ربما صادفك في حياتك شخص مفرط الحساسية كصديق أو زميل دراسة ومن سماته هو أنه يتعمق بالأمور أكثر من الأخرين قد تصل إلى وضع نفسه مكان الأخرين ويشعر بما يشعروا رغم أنه ليس طرفا في الموضوع، وسرعة الإثارة والتركيز في كل شيء حوله مما يجعله عرضه للتأثر أكثر من غيره وهذا يأخذنا للصفة الثالثة وهي ردة فعله العاطفية سواء في الأشياء السلبية أو الإيجابية، هذا من وصف مؤلفة الكتاب ميل كولينز، وبنظرة ثانية على هذه الصفات فمن الممكن أن نتقبل ونتعامل مع الشخص مفرط الحساسية لو كان من دائرتنا المقربة ولكن كيف نتعامل مع زميل عمل أو موظف لو كنت مسؤولا عنه؟