شارك البارحة أحد الأعضاء @minablog ، موضوع عن تأثير أكراسيا، ولماذا لا نكمل ما بدأناه طالما بدأنا بالفعل، وأردت أن أشارك معكم أحد الطرق الفعالة في القضاء على المماطلة وتكوين العادات الجديدة بنفس الوقت، وهي قاعدة الدقيقتين والتي تناولها الكاتب جيمس كلير في كتابه العادات الذرية.

دوما أول خطوة تكون صعبة، إن خطوناها قد يكون هناك أمل كبير بالاستمرار، وإلا لولاها سنظل محلك سر، عادة لدى كل منا قائمة من الأهداف بين ومهارات نريد اكتسابها، وهوايات نريد الالتزام بها مثل القراءة، وممارسة الرياضة، ولكن نجد صعوبة بأن نخلق منها عادة نتمكن من خلالها الاستمرار دون انقطاع.

 ولأن صعوبة البداية تكمن في أول خطوة فقاعدة الدقيقتين تحل هذه المشكلة، وهي ببساطة تنص على "عند بدء عادة جديدة، يجب أن يستغرق الأمر أقل من دقيقتين". نعم أقل من دقيقتين، قد يبدو الأمر مضحكا، فأول مرة قرأت عنها، قلت وما الذي يمكنني تعلمه بدقيقتين، كم صفحة يمكنني أن أقرأ، أو كم تمرين يمكنني ممارسته. 

الفكرة هنا أن نجعل بدء العادة لدينا أسهل ما يمكن، وتكمن قوة هذه الاستراتيجية في أنه بمجرد أن نبدأ بفعل الشيء الصحيح، يصبح الاستمرار في القيام به أمرا سهلا، فلا ينبغي أن تشعرنا العادة الجديدة بالتحدي والصعوبة، قد تكون الخطوات التالية أكثر صعوبة ولكن يجب أن تكون البداية سهلة بحيث تكون هي البوابة للعادة التي سنعمل عليها، إذ إن الهدف هو إنشاء العادة قبل العمل على تحسينها.

والآن شاركوني بوسائلكم للتخلص من المماطلة، وكيفية خلق عادات جديدة وإدخالها لروتينكم اليومي؟