افتقدت متعة القراءة، هل من حل؟!

ربما انت بحاجة لتغيير الفئة التي تقرأ بها لتحفيزك أكثر؟

مثلًا، إن كنت محبًا لقراءة الكلاسيكيات، جرّب أن تقرأ في مجالٍ مغاير تمامًا كالتنمية البشرية أو علم النفس!

نوّع في اختياراتك

جرّب الاستماع بدلًا من القراءة كحل أولي، عبر تحميل الكتب المسموعة واستمع لها في أوقات فراغك علّها تشدّك إلى الكتاب ذاته.

الفتور من القراءة أرٌ يختبره معظم القرّاء في مرحلةٍ ما من حياتهم.

يشعرون بشكل مفاجئ بالتشبّع وعدم مقدرتهم على تلقّي المزيد.

ربما تُفيدك المقترحات أعلاه!

قد يكون اختيارك لمجال الكتب أو توقيت القراءة غير مناسب فأحياناً المزاج يلعب دور في رغبتنا في القراءة من عدمها، أنت الآن تواجه صعوبة الشخص الذي يبدأ من الأول لهذا عليك محاولة القراءة حتى تتحول لعادة.

يمكنك الإستعانة بأصدقاء لخلق روح المنافسة على قراءة ونقاش الكتب أو حتى الإنضمام إلى مشروع أصبوحة 180 (فهو ما ساعدني على الالتزام والاستمرار بالقراءة)، كذلك ستجد هنا مبادرة قراءة نشرتها نورا في مجتمع كتب وروايات قد تفيدك أيضاً.

قبل فترة بسيطة كان احد الأعضاء يعاني مثلك في عدم توافر الدافعية لمواصلة قراءته في الكتب

سأترك لك رابط المساهمة السابق لترى تعليقات الأعضاء ومساهمة قديمة لأحد الأعضاء :

لعلك تجد ضالتك بهذين الرابطين :

هذا يحدث بشكل عادي للقارئ النهم والمحب للقراءة بشكل كبير ، وحصل لي في العديد من المرات ولكن كانت تمر الفترة لأجد نفسي أعود من تلقاء نفسي ، إلا آخر مرة انقطعت بشكل مطول وبدأت أفكر في طرق ناجعة ، وكان الحل هو أن أتشوق للكتاب ، لذا وجدت تطبيق أخضر وحملته وجدت مكتبة لا بأس بها ، وبدأت أقرأ التلخيصات وكذلك ارى الكتب أكثر شيوعا والأكثر قراءة وعلى ذلك الأساس دونت كل الكتب أوالروايات التي راقتني رغم أن هناك اتاحة لقرائتها وكذلك مكتبة صوتية لكل كتاب ، لم أرد أن أقرأ pdf فأنا من محبي القراءة الورقية ، طلبت كل الكتاب ووضعت جدولا زمنيا بالفعل نجح الأمر ، فقط ابحث عن طريقة تحفزك أو ابدأ بتناول مواضيع أخرى تكوت تثير فضولك ، ستكون فقط فترة مؤقتة لذا لا تقلق ،

لا تنتظر (متعة).

قد يكون الجواب غريبا، لكنه أكثر واقعية يا هشام.

القراءة في النهاية تمرين، وأي تمرين مُتعب ويحتاج منا للصبر عليه وإلا لن نرى النتائج المرجوة منه.

جرّب أن تقرأ لأنك لا تريد أن تتوقف عن القراءة، ولا تنتظر متعة ولا تتوقع حالة شعورية عالية.

حدد وقتا، على سبيل المثال نصف ساعة يوميا.

ستكون نصف ساعة ثقيلة مبدأيا، لكنها ستكسر الحاجز الذي يُبنى بينك وبين القراءة.

بما أنك قارىء من الأساس، فلن تُضر أبدا لو ألزمت نفسك بالقراءة عنوة لمدة نصف ساعة يوميا.

مع الحرص على اختيار كتاب مميز يساعدك في تلك المرحلة، وسواء مستمتع أو لا، لا تتوقف عن القراءة إلا بعد إنقضاء النصف ساعة.

وبالطبع لا أحتاج أن أذكرك ألا تشتت نفسك خلال ذلك الوقت بأي وسيلة أخرى، وأن تكون النصف ساعة مخصصة كاملة للقراءة.

فكّر في أن هذا الأمر هو ما تحتاجه الآن بالفعل، التوقف عن القراءة لشحن نفسك قريباً، من الجيد أنك استطعت الحصول على نصائح جيدة من الأعضاء هنا، الأمر سيلهمك مستقبلاً للتفكير بها ودراستها على شخصيتك.

ربما أقترح عليك بعضاً من الكتب التي أراها جيدة وبضعها ثقيل على الذهن أقصد بالنسبة لحجم الفائدة، وبعضها مرن وسلس، رواية يسمعون حسيسها للعتوم أو القوقعة لمصطفى خليفة، الروايتين تحملان نفس الفكرة المؤلمة يمكنك اختيار واحدة منهما وأنا أفضل القوقعة.

كتاب عقيدة الصدمة لناعومي كلاين، كتاب الإسلام بين الشرق والغرب لـ علي عزت بيغوفيتش.

أما الكتب اليسيرة والممتعة في آنٍ واحد فأنا أقترح رواية يافا تعد قهوة الصباح لأنور حامد، كتاب المغالطات المنطقية لعادل مصطفى، كتاب أشياء غريبة يقولها الزبائن في متاجر الكتب جين كامبل.

أنا أيضَا اعاني ن هذا، مر علي وقت كبير جدًا من آخر كتاب أكملت قراءته، واصبحت استقي معلوماتي من التلخيصات والمقالات، وحينما اواجه معضلة من شيء ناقص في تصوري احاول إكماله بذهني بشكل ما، إلا إذا كنت احتاج شيئَا في الكتاب وليس بهدف الترفيه