البدايات في كل شيء لها سحرٌ خاص في النفس وأزيزٌ مدهشٌ على الجسد يجعل زهرة السعادة تنبت في الروح وتزدهر في لحظة. ولكن مع الوقت يبدأ السحر بالاندثار والجسد بالسكون والزهرة بالذبول لذا وجب على النفس أن تكون واقعية وعلى الجسد أن يكون قويًّا وأن تُسقى زهرة الروح بالصبر حتى يصل المرء إلى نهاية ما بدأ.
سحر البدايات
كلامك حقيقي، لكن المشكلة أن هذا التحوّل من السحر إلى الذبول يكون مؤلمًا أحيانًا. فبعض البدايات تكون جميلة لدرجة تجعلنا ننهار داخليًّا حين يتغير وقعها، وندخل في دوامة من الشك والتساؤلات هل كانت حقيقية فعلًا أم أن كل ذلك الجمال لم يكن إلا وهم مؤقت خدعنا ببريقه؟
تمامًا هناك بدايات تُشبه الحلم، تُضيء القلب فجأة وتملأ الروح دفئًا، ثم لا نعرف كيف ولماذا ومتى إنقلبت فجأة لصمت بارد أو مسافة لا تُفهم.
المؤلم في الأمر ليس فقط تغيّر الآخرين، بل ذلك الانهيار الداخلي حين نحاول تفسير كل شيء ونكتشف أننا وحدنا من شعر بكل هذا العمق، نُعيد شريط الذكريات مرارًا، لكن حتى إن كانت لحظة مؤقتة فهي لحظة حقيقية عشـناها بصدق، وربما هذا يكفي.
كلامك صحيح تماما أنا جربت هذا الشعور في أكثر من موقف في البداية يكون لدينا حماس كبير وشعور بالسعادة لأننا نبدأ شيئًا جديدًا لكن بعد فترة يبدأ التعب وتقل المشاعر الجميلة وهنا نحتاج إلى الصبر أكثر من أي شيء لأن الاستمرار هو ما يصنع الفرق البدايات جميلة نعم لكن الحفاظ على الحماس والاستمرار رغم التعب هو التحدي الحقيقي
التعليقات