح دخول المرء لشراء سلعة معينة أصبحت ليست مقتصرة على الإعلانات المرئية سواء كانت على مواقع التواصل الإجتماعي أو

بعد معايشة العمل في القطاع الخاص لفترة ليست بالقصيرة و مقصدي هنا بالعمل الخاص العمل لمدة 8 - 9 ساعات يوميا وهذه المدة قد تزيد لو قامت الشركة بترقيتك فقد تعمل لمدة 10 - 12 ساعة يوميا (تصبح ابن الشركة كما نقولها سخرية في مصر) ومن تلك الخلطة الرأسمالية يخرج شخص مستهلك بشراه يريد ان يحصل على لذة فورية لمحاولة تصفية التعب الذهني والجسدي الذي لحق به من ساعات العمل الطويلة وسريعة لأن وقت فراغه صغير وبالتأكيد تلك الاستهلاكية تكون

أتدري اننا ننسى مواتنا ....... وهم ذكراهم تسكن قلوبُنا ألا تعرف أن ذكراهم ....... أصبحت محفورة في عقولُنا نظراتهم همساتهم وأصواتهم ..... كلها تعيش في محيطُنا كلما مر علينا حزناً أو فرحاً ...... افتقدنا وجودهم من حولنا تمر علينا أيام فقدهم ..... بصعوبة قاسية على أنفسنا نعلم أن الركب كلهم سيلحق بهم .... فاللهم اجعل جنة الخلد صحبتنا يسرني شيئا في الأخرة .... أن الفقد لن يعد ممكنا

خلال الأسبوع الفائت تعرضت لكمية فيديوهات ومقالات كلها تتحدث عن مدى تطوير الذكاء الاصطناعي وشرح التأثير المحتمل على حياة البشر وعلى وظائفهم في المستقبل ولكن مااستوقف عقلي ماهو تأثير ذاك التطور على طبيعية النفس البشرية فأن أرى أن الدخول المحتمل للذكاء الاصطناعي في كل حياتنا يساعد على نمو فكرية الفردية - التي ترعرعت مع دخول مواقع التواصل الإجتماعي في روتين البشر اليومي - وانعزال الأنسان اكثر واكثر من التعامل مع من حوله ... ولا يخفى التأثير النفسي الكبير الذي سيطرا

بحكم دراستي للغة الألمانية في إحدى الكليات كانت أول النصائح التى وصلت إلى مسامعي من أساتذتنا والطلاب من أكبر منا بأن عليك أن تسمع كثيرا وحتى لو لم تكن تفهم ما يقال وان هذا من أكبر المحفزات التي سوف تساعدك على التحدث فذهبت اتفكر هذه النصيحة بعقل صغير واقول كيف هذا اسمع كثيرا لكي أتكلم ولأن عقلي وقتها كان صغير كما وصفته رأى ذلك غير منطقيا مع ذلك قولت لنفسي - التي كانت تبحث عن التفوق في هذا المجال -

كنت سمعت مؤخرا عن فكرة نادي الكتاب والتي تساهم كثيرا في أن تحقق أكبر استفادة من الكتاب الذي تقرأه الفكرة تقوم على مشاركة ومناقشة الأفكار مع أشخاص آخرين يقراءون نفس الكتاب.... هل قام أحد بهذه التجربة بشكل عملي؟ وهل تكون الاستفادة كبيرة؟

أرى أن التركيز على التفاصيل هو أهم ركيزة لأي عمل يرجى منه النجاح التفاصيل الصغيرة هي نواة أي مشروع أو هدف لأنه ببساطة النظر إلى تفاصيل أي شئ يعني الصبر عليه ودراسة كل جزء من أجزائه ويعني الرغبة في الأستمرار عليه وإتقان كل خطوة من خطوات سبيل الوصول إليه وبالنهاية من أهمل التفاصيل فقد كتب لنفسه الفشل عاجلا أو أجلا فيما يفعل.

التعامل والاحتكاك الزائد مع الناس يبهت في وجدان الشخص سببية وجوده في هذا الحياة ويبعده عن دوره الرئيس يعكر صفو داخله ويجعله يسلك طريق بعيد عن الطريق المستقيم ويبعده تدريجيا من إطاعة اوامر الخالق الى إطاعة الهوى وموج الصحبة السيئة وماتملي عليه نفسه الاماراة بالسوء لا معنى ذلك البعد عن اي تعامل اوالتقعوعق في ركن بعيد بل المعنى هو المقاربة والسداد والتوازن بينهما.

من المؤكد أن كل إنسان منا هو نتاج بيئته المحيطة به والتي تتمثل في العائلة كأقرب محيط للشخص ولكن لا يمكن أن نغفل الأصحاب والذين يعتبرون عند جزء من الشباب وخاصة في هذا الزمان هو المحيط الأقرب للشخص من العائلة لذلك اختيار الصحبة يمثل عامل رئيسي في حياة الشخص وعن مستقبله واهتماماته فذلك الأختيار اذا اتسم بالانتقاء الجيد فهو يدفع دوماً إلى التقدم على المستوى المهني أو التعليمي وحتى الديني .... فمجتمع الصحبة الخيره النجاحة يبني في كل شخص ينتمي

أردت أن أطرح بعض من الاستنتاجات العقلية التى وجدتها في موضوع التعلق الشديد من الشباب بلاعب أو فريق لدرجة الجنون ... لأ أخفى سرا على نفسي فأنا أيضا من المرتبط عقولهم بلعبة كرة القدم وان كنت مؤخرا قد أزاحت التعصب أو الحزن لخسارة فريق أو لاعب أشجعه اتخذها فقط كشئ اروح به عن نفسي أو اغير به أجواء العمل أو المذاكرة العلمية ولكن لدي تفسير لهذا التعلق الشبابي للاعب أو التعصب و الحزن من أجله بل وأيضا تنصيب نفسه فائزا