بحكم دراستي للغة الألمانية في إحدى الكليات كانت أول النصائح التى وصلت إلى مسامعي من أساتذتنا والطلاب من أكبر منا بأن عليك أن تسمع كثيرا وحتى لو لم تكن تفهم ما يقال وان هذا من أكبر المحفزات التي سوف تساعدك على التحدث فذهبت اتفكر هذه النصيحة بعقل صغير واقول كيف هذا اسمع كثيرا لكي أتكلم ولأن عقلي وقتها كان صغير كما وصفته رأى ذلك غير منطقيا مع ذلك قولت لنفسي - التي كانت تبحث عن التفوق في هذا المجال - أن تجرب هذه الطريقة وتتبع كل ما يقال لها من نصائح وفي الطريق سنلمس بالتأكيد تأثير تلك النصيحة سواء بالإيجاب أو بالسلب ... والنتيجة الحتمية طبعا ان تأثير ذلك كبير وكبير جدا ..... أردت فقط من ذكر هذا المثال لأقول أن مايتلقه المرء من نصائح في بداية تعلمه أو دراسته لشئ ما ثمنها كبير جدا ولا يجب أن يتفكر أو يأخذ قرار في جديتها أو انعدام تأثيرها لأنه في بداية الطريق ولا يملك الخبرة التي تؤهله للحكم علي ذلك طالما تأخذ هذه النصائح من معلمك أو من هو متفوقا في المجال ففعلا تناقل الخبرات يوفر عليك الكثير من الخطوات التي توصلك لهدفك في أقل وقت واعلى كفاءة طالما وقع على عاتقك التنفيذ والعمل بها.
تناقل الخبرات يوفر عليك الكثير من الخطوات.
لأقول أن مايتلقه المرء من نصائح في بداية تعلمه أو دراسته لشئ ما ثمنها كبير جدا ولا يجب أن يتفكر أو يأخذ قرار في جديتها أو انعدام تأثيرها لأنه في بداية الطريق
في بداية حياتنا المهنية نحن بأحوج إلى المزيد من النصائح لتضعنا على الطريق الصحيح، مسألة ما مدى جدية النصائح من عدمه لا يمكننا أن نحكم بجديتها أم لا كوننا في البداية وغير ملمين بالفدرة على التفرقة بين النصائح المهمة والغير مهمة.
في حياتي المهنية، كثيرًا ما كنت أحرص على طلب النصيحة من الأشخاص الذين لديهم خبرة وباع طويل في العمل، كوني اود الاستفادة منهم. مع الوقت يمكنني اكتساب المعرفة والقدرة على التحليل ومعرفة إن كنت بحاجة إلى مثل تلك النصائح وخاصة السطحية.
لأقول أن مايتلقه المرء من نصائح في بداية تعلمه أو دراسته لشئ ما ثمنها كبير جدا
بالفعل نصائح الصغيرة التي نعتبرها صغيرة، هي نتيجة خبرة طويلة ، وهذه من أهم الطرق للوصول لأي نجاح بسرعة، هو مقابلة الخبراء بالمجال أحيانًا الجلوس لمدة نصف ساعة مع شخص خبير ومحترف يمكن أن تغنيك عن تعلم 6شهور ، لأننا جميعنا بالبداية نكون مشتتين مبهمين لا نعلم أين ستكمن الفائدة ولكن التوجيه الصحيح يوفر الوقت والجهد ويرفع الإنتاجية.
مرحبا، هل يمكنك مشاركة تجربتك في تعلم اللغة الألمانية، كنت أرغب في تعلمها ولكنني وجدتها صعبة جدًا في جميع النواحي.
وأيضًا هل استفدت منها في حياتك، إذا كنت لا تعيش في ألمانيا مثلًا وتعلمتها لهذا السبب، أي في مجالات أخرى؟
مرحبا غدير .... لم أكن أعرف أي شئ عن اللغة الألمانية قبل التحاقي لقسمها في إحدى كليات اللغات في مصر ودرست علوم اللغة الألمانية لمدة خمس سنوات في الكلية وبالفعل كنت محظوظا بدراستها وان كتب الله لي هذا الطريق التعليمي .... بالنسبة لصعوبة اللغة الألمانية فهي بلا شك لغة صعبة لكثرة قواعدها وتنظيمها وايضا لصعوبة نطقها نوعا ما ولكن أجدها لغة ممتعة وبالصبر والاجتهاد يمكن لكِ هضمها وتعلمها .... بالنسبة للاستفادة الحياتية والعملية سوق العمل الألماني كبير جدا وفي مجالات مختلفة (التدريس - الترجمة- خدمة عملاء لشركات كبرى ... وغيرها) ودوما في احتياج لمتحدثي اللغة الألمانية الجيدين ... فأنا اعمل في المجال التقني باللغة الألمانية بجانب عملي الحر لتدريس اللغة الألمانية... اذا كنت تحتاجي لأي مساعدة أو نصيحة لتعلم اللغة الألمانية فلا تترددي بطلب ذلك سأكون سعيد لعمل ذلك بالتوفيق.
حقيقي إلى أبعد حدٍّ يا صديقي. على سبيل المثال، لدينا نموذج مماثل هنا على منصّة حسوب i/o. فعلى الرغم من أنها منصّة غزيرة التدفّق المعلوماتي، فإن التسويق الذاتي المباشر لخدماتنا في العمل الحر مثلًا أمر لا ينجح عادةً. وذلك لأنها منصة تبادل خبرات ومعلومات ونقاشات وتجارب. في البداية لا يرى المستخدم أن الاستفادة تكمن في هذه النقطة. لكن إن تمهّل قليلًا وتفحّص مساهمته الأولى، سيكتشف أنها ستفتح له أبواب أكبر بكثير من التسويق، وهي أبواب تبادل الخبرات على الأقل، والتي نفعتني كثيرصا في مساري المهني على الأقل، عندما تقرّبتُ إلى المشاركات بالآراء، وتبادلتُ الآراء مع ذوي الخبرة والأفكار المختلفة عني.
التعليقات